مولد السيدة فاطمة الزهراء ولدت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها قبل البعثة النبوية الشريفة في مكة المكرمة، وقد كان عمر الرسول صلى الله عليه وسلم آنذاك 35 عامًا أي قبل البعثة النبوية الشريفة بخمس سنوات، وقد كانت فاطمة تحظى بمحبة كبيرة من الرسول صلى الله عليه وسلم إذ قال عنها في حديثه الشريف" فاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي، فمَن أغْضَبَها أغْضَبَنِي". زواج السيدة فاطمة الزهراء تزوجت فاطمة الزهراء رضي الله عنها من علي ابن طالب رضي الله عنه ابن عم الرسول صلى الله عليه، وقد عبر علي بن أبي طالب عن مدى سعادته بموافقة النبي صلى الله عليه وسلم بخطبة ابنته له بالسجود لله شكرًا، وقد شهد على زواجهما العديد من الصحابة أبرزهم أبو بكر الصديق وعثمان بن عفان وطلحة بن عبيد وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم. تزوجت السيدة فاطمة رضي الله عنها في السنة الثانية للهجرة بعد غزوة بدر، وقد أنجبت السيدة فاطمة رضي الله عنها من علي 5 أبناء منهم ثلاثة من الذكور وهم: الحسن والحسين ومحسن، و2 من الإناث وهن: زينب وأم كلثوم. صفات السيدة فاطمة الزهراء كانت السيدة فاطمة رضي الله عنها تتمتع بحسن الخلق الذي يتجلى في تواضعها ووقارها، وقد قالت عنها السيدة عائشة رضي الله عنها أنها أكثر من تشبه الرسول الله صلى الله عليه وسلم في تواضعه ووقاره إذ قالت:"ما رأَيْتُ أحدًا كان أشبهَ سمتًا وهَدْيًا ودَلًّا، والهدى والدال، برسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم من فاطمةَ كرَّمَ اللهُ وجَهْهَا؛ كانت إذا دخَلَتْ عليه قام إليها، فأخَذَ بيدِها وقبَّلَها وأَجْلَسَها في مجلسِه، وكان إذا دخَلَ عليها قامت إليه، فأَخَذَتْ بيدِه فقَبَّلَتْه وأَجَلَسَتْه في مجلسِه".
3 ـ الرعاية والاحتضان والدعاء لها ولذريتها كان يجمع صلى الله عليه وسلم الأسرة الصغيرة المكونة من البضعة النبوية وزوجها سيدنا علي كرم الله وجهه وابنيها الحسن والحسين ويدعو لهم. روى الإمام الترمذي عن أم سلمة رضي الله عنها، حين نزلت الآية التي يقول فيها الله تعالى: فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ، أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة رداء وقال: "اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا".
فاطمة رضي الله عنها رابعة بنات الرسول صلى الله علية وسلم صح أم خطأ أهلاً وسهلاً بكم في موقع خدمات للحلول () يسرنا أن نقدم لكم إجابات وحلول أسئلة المناهج الدراسية التعليمية والثقافية والرياضية ومعلومات هادفة في جميع المجالات العملية والعلمية عبر منصة خدمات للحلول بحيث نثري المجتمع العربي بمعلومات قيمة وغنية بالمعاني والشرح والتوضيح ليجد الزائر والباحث غايته هنا،يمكنكم طرح الأسئلة وعلينا الإجابة والحل لسؤالك عبر كادرنا المتخصص في شتى المجالات بأسرع وقت ممكن. السؤال هو فاطمة رضي الله عنها رابعة بنات الرسول صلى الله علية وسلم صح أم خطأ الإجابة الصحيحة هي صح
(29) وفي رواية أوضح بعض الشيء عن أم جعفر رضي الله عنها أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت لأسماء بنت عميس: يا أسماء، إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء؛ إنه يطرح على المرأة الثوب فيصفها، فقالت أسماء: يا بنت رسول الله، ألا أريك شيئا رأيته بأرض الحبشة؟ فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبا، فقالت فاطمة: ما أحسن هذا وأجمله، تعرف به المرأة من الرجال، فإذا أنا مت فاغسليني أنت وعليّ ولا تدخلي علي أحدا. تقول: فلما توفيت جاءت عائشة تدخل فقالت أسماء: لا تدخلي، فشكت إلى أبي بكر فقالت: إن هذه الخثعمية تحول بيننا وبين بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جعلت لها مثل هودج العروس، فجاء أبو بكر فوقف على الباب فقال: يا أسماء، ما حملك على أن منعت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخلن على بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعلت لها مثل هودج العروس؟ فقالت: أمرتني ألا يدخل عليها أحد، وأريتها هذا الذي صنعت وهي حية فأمرتني أن أصنع ذلك لها، قال أبو بكر: فاصنعي ما أمرتك ثم انصرف، فغسلها عليّ وأسماء. قال أبو عمر: فاطمة رضي الله عنها أول من غطي نعشها من النساء في الإسلام على الصفة المذكورة في هذا الخبر، ثم بعدها زينب بنت جحش رضي الله عنها، صنع ذلك بها أيضا.
[1] لماذا يجوز ترك البسملة في الصلاة لأنه أجمع كثير من الفقهاء على أن قراءة البسملة قبل سورة الفاتحة أمر ليس واجب بل مستحب وإنها سنة كما شرع لنا الدين الإسلام ي قراءة البسملة في جميع السور عدا سورة التوبة وأنها ليست آية من سورة الفاتحة على الرغم من اختلاف كثير من الفقهاء في ذلك الأمر ومنهم من يرى أنها آية ويقرأها ضمن سورة الفاتحة والبعض الآخر لا ولكن في جميع الأحوال أنها سنة عن الرسول. وأن الله سبحانه وتعالى أنزل مع كل سورة قراءة البسملة حينما كان يقرأ عثمان بن عفان وبعض الصحابة سورة التوبة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم هل هي سورة واحدة مع سورة الأنفال لأنه لم يذكر قبلها تسمية أي بسم الله الرحمن الرحيم ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم أشار لهم أنها سورة منفصلة تماماً. حيث قال الله تعالى في سورة التوبة "بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ" سميت الفاضحة لأنها فضحت المشركين وكما ذكرنا أنها مرتبطة بسورة الأنفال تلك المعاني تفسير لعدم ذكر البسملة وهذا أمر توقيفي قبل كل تلك العلل والحكمة من ذلك حيث يتفنن العلماء في الفهم لمعرفة المعاني وأسباب النزول وغير ذلك وإلا فهي توقيفية.
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فعند جمهور الفقهاء غير الحنفية القراءةُ في الصلاة ركن، وركن القراءة هو سورة الفاتحة، لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا صَلاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ) رواه البخاري عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه. ولقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تُجْزِئُ صَلاةٌ إِلا بِقِرَاءَةِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ) رواه الترمذي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه. والبسملة عند السادة الشافعية آية من الفاتحة، لما جاء في الحديث: (إِذَا قَرَأْتُمُ {الْحَمْدُ لله} فَاقْرَءُوا: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} إِنَّهَا أُمُّ الْقُرْآنِ، وَأُمُّ الْكِتَابِ، وَالسَّبْعُ الْمَثَانِي وَ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} إِحْدَاهَا) رواه الدارقطني عن أبي هريرة رضي الله عنه. حكم البسملة قبل الفاتحة في الصلاة.. تعرف عليه من "البحوث الإ | مصراوى. أما عند السادة الحنفية: فالقراءة في الصلاة ركن من أركان الصلاة، ويتحقق هذا الركن بقراءة آية واحدة، وذلك لقوله تعالى: {فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ}. أما بالنسبة لقراءة سورة الفاتحة في الصلاة للمنفرد أو الإمام عند الحنفية فهي واجبة، والبسملة عندهم ليست آية من الفاتحة ولا من غيرها من السور إلا في سورة النمل في أثنائها، لما رواه مسلم عنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: (صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ فَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْهُمْ يَقْرَأُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ).
3 - عند الوضوء: لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه) رواه أبو داود. 4 - عند الخروج من البيت: لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا خرج الرجل من بيته، فقال: «باسم الله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله»، يُقال له: «هُديت وكُفيت، وَوُقيت، وتنحَّى عنه الشيطان) رواه أبو داود والترمذي. 5 - عند دخول المسجد والخروج منه: لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدخول: (باسم الله، والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك)، وفي الخروج (باسم الله، والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك) رواه النسائي. 6 - عند الركوب: لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه: (اركب باسم الله) رواه مسلم. 7 - عند الذبح: لقول الله تعالى: (فكلوا ممّا ذُكر اسمُ الله عليه.. حكم ترك البسملة في الصلاة. ) [الأنعام: 118]. 8 - عند الأكل: لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم للغلام: (يا غلام سمِّ الله، وكُلْ بيمينك، وكُلْ مما يليك) رواه البخاري ومسلم. 9- عند الجماع: لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إما إنّ أحدكم إذا أتى أهله قال: باسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فرزقا ولداً لم يضره الشيطان) رواه البخاري ومسلم.
المادة التعريفية "الِ" بصفات الله "الرَّحْمَنِ" و "الرَّحِيمِ" تطبقها على العوالم المذكورة سابقاً (الْعَالَمِينَ) وتصور الصفات العالمية الأبوية والأمومية لكل العالم جمع الأب والأم في مكان واحد يعني أيضاً "كل شيء" ولهذا وضع الله صفاته الأبوية والأمومية في كيانه الوحيد ليوضح لنا أنه كل شيء بالنسبة لنا وهو عالمنا ورضانا وحامينا وراعينا وملجأنا وهو أقرب لنا. لذا فإن العبارات رَبِّ الْعَالَمِينَ والرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ومَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ تجعل التعريف الهيكلي المعتمد لله والذي يُعرَّف بالعبارة الافتتاحية "الْحَمْدُ لِلَّهِ". لسوء الحظ في الترجمة الحالية للقرآن تم فهم كلمة "حَمْدُ" بشكل خاطئ على أنها تعني "مدح" أو (طريف "تعریف") ومع ذلك في الواقع "حَمْدُ" ليست "تعریف / طريف" لتعني المديح ولكنها تعني "تعریف / طريف" لتعني التأليه الهيكلي لتعريف شيء ما. تستخدم كلمة مدح في اللغة العربية لتعني "الحمد" وهي مشتقة من جذر الأحرف "ح- د-م" ولكن الكلمة القرآنية التي ندرسها "الْحَمْدُ" مشتقة من أصل كلمة "حَمْدُ" وجذر الحروف "د – م- ح". لذلك هناك فرق كبير في تكوين ومعنى كلمتين عربيتين "مدح" و "حمد" يجب الاعتراف به في ترجمة القرآن للحصول على الترجمة الصحيحة.
لذلك استخدم الله الكلمة الصحيحة "الْحَمْدُ" في أول سورة الفاتحة لتعريف نفسه في المقام الأول حتى يعرف الناس عنه قبل إرسال وصاياه ويفهموا من يأمرهم وما هي علاقته بهم. لا أحد يمتدح نفسه بمثل هذا مثل "سبحني أو كل الحمد علي" ولا سيما الله من هو أكثر من وعي ولديه آداب وسلوكيات عالية في شخصيته القدير.
أما حكم قراءة البسملة في الصلاة عند السادة أئمة المذاهب الأربعة فهي على أربعة أقوال: القول الأول: للإمام أبي حنيفة: تقرأ البسملة سراً مع الفاتحة في كل ركعة، وإن قرأها كذلك مع كل سورة فحسن. القول الثاني: للإمام مالك: تكره قراءة البسملة في الصلاة المكتوبة، جهراً كانت أو سراً، لا في استفتاح الفاتحة ولا غيرها، وأجاز قراءتها في النوافل، للحديث: (أن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين). القول الثالث: للإمام الشافعي: تقرأ البسملة وجوباً، جهراً في الجهرية، وسراً في السرية مع الفاتحة وكل سورة سوى سورة براءة. القول الرابع: للإمام أحمد: تقرأ البسملة سراً مع الفاتحة وكل سورة سوى براءة ولا يُسن الجهر بها. فضائلها: ينبغي للمسلم أن يستعين بالله، وأن يستفتح بالبسملة في جميع شؤون حياته، ومن فضائلها ما يلي: 1- عند قراءة القرآن: ويُستدل على ذلك بكثرة الأحاديث الواردة ومنها، ما رواه الإمام البخاري عن أنس رضي الله عنه أنه سُئل عن قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال: [كانت مدّاً، ثم قرأ (بسم الله الرحمن الرحيم)]. 2 - عند دخول الخلاء: لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (ستر ما بين الجن وعورات بني آدم، إذا دخل الكنيف، أن يقول: باسم الله) رواه ابن ماجة.