يعتبر المغص من أكثر الأعراض التي تتعرض لها المرأة الحامل في الشهر الأول والثاني ودائمًا تتساءل الكثير من النساء عن متى يكون المغص خطر على الحامل ، ومتى يجب أن يتم الذهاب إلى الطبيب المختص. مغص الحمل عندما تبدأ مرحلة الحمل تشعر المرأة الحامل بمغص خلال شهور الحمل الأولى أو الأخيرة وقد تم تقسيم المغص هذا من قبل أطباء النساء إلى قسمين. القسم الأول هو مغص طبيعي والثاني مغص غير طبيعي وقد يؤدي الثاني إلى حدوث مشاكل للمرأة الحامل التي تشعر بالمغص. متى يكون المغص خطراً على الحامل؟. المغص الطبيعي للمرأة الحامل ولكي يتم معرفة متى يكون المغص خطر على الحامل لابد أن يتم أولاً معرفة أسباب المغص الطبيعي، حيث تم توضيح أسباب المغص الطبيعي للحامل من قبل الأطباء بأنه يرجع للكثير من الأسباب الطبيعية، كما أنه يشبه مغص الدورة الشهرية وترجع أسبابه إلى الكثير من الأمور مثل إخصاب البويضة وهو مغص ينتج عن تخصيب الحيوان المنوي للبويضة وذلك يحدث أثناء عملية الإباضة. تمدد الرحم فعندما يحدث تمدد في الرحم بسبب التقدم في شهور الحمل وكبر حجم الجنين في الرحم فذلك يؤثر على المرأة الحامل ويجعلها تعاني من آلام المعدة والمغص والانتفاخ، كما ينتقل هذا التمدد لعنق الرحم ويجعل الحامل تشعر بألم أسفل منطقة البطن، كما يرتفع أيضًا هرمون البروجستيرون أثناء الحمل.
نصائح وإرشادات لتجنب مغص الحمل يوجد بعض النصائح والإرشادات الطبية التي تعمل على تخفيف ألم أسفل البطن خلال فترة الحمل، فعندما تشعر المرأة الحامل بألم أو تقلصات صعبة وغير طبيعية يجب عليها أن تسرع بالذهاب إلى طبيبها المعالج. كما يجب أن يتم شرب كمية كبيرة من السوائل والمياه خلال اليوم حتى تعمل على ترطيب الجسم وتخفف من التشنجات والتقلصات التي تنتج بسبب جفاف الجسم. ويجب الحصول على الراحة الكافية مع تغيير وضعية النوم والجلوس بطريقة مريحة. كما يجب أن تحصل الحامل على حمام دافئ عن طريق الاستلقاء في كمية من الماء الدافئ حتى تساعد على استرخاء عضلات جسمها والتقليل من قلقها وتوترها. وبذلك نكون قد انتهينا من توضيح متى يكون المغص خطر على الحامل.
آخر تحديث 2020-07-10 12:30:09 المغص عند الحامل يعدّ المغص في فترة الحمل من الأمور الطبيعية، ودائمة الحدوث، ويرجع سبب ذلك لما تتعرض له المرأة من تغيرات جسديّة، وهرمونيّة. في بعض الأحيان يكون المغص غريب عن المغص الطبيعي، وفي هذه الحالة يجب التوجه الى الطبيب، وفي الأحوال الطبيعية يكون المغص ناتج عن أعراض طبيعية، مثل تمدد الرّحم والذي يسبب مغص، وألم خفيف نتيجة ضغطه على الأعضاء المجاورة. الأسباب الطبيعية لمغص الحامل المغص هو حالة ترافق الحامل في جميع شهور حملها، وهو من الأمور والطبيعية والأعراض الأساسية للحمل، ويكون المغص طبيعي وغير خطير في الحالات التالية: تضخّم الرّحم: مع تقدّم شهور الحمل، يتمدد الرحم نتيجة نمو الجنين، ويبدأ الرّحم بالضغط على الأعضاء المجاورة له، ويكون الضغط كبيراً على الأمعاء، وينتج عن ذلك ألم خفيف وشعور بالغثيان وأحيانا ضيق في التنفس، و لمعالجة هذه المشكلة يجب على الحامل أن تقوم بتناول وجبات صغيرة ومتعددة خلال اليوم، والإبتعاد عن كميات الطعام الكبيرة حتى لا تتسبب في الشعور بالضيق. تحجّر بطن الحامل: يتحجّر بطن الحامل، ويصبح قاسي في الشهور المتقدمة من الحمل، ويرجع سبب ذلك الى تمدد الأربطة الدائرية، والواقعة في منطقة البطن، وتمتد هذه الأربطة من مقدّمة الرّحم الى منطقة أسفل الحوض، يتسبب ذلك بالألم والمغص، ويمكن أن يكون هذا الألم في منطقة البطن، أو منطقة العانة، ويظهر هذا الألم بشكل كبير عند تغيير الحامل لوضيعتها سواء في الجلوس أو النوم، معظم الحالات يظهر هذا الألم في فترة الحمل الثانية (من الشهر الرابع للشهر السادس) ولكن يختفي هذا المغص في الحالات الطبيعيّة.