«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني / تصوير - فهيد الدوسري: افتتح اللواء سعود بن عثمان الشلاش المدير العام التنفيذي لمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية أعمال المؤتمر الدولي الأول للطب القائم على البراهين وورش العمل المصاحبة لهذا المؤتمر بالتعاون مع الجمعية السعودية لأمراض الروماتيزم. وقد ألقت د. نهى دشاش رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر كلمة رحبت فيها بالحاضرين من جميع التخصصات، مبينة بأن هذا المؤتمر سوف يحقق نتائج إيجابية للقطاعات الصحية وبما يرفع الجودة السريرية. جريدة الرياض | أوراق العمل بالمؤتمر ناقشت العمليات الجراحية في أرض المعركة باستخدام الروبوت. وعقب ذلك ألقت د. حنان محمد الريس رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر كلمة قالت فيها: إن ممارسة الطب المبني على البراهين يستلزم فيه علم بأحدث الدراسات «الإكلينيكية» والمبادئ التوجيهية العالمية، بجانب مهارات اتصال ممتازة والتحلي بالصبر والالتزام بتزويد المرضى بالمعرفة اللازمة التي تمكنهم من الخيارات المطلعة. وقالت إن هذه الأبحاث العلمية سوف تسهم في خلق بيئة تنعكس على راحة المرضى. عقب ذلك تحدث المدير العام التنفيذي لمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية اللواء سعود الشلاش قائلاً إن هذا المؤتمر يناقش الطب المبني بالبراهين، ويعرف «بتكامل الخبرات الإكلينيكية» مع أفضل البراهين السريرية «الإكلينيكية» المتوفر من البحث المنظم، وهو الاستعمال الصادق والواضح والحكيم لأفضل البراهين الحالية في صنع القرارات بشأن رعاية المرضى، مرحباً بالمشاركين في هذا المؤتمر.
زار معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، اليوم مصابي القوات المسلحة المشاركين في العمليات العسكرية بالحد الجنوبي والذين يتلقون العلاج بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض. وكان في استقبال معاليه لدى وصوله المدير العام التنفيذي لمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية اللواء الطبيب سعود بن عثمان الشلاش، ومدير إدارة الشؤون الدينية بالإدارة العامة للخدمات الطبية العميد عبدالمنعم بن صالح العمري، وعدد من مسؤولي المستشفى. وثمن معاليه تضحيات الجنود العظيمة والبطولية في الذود عن حياض الوطن ومقدساته، داعيًا الله لهم أن يمن عليهم بالشفاء العاجل. وهنأ الدكتور السند، المصابين على نيل شرف الجهاد في سبيل الله، راجيًا المولى سبحانه وتعالى أن يجعل ما قدموه في موازين حسناتهم ورفعة لدرجاتهم. وقدم معاليه للمصابين هدايا تذكارية، ثم ألقى كلمة توجيهية في مسجد مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض، أكد فيها على أن حب الأوطان أمر شرعي، لاسيما إذا كان الوطن يدافع عن الدين ويقيم شعائره. وقال معاليه: إننا نحتاج في هذا الوقت الذي وجه الأعداء فيه سهامهم وحملاتهم للهجوم على هذه البلاد، التي هي معقل الدين والعقيدة، للدفاع عن هذا الوطن الذي يحمي التوحيد ويحكِّم الشريعة ويقيم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويحارب الشرك والخرافة، ويرعى الحرمين الشريفين، ويتسابق على ذلك قادته، لافتًا إلى أن هذه نعمة من الله تستحق الشكر.
قال أنس: فلقد دفنت من صلبي سوى ولد ولدي مائة وخمسة وعشرين، وإنَّ أرضي لتثمر في السَّنَّةِ مَرَّتينِ. ومناقب أنس وفضائله -رضي الله عنه- كثيرة جداً. وفاته: قال عليٌّ بن المديني: كان آخرُ الصَّحابةِ موتاً بالبصرة. وقال جرير بن حازم قلت: لشعيب بن الحبحاب: متى مات أنس؟ قال: سنة تسعين. ومعتمر بن سليمان مات سنة إحدى وتسعين. وفي رواية: وكان عمره مائة سنة إلا سنة. وقال ابن سعد عن الواقدي عن عبد الله بن زيد بن الهذلي أنه حضر أنس بن مالك سنة اثنتين وتسعين. وقال أبو نعيم الكوفي مات سنة ثلاث وتسعين، وفيها أرَّخه المدائنيٌّ وخليفةُ، وزادَ: وله مائة وثلاث سنين. مصادر الترجمة: الإصابة(1/71). والسير (3/395). والمستدرك(3/573). وأسد الغابة(1/151). والبداية والنهاية(9/88). وشذرات الذهب(1/100 – 101).
ويأتي هذا الحديث ليضيء الطريق إلى الكيفية التي يتحقق بها ذلك، في عبارة بسيطة موجزة ولكنها تحمل كثيرا من المعاني وتتميز بسهولة تطبيقها وبنتيجتها السريعة الناجعة لو تم تطبيقها من جانب أفراد المجتمع. لقد ربط الحديث بين الإيمان الذي يسعى كل مسلم إلى استكماله وتحقيقه في نفسه وبين أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه. هكذا الأمر جد يسير، فقط إذا أردت أي خير فأحبب لأخيك المسلم مثله، وإذا كرهت أي شر فاكره لأخيك المسلم ذلك الشر. قال بعض العلماء: في هذا الحديث من الفقه أن المؤمن مع المؤمن كالنفس الواحدة، فينبغى أن يحب له ما يحب لنفسه، من حيث إنهما نفس واحدة، كما جاء في الحديث الآخر (المؤمنون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر). عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث لا يَغُلُّ عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة الأمور، ولزوم جماعة المسلمين؛ فإن دعوتهم تحيط من ورائهم" رواه مسلم. قال الشيخ شمس الدين ابن القيم رحمه الله: أي لا يبقى في القلب غل ولا يحمل الغل مع هذه الثلاثة، بل تنفي عنه غله، وتنقيه منه، وتخرجه منه؛ فإن القلب يغل على الشرك أعظم غل.
تعرف على جميع الأحاديث التي رواها أنس رضي الله عنه الصحابي الجليل وهو من مواليد المدينة المنورة، قد أسلم وهو سن بصغيرة، قام رسول الله بكنيته بأبي حمزو، وحينما كان في عمر العاشرة دعى رسول الله له بأن يكثر الله من مالع وولده وأن يرزقه البركة ويرزقه الجنة، فعاش أنس عمر طويل، ورزقه الله من البنين ومن الأحفاد الكثير، وقد قام أنس برواية الكثير من أحاديث رسول الله إليكم المزيد من التفاصيل عبر موقع موسوعة. خدمة أنس لرسول الله "يقول أنس -رضي الله عنه-: «أخذت أمي بيدي وانطلقت بي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت: «يا رسول الله إنه لم يبقَ رجل ولا امرأة من الأنصار إلا وقد أتحفتك بتحفة، وإني لا أقدر على ما أتحفك به إلا ابني هذا، فخذه فليخدمك ما بدا لك». فخدمت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عشر سنين، فما ضربني ضربة، ولا سبني سبة، ولا انتهرني، ولا عبس في وجهي، فكان أول ما أوصاني به أن قال: «يا بني اكتم سري تك مؤمنا» فكانت أمي وأزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- يسألنني عن سر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلا أخبرهم به، وما أنا مخبر بسرِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحداً أبدا». " ويقول أنس حينما أتت أمه به لرسول الله كي يقوم على خدمته فأخبرت الرسول بأان أنس كاتب، وكانت تلك ميزة عظيمة إذ لم تكن هذه الميزة متوفرة إلا لدى عدد قليل من صحابة رسول الله، الأمر الذي يدل على مدى ذكاء وفطنة أنس منذ أن كان صغيراً، وكان لفطنته وذكائه أثراً قويا بحياته، إذ تمكن من الحفظ والتعلم والتفقه من الرسول صل الله عليه وسلم ،ويُقال أن أبي حمزة كان بالمرتبة الثالثة بعد كل من أبي هريرة وابن عمر، وذلك لكثر أحاديثه التي قام بحفظها وراويتها عن رسول اله، فيبلغ عدد الأحاديث المسندة إليه 2286 حديث.
و(شق) قال في النهاية، ٢/ ٤٩٢: وفى حديث البيعة "تشقيق الكلام عليكم شديد" أى: التطلب فيه يخرجه أحسن مخرج. اه. (٢) في صحيح البخارى في المظالم.. باب: أعن أخاك ظالما أو مظلوما، ج ٣ ص ١٦٨ مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه عن أنس. وأخرجه عبد بن حميد في مسنده - مسند أنس بن مالك، ص ٤١١ رقم ١٤٠١ بلفظ مقارب عن أنس. والترمذى (أبواب الوصايا) باب ٥٩، ج ٣ ص ٣٥٦، ٣٥٧ رقم ٢٣٥٦ طبع دار الفكر بلفظ قريب: وقال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح. (٣) في النهاية، ٥/ ١٩٢: وروى عن عائشة أنها قالت: ليست الواصلة بالتى تعنون، ولا بأس أن تعرى المرأة عن الشعر فتصل قرنا من قرونها بصوف أسود، وإنما الواصلة: إلى تكون بغيا في شبيبتها، فإذا أَسَنَّتْ وصلتها بالقيادة. اه.