تفسير اية بئس الاسم الفسوق بعد الايمان مرحباً بك في موقع تلميذ سيتم شرح وتفسير اية بئس الاسم الفسوق بعد الايمان اتمنى ان ينال الشرح اعجابكم وهذا توضيح للآية بشكل بسيط:
02:23:00 2015. 11. 16 [مكة] تذييل للمنهيات المتقدمة وهو تعريض قوي بأن ما نهوا عنه فسوق وظلم ، إذ لا مناسبة بين مدلول هذه الجملة وبين الجمل التي قبلها لولا معنى التعريض بأن ذلك فسوق وذلك مذموم ومعاقب عليه فدل قوله بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ، على أن ما نهوا عنه مذموم لأنه فسوق يعاقب عليه ولا تزيله إلا التوبة فوقع إيجاز بحذف جملتين في الكلام اكتفاء بما دل عليه التذييل ، وهذا دال على أن اللمز والتنابز معصيتان لأنهما فسوق. وفي الحديث: سباب المسلم فسوق. هل تعلم ما معنى قوله تعالى "بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان" | نور الاسلام. ولفظ الاسم هنا مطلق على الذكر ، أي التسمية ، كما يقال: طار اسمه [ ص: 250] في الناس بالجود أو باللؤم. والمعنى: بئس الذكر أن يذكر أحد بالفسوق بعد أن وصف بالإيمان. وإيثار لفظ الاسم هنا من الرشاقة بمكان لأن السياق تحذير من ذكر الناس بالأسماء الذميمة إذ الألقاب أسماء فكان اختيار لفظ الاسم للفسوق مشاكلة معنوية. ومعنى البعدية في قوله: " بعد الإيمان ": بعد الاتصاف بالإيمان ، أي أن الإيمان لا يناسبه الفسوق لأن المعاصي من شأن أهل الشرك الذين لا يزعهم عن الفسوق وازع ، وهذا كقول جميلة بنت أبي حين شكت للنبيء صلى الله عليه وسلم أنها تكره زوجها ثابت بن قيس وجاءت تطلب فراقه: " لا أعيب على ثابت في دين ولا في خلق ولكني أكره الكفر بعد الإسلام ( تريد التعريض بخشية الزنا) وإني لا أطيقه بغضا ".
(وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ) اللَّمز: العيب، قال ابن جرير: (اللّمز باليد والعين واللسان والإشارة، والهمز لا يكون إلّا باللسان، ومعنى: (وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ) ؛[١٠] أي لا يلمز بعضكم بعضاً). قال مجاهد وقتادة وسعيد بن جبير: (لا يطعن بعضكم على بعض)، وقال الضحّاك: (لا يلعن بعضكم بعضاً). تفسير الايه بئس الاسم الفسوق بعد الايمان للشيخ السعدي - إسألنا. (وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ) التّنابُز: بمعنى التّفاعل، وهو مأخوذٌ من النّبْز بالتّسكين، والنَّبَز: اللّقَب، والجمع أنباز، والألقاب جمع لقب، وهو اسمٌ غير الذي سُمِّي به الإنسان، والمُراد هنا لقب السّوء، والتّنابز بالألقاب أي أن يلقّب بعضُهم بعضاً، قال الواحديّ: (قال المفسّرون: هو أن يقول لأخيه المسلم: يا فاسق، يا منافق، أو يقول لمن أسلم: يا يهوديّ، يا نصرانيّ). وقال عطاء: (هو كلّ شيء أخرجت به أخاك من الإسلام، كقولك: يا كلب، يا حمار، يا خنزير). قال الحسن ومجاهد: (كان الرجل يُعيَّر بكفره، فيُقال له: يا يهوديّ يا نصرانيّ)؛ فنزلت هذه الآية، وإلى ذلك ذهب قتادة وأبو العالية وعكرمة. (بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ) (بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ) ؛[١٠] أي: بئس الاسم الذي يُدعى به الرّجل، ويُذكّر بالفسق والكفر والمعصية بعد إيمانه، والاسم هنا بمعنى الذِّكر.
قال ابن زيد: (أي بئس أن يُسمّى الرّجل كافراً أو زانياً بعد إسلامه وتوبته). وقيل: إنّ مَن فعل ما نُهِي عنه من السّخرية بالمسلمين، واللّمز، والنّبذ فهو فاسق. قال القرطبيّ: (يُستثنى من ذلك من غلب عليه الاستعمال في العادة، كالأعرج، والأعمى، والأعور، وغير ذلك، في حال لم يكن له سببٌ يجد في نفسه منه عليه، فذلك جائز عند الأئمّة، واتّفق على قول ذلك أهلُ اللّغة). تفسير اية بئس الاسم الفسوق بعد الايمان. (وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) من لم يتُبْ عمّا نهى الله عنه، فأولئك ظالمون؛ لارتكابهم ما نهى الله جلّ وعلا عنه، ولأنّهم امتنعوا عن التّوبة، فظلموا من لقّبوه بتلك الألقاب، وظلموا أنفسَهم بما جلبوه عليها من الإثم. يمكنكم متابعة برامج قناة الانسان و الموقع نور الاسلام Thanks! Thanks for getting in touch with us. Continue Reading
وقوله ( بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ) يقول تعالى ذكره: ومن فعل ما نهينا عنه, وتقدّم على معصيتنا بعد إيمانه, فسخر من المؤمنين, ولمز أخاه المؤمن, ونبزه بالألقاب, فهو فاسق ( بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ) يقول: فلا تفعلوا فتستحقوا إن فعلتموه أن تسموا فساقا, بئس الاسم الفسوق, وترك ذكر ما وصفنا من الكلام, اكتفاء بدلالة قوله ( بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ) عليه. وكان ابن زيد يقول في ذلك ما حدثنا به يونس بن عبد الأعلى, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, وقرأ ( بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ) قال: بئس الاسم الفسوق حين تسميه بالفسق بعد الإسلام, وهو على الإسلام. قال: وأهل هذا الرأي هم المعتزلة, قالوا: لا نكفره كما كفره أهل الأهواء, ولا نقول له مؤمن كما قالت الجماعة, ولكنا نسميه باسمه إن كان سارقا فهو سارق, وإن كان خائنا سموه خائنا; وإن كان زانيا سموه زانيا قال: فاعتزلوا الفريقين أهل الأهواء وأهل الجماعة, فلا بقول هؤلاء قالوا, ولا بقول هؤلاء, فسموا بذلك المعتزلة. تفسير بيس الاسم الفسوق بعد الايمان تفسيرها. فوجه ابن زيد تأويل قوله ( بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ) إلى من دعي فاسقا, وهو تائب من فسقه, فبئس الاسم ذلك له من أسمائه... وغير ذلك من التأويل أولى بالكلام, وذلك أن الله تقدّم بالنهي عما تقدّم بالنهي عنه في أوّل هذه الآية, فالذي هو أولى أن يختمها بالوعيد لمن تقدّم على بغيه, أو بقبيح ركوبه ما ركب مما نهى عنه, لا أن يخبر عن قُبح ما كان التائب أتاه قبل توبته, إذ كانت الآية لم تفتتح بالخبر عن ركوبه ما كان ركب قبل التوبة من القبيح, فيختم آخرها بالوعيد عليه أو بالقبيح.
وقوله: ( ولا تلمزوا أنفسكم) أي: لا تلمزوا الناس. والهماز اللماز من الرجال مذموم ملعون ، كما قال [ تعالى]: ( ويل لكل همزة لمزة) [ الهمزة: 1] ، فالهمز بالفعل واللمز بالقول ، كما قال: ( هماز مشاء بنميم) [ القلم: 11] أي: يحتقر الناس ويهمزهم طاعنا عليهم ، ويمشي بينهم بالنميمة وهي: اللمز بالمقال; ولهذا قال هاهنا: ( ولا تلمزوا أنفسكم) ، كما قال: ( ولا تقتلوا أنفسكم) [ النساء: 29] أي: لا يقتل بعضكم بعضا. قال ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، وقتادة ، ومقاتل بن حيان: ( ولا تلمزوا أنفسكم) أي: لا يطعن بعضكم على بعض. وقوله: ( ولا تنابزوا بالألقاب) أي: لا تتداعوا بالألقاب ، وهي التي يسوء الشخص سماعها. قال الإمام أحمد: حدثنا إسماعيل ، حدثنا داود بن أبي هند ، عن الشعبي قال: حدثني أبو جبيرة بن الضحاك قال: فينا نزلت في بني سلمة: ( ولا تنابزوا بالألقاب) قال: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة وليس فينا رجل إلا وله اسمان أو ثلاثة ، فكان إذا دعي أحد منهم باسم من تلك الأسماء قالوا: يا رسول الله ، إنه يغضب من هذا. تفسير بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان - بيت DZ. فنزلت: ( ولا تنابزوا بالألقاب) ورواه أبو داود عن موسى بن إسماعيل ، عن وهيب ، عن داود ، به.
[٤] نظرةٌ عامّةٌ في سورة الحجرات سورة الحجرات هي سورةٌ مدنيّةٌ، نزلت في المدينة بإجماع الصّحابة، بدأت بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا) ،[٥]، وعدد آياتها ثماني عشرة آيةً، وترتيبها بين سُوَر المصحف التّاسعة والأربعون على التّوالي، وتُسمّى بسورة الآداب. [٦] وقد نزلت سورة الحجرات على عدّة مراحل؛ وذلك حسب الحوادث التي حصلت، والتي جاءت السّورة لبيانها وإيرادها؛ حيث كان مضمون السّورة عامّةً يدور حول ضرورة التأدُّب في الحوار؛ خصوصاً مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، واجتناب التّنابُز بالألقاب. [٧] انفردت سورة الحجرات بالعديد من الآداب الجليلة التي أدَّب الله سبحانه وتعالى بها عباده الصّالحين؛ في معاملتهم مع رسوله محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم من توقيرٍ وتبجيلٍ. قال بعض العلماء: (كانت العرب في جفاءٍ وسوء أدبٍ عند خطابهم مع النبيّ صلّى الله عليه وسلّم)؛ فسورة الحجرات فيها الأمر بمكارم الأخلاق، ورعاية الآداب، ومن هنا جاء سبب تسميتها بسورة الآداب،[٦] وفيما يأتي بيانٌ لسبب نزول الآية. سبب نزول آية (بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ) قيل إنّ هذه الآية نزلت في الصحابيّ الجليل ثابت بن قيس رضي الله عنه، حين سأل شخصاً: من أنت؟ فقال: أنا ابن فلان، فقال ثابت: أنت ابن فُلانة ـ يُريد تعييره بأمّه- فخجل الرّجل؛ لأنّه كان يُعيَّر بها في الجاهليّة.
أما بعد: فإنَّ خير الحديث كتابُ الله، وخير الهدي هديُ محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. إخوة الإيمان: كان غلاماً صغيراً، ويافعاً حصيفاً، نشأ أميناً وفياً، وعصاميّا ألمعياً, أسلمَ وهو صَغير، وأَحبَّ رسولَ اللهِ حباً -صلى الله عليه وسلم- مُنقطعَ النظير. حصَلَ له موقفٌ عَصِيبٌ، وامتحانٌ رَهيب، طُعنَ في شهادتِه وصدقِه، حتى تنزلت آيات القرآن لأجلِه. نقفُ مع خبرِ الفتى الشُّجاع، والقوَّالِ الصَّدَّاع، عمير بن سعد الأنصاري, له في السِيَرِ خبرٌ مَسْطور، ومَوقف مَشهودٌ مَذْكور، فيه ما فيه من المحبة والصدقِ والوفاءِ الكبيرِ، ما يغني عن كثير من الوعظ والتذكير. نشأ عميرٌ في كنف أمِّه التي فارقت أباه، وتزوجت الجُلاس بن سُويد أحد أثرياء الأوس, فتكفل الجُلاسُ بنُ سُويد بعمير بن سعد وآواه، وأحسن تربيته ورعاه، فأحبه عميرٌ؛ فقد عوَّضه غياب أبيه. أشرقت المدينة بمقدم رسول الله-صلى الله عليه وسلم-؛ فأشرق في نفس عمير وأمَّه الإيمانُ والتقوى، والنورُ والهدى، وامتلأ وجدانُ عميرٍ من حب محمد -صلى الله عليه وسلم- ودينه، والغيرةِ عليه، وفدائه بالغالي والنفيس.
فصاح عمر وهو فخور سعيد: جدِّدوا لعمير عهدًا، ولكن عميرًا رفض وقال في استغناء عظيم: تلك أيام خَلَتْ، لا عَمِلتُ لك، ولا لأحد بعدك. فأي صنف من الرجال كان عمير بن سعد؟ لقد كان الصحابة على صواب حين وصفوه بأنه نسيج وحده (أي شخصيته متميزة فريدة من نوعها)، وكان عمر محقًّا أيضًا حينما قال: وددت لو أن لي رجالاً مثل عمير بن سعد أستعين بهم على أعمال المسلمين. لقد عرف عمير مسئولية الإمارة، ورسم لنفسه وهو أمير حمص واجبات الحاكم المسلم وها هو ذا يخطب في أهل حمص قائلاً: ألا إن الإسلام حائط منيع، وباب وثيق، فحائط الإسلام العدل، وبابه الحق، فإذا نُقِضَ (هُدِمَ) الحائط، وخطم الباب، استفتح الإسلام، ولا يزال الإسلام منيعًا ما اشتد السلطان، وليست شدة السلطان قتلاً بالسيف، ولا ضربًا بالسوط، ولكن قضاءً بالحق، وأخذًا بالعدل. وظل عمير بن سعد رضي الله عنهما مقيمًا بالشام حتى مات بها في خلافة عمر، وقيل في خلافة عثمان. 1 _________________ ____ ____ ____ @عبد الرحمن@ ____ ____ ____ @ @ @ @ @ @
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت مجلوبة من « مير&oldid=53992669 » تصنيف: بلديات ولاية تلمسان تصنيفات مخفية: قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك صور كما في ويكي بيانات صفحات بها بيانات ويكي بيانات خريطة موقع من ويكي بيانات صفحات تستخدم خاصية P625 صفحات تستخدم خاصية P421 صفحات تستخدم قالب:صندوق معلومات تجمع سكاني مع وسائط غير معروفة صفحات لا تقبل التصنيف المعادل بوابة الجزائر/مقالات متعلقة جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات جميع مقالات البذور بذرة جغرافيا الجزائر صفحات مع الخرائط