20 مايو، 2021 الأخبار أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عن أقصى حد لساعات العمل الإضافية التي يمكن للموظف العمل بها خلال العام، موضحة آلية وطريقة احتساب هذه الساعات الإضافية. جاء ذلك من خلال بوابة الثقافة العمالية بالموقع الإلكتروني لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية؛ حيث أكد، أنه وفقًا للفقرة 31 من جدول العقوبات الأول يعاقب صاحب العمل بغرامة وقدرها 10000 ريال تتعدد بتعدد العمال عند زيادة عدد ساعات العمل أكثر مما نصت عليه المادة 98 دون التكليف بعمل إضافي. ولفتت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إلى أن الحد الأقصى لساعات العمل الإضافية خلال العام 720 ساعة ويجوز زيادتها بموافقة العامل، مضيفة أنه يتم احتساب أجر العمال أو الموظف عن ساعة العمل الإضافية بأجر يوازي أجر الساعة الإضافي شامل البدلات مضافًا إليها 50 من الأجر الأساسي، وذلك وفقًا للمادة 107 من نظام العمل ووفقًا للقرار الوزاري رقم 178743 وتاريخ 27 09 1440هـ. وأكدت "الموارد البشرية" أنه بالنسبة لساعات العمل الفعلية فإنه لا تدخل الفترات المُخصصة للراحة والصلاة والطعام ضمن احتسابها ويتم تنظمها خلال اليوم، بحيث لا يعمل العامل أكثر من 5 ساعات متتالية دون فترة للراحة لا تقل عن نصف ساعة في المرة الواحدة خلال مجموع ساعات العمل، مشددة أنه يجب ألا يبقى العامل في مكان العمل أكثر من اثنتي عشر ساعة في اليوم الواحد.
إلخ، يدل على أن ساعات العمل التي يستحق العامل عنها أجراً إضافياً- على النحو الوارد بالنص- هي تلك الساعات الزائدة عن الساعات العادية المكلف بها في عمله الأصلي بشرط ثبوت أنه أدى العمل المنوط به خلالها.
- تحقيق أصول كتب السنة: اتجه الشيخ أحمد شاكر إلى تحقيق أصول كتب السنة، فحقق جزأين من سنن الترمذي، وأخرج الجزء الأول من صحيح ابن حبان، واشترك مع الشيخ محمد حامد الفقي في إخراج وتحقيق تهذيب سنن أبي داود. - التحقيق المُبهر لمسند الإمام أحمد: أطلق الشيخ أحمد شاكر طاقته لتحقيق مسند الإمام أحمد بن حنبل، وهو أضخم دواوين السنة، وكان التعامل مع المسند يحتاج إلى معرفة واسعة وعلمٍ مكين، فالكتاب يقوم على جعل أحاديث كل صحابي على حدة، فمسند ابن مسعود مثلاً يضم الأحاديث التي رواها دون ترتيب وهكذا، وكانت صعوبة التعامل مع المسند مصدر شكوى من كبار المحدثين وأعلامهم، وهو ما جعل الحافظ الذهبي يتمنى أن يقيض لهذا الديوان الكبير من يخدمه ويبوبه، ويرتب هيئته. وكان عمله في تحقيق المسند عظيمًا فأخرج منه خمسة عشر جزءًا على أحسن ما يكون التحقيق؛ فقد رقم أحاديث الكتاب، وعلّق عليها وخرّجها، وحكم عليها صحة وضعفًا، وضبط أعلامها، وشرح غريبها، وجعل لكل جزء فهارس فنية دقيقة. يقول الشيخ محمد حامد الفقي في وصف عمل الشيخ أحمد شاكر في "المسند": "فهذا العمل العظيم حقاً، ليس وليد القراءة العاجلة، أو إزجاء الفراغ فيما يلذ ويشوق ويسهل؛ وإنما هو نتاج الكدح المتواصل والتنقيب الشامل والتحقيق الدقيق والغوص العميق في بطون الكتب وثنايا الأسفار؛ وقد أنفق فيه صديقي نحو ربع قرن من الزمان، لو أنفقه في التأليف أو في نشر الكتب الخفيفة لكان لديه منها الآن عشرات وعشرات، ولجمع منها مالاً جزيلاً وذكراً جميلاً؛ ولكنه آثر السنة النبوية وتقريبها لطالبيها، على كل ذلك، فحقق الله أمله وبارك عمله".
وائل قاسم سطيح 2012-12-315:04 PM برنامج درجات الطلاب في فصل (OOP) عبد الفتاح عبد الرب المشرقي 2012-12-315:10 PM برنامج بنك الدم بلغة ++C حذيفه مصطفى محمد عثمان 2012-12-314:37 PM البرمجة في السي بلس بلس هشام فلواط 2013-04-184:53 AM windows form application مبرمج.
أقام الشيخ الشنقيطي في الزبير عام 1909 وأسس فيها مدرسة النجاة وتزوج بـ«لولوة بنت سلطان السلطان الطويل»، لكن الشيخ الذي انغمس في أحداث السياسة في جنوب العراق وجرته دوامة النزاع بين الإنجليز والعثمانيين في رأس الخليج، مما اضطره إلى التنقل بين الكويت ونجد وبغداد، لكنه عاد ثانية إلى الاستقرار في الزبير. وتظهر سيرة الشيخ الشنقيطي أن له مدرسة فقهية ينفرد بها عمن سواه في عصره، بقدر ما كان مدرسا وواعظا مستنيرا ووسطيا في نهجه، منصرفا للدعوة، صافي المعتقد، ولا يوجد في سيرته ما يوحي بانتمائه إلى فرقة أو طائفة أو الطرق المنتشرة في عصره في مغرب العالم العربي ومشرقه، وكان مالكي المذهب، واختصر الدليشي الحديث عن سيرة الشيخ بالقول: «تتلمذ على أساتذة يؤلفون مدرسة إسلامية رصينة وقد خرج بعلم صحيح، وفكر شامل في مصادر الدين الإسلامي من الكتاب والسنة، والإجماع والقياس، معتمدا في ذلك آراء أكابر المسلمين المفكرين الذين لا ترقى التهمة إلى سلامة عقائدهم». غير أن الشنقيطي لم يسلم من حسد بعض المحافظين الذين وجدوا في شعبيته وانفتاحه انحسارا في نظرة الناس إليهم بل لقد تعرض للإيذاء الجسدي عندما أيّد فتح مدرسة للبنات في الزبير إلى جانب مدرسة النجاة للبنين، وكان يؤكد على التمسك بتعاليم الإسلام الصحيحة، ونبذ المذهبية الضيقة وترك ما شاع من البدع والجمود الفكري.