15 " أصبحنا على فطرة الإسلام وعلى كلمة الإخلاص ، و على دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى ملة أبينا إبراهيم ، حنيفا مسلما وما كان من المشركين ". 16 " سبحان الله و بحمده - ( مائة مره) ". 17 " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد ، وهو على كل شئ قدير - ( عشر مرات) أو ( مرة واحدة عند الكسل) ". صور اذكار الصباح والمساء. 18 " لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد و هو على كل شئ قدير- ( مائة مرة إذا أصبح) ". 19 " سبحان الله و بحمده: عدد خلقه ، و رضا نفسه ، و زنة عرشه ، و مداد كلماته - ( ثلاث مرات أذا أصبح) ". 20 " الله إني أسألك علما نافعا ، و رزقا طيبا ، و عملا متقبلا - ( إذا أصبح) ". 21 " أستغفر الله و أتوب إليه - ( مائة مره في اليوم) ". 22 " أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق - ( ثلاث مرات إذا أمسى) ". 23 " اللهم صل وسلم على نبينا محمد - ( عشر مرات) ".
اللّهُـمَّ عافِـني في بَدَنـي ، اللّهُـمَّ عافِـني في سَمْـعي ، اللّهُـمَّ عافِـني في بَصَـري ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ. اللّهُـمَّ إِنّـي أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكُـفر ، وَالفَـقْر ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ القَـبْر ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ. Pin on اذكار الصباح والمساء. اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في الدُّنْـيا وَالآخِـرَة ، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في ديني وَدُنْـيايَ وَأهْـلي وَمالـي ، اللّهُـمَّ اسْتُـرْ عـوْراتي وَآمِـنْ رَوْعاتـي ، اللّهُـمَّ احْفَظْـني مِن بَـينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفـي وَعَن يَمـيني وَعَن شِمـالي ، وَمِن فَوْقـي ، وَأَعـوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَن أُغْـتالَ مِن تَحْتـي. يَا حَيُّ يَا قيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَـرْفَةَ عَيْنٍ. أَصْبَـحْـنا وَأَصْبَـحْ المُـلكُ للهِ رَبِّ العـالَمـين ، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ خَـيْرَ هـذا الـيَوْم ، فَـتْحَهُ ، وَنَصْـرَهُ ، وَنـورَهُ وَبَـرَكَتَـهُ ، وَهُـداهُ ، وَأَعـوذُ بِـكَ مِـنْ شَـرِّ ما فـيهِ وَشَـرِّ ما بَعْـدَه. اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيْبِ وَالشّـهادَةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كـلِّ شَـيءٍ وَمَليـكَه ، أَشْهَـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت ، أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِّ نَفْسـي وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ وَشِرْكِهِ ، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءاً أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى مُسْـلِم.
اللهم إني أعوذ بك من الكفر ، و الفقر ، و أعوذ بك من عذاب القبر ، لا إله إلا أنت - ( ثلاث مرات) ". 8 " حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم - ( سبع مرات) ". 9 " اللهم إني أسألك العفو و العافية في الدنيا و الأخره ، اللهم إني أسألك العفو و العافية ، في ديني و دنياي و أهلي ، و مالي ، اللهم استر عوراتي ، و آمن روعاتي ، اللهم احفظني من بين يدي ، و من خلفي ، و عن يميني ، و عن شمالي ، و من فوقي ، و أعوذ بعظمتك إن أغتال من تحتي ". 10 " اللهم عالم الغيب و الشهادة فاطر السموات و الأرض ، رب كل شئ و مليكه ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أعوذ بك من شر نفسي ، و من شر الشيطان و شركه ، و أن أقترف على نفسي سوءا ، أو أجره إلى مسلم ". 11 " بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض و لا في السماء وهو السميع العليم - ( ثلاث مرات) ". 12 " رضيت بالله ربا ، و بالإسلام دينا ، و بمحمد صلى الله عليه و سلم نبيا - ( ثلاث مرات) ". صور اذكار الصباح مكتوبه. 13 " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ". 14 " أصبحنا و أصبح الملك لله رب العالمين ، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم: فتحه ، و نصره و نوره و بركته و هداه ، و أعوذ بك من شر ما فيه و شر ما بعده ".
مع أن القول بأن النظر أول واجب على المكلف لم يكن مذهباً لا لـ أحمد ولا لأئمة أصحابه، فإن السلف مجمعون على أن أول واجب على المكلف هو الشهادة، وبهذا خاطب الرسول صلى الله عليه وسلم سائر الناس من كان منهم عارفاً أو جاهلاً أو وثنياً أو يهودياً أو نصرانياً، فقد جاء في حديث ابن عباس ومعاذ رضي الله عنهما لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذاً إلى اليمن أنه قال له: (فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله) ، وقد ثبت في الأخبار والسير أن أهل اليمن إذ ذاك كان فيهم يهود ونصارى وعبدة أوثان. أول واجب على المكلف. إذاً.. هذه الأقوال الكلامية كلها ترجع إلى أصل قدري اعتزالي ليس عليه أثر السنة والجماعة لا من قريب ولا بعيد، بل قال الجاحظ كما في بعض كتبه -وهو من أعيان المعتزلة القدرية-: (لا يلزم هذا المذهب حتى على أصولنا المقولة في باب القدر كما زعم أصحابنا). وكثيراً ما يتكلم شيخ الإسلام رحمه الله في مسألة ثم يدخل في مسألة أخرى، وقد يظن الظان أن هذه المسألة منفكة عن هذه، والصحيح أنها مبنية عليها، ككلامه في مسألة أول واجب على المكلف، فهو يبنيها على كلامه في مسألة القدر، ويركب هذه على هذه، فهذا ليس من الاستطراد وإنما من باب الرد في المسألة.
يخرج من هذا التعريف المجنون فلا يكلف بالأمر والنهي، ولكنه يمنع مما يكون فيه تعد على غيره أو إفساد ولو فعل المأمور به لم يصح منه الفعل لعدم قصد الامتثال منه. شاهد أيضًا: تفسير الأرواح جنود مجندة ما تشابه منها ائتلف وما تناكر منها اختلف تعريف الشهادتين تعدُّ الشهادتين أول واجب على المكلف ويعني الشطر الأول منها نفي استحقاق العبادة لغيرِ الله -عزَّ وجلَّ- وإثباتها له وحده، أمَّا الشطر الثاني منها فيعني التصديق القلبي الجازم وموافقة اللسان القلب بأنَّ محمدٍ بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- هو عبدٌ لله -عزَّ وجلَّ- ورسوله الذي أرسله إلى كافة النَّاس ليدعوهم لهداية الناس وعبادة الله وحده لا شريك له. [4] شاهد أيضًا: فضل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير حكم الشهادتين لا تعدُّ الشهادتين مجرد أول واجب على المكلف، بل هي ركنٌ من أركان الإسلامِ الخمسةِ، بل هي أول هذه الأركان، ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ".
أما إذا كان مريضًا مرضًا لا يُرجَى شفاؤه -بقول أهل التخصص- ولا يَقْوَى معه على الصيام، أو كان كبيرًا فى السن؛ بحيث يعجز عن الصيام وتلحقه مشقةٌ شديدةٌ لا تُحتَمَل عادةً؛ فلا يجب عليه تبييتُ نية الصيام من الليل، ولا صيامَ عليه أن أصبح فى نهار رمضان، وعليه فدية؛ إطعامُ مسكين عن كل يومٍ من الأيام التى يفطرها من رمضان، وقدر هذه الفدية مُدٌّ من الطعام من غالب قوت البلد، والمد عند الحنفية: يساوى رطلين بالعراقي؛ أي: 812. 5 جرامًا، وعند الجمهور: رطلٌ وثلثٌ بالعراقي؛ أي: 510 جرامًا، وهو ما عليه الفتوى. ويجاز إخراجها بالقيمة، بل ذلك أولَى؛ لأنه أنفع للمسكين وأكثر تحقيقًا لمصلحته، وتُخرَج من تركته إذا ترك ما يوفى بها، فإن قَوِى بعد ذلك على الصيام فلا قضاء عليه؛ لأنه مُخاطَبٌ بالفدية ابتداءً مع حالته المذكورة. وأما وقت إخراج الفدية: فقد اتفق الفقهاء القائلون بوجوب الفدية على غير القادر على الصوم لعذرٍ مستمرٍّ -وهم جمهور الفقهاء ما عدا المالكية- على أنه يُجزئ فيها أن يُخرجها مَن تَجِبُ عليه كلَّ يومٍ بيومه؛ فتُدفع عن اليوم الحاضر بعد طلوع الفجر، ويجوز أن تُقدم على طلوع الفجر وتُخرَج ليلًا؛ مثلما تجوز النية من الليل لو كان قادرًا على الصوم، كما يجوز تأخيرها بحيث يدفعها جملةً فى آخر الشهر؛ قال العلامة ابن نجيم الحنفى فى "البحر الرائق" (2/ 308-309، ط.