العصر الحجري من عصور ما قبل التاريخ التي عاش الإنسان بها منذ آلاف السنوات، حيث إن البشر قبل أن يبلغوا ما وصلوا إليه لما هم عليه من تحضر وعقل كانوا قد مروا بعصور فكرية وزمنية ومراحل مختلفة وكثيرة، حيث كان يعاني الإنسان البدائي من الصراع مع ما هو به من طبيعة قاسية وحياة قاحلة، وقد عبد الطبيعة في بعض من تلك المراحل والأوقات، وكل ذلك الخوف والعبادة والصراع هو ما أدى إلى لصناعة ما أصبحت عليه البشرية حاليًا من تطور وتقدم حيث دفعت بالإنسان إلى اكتشاف جميع ما يحيط به من أمور وابتكار الفنون والعلوم، وسوف نحدثكم في مخزن عن الكثير من ملامح العصر الحجري وعصور ما قبل التاريخ. العصر الحجري من عصور ما قبل التاريخ العصر الحجري أحد عصور ما قبل التاريخ، ويقصد بعصور ما قبل التاريخ تلك التي تسبق معرفة البشر الكتابة، حيث إن عصور ما قبل التاريخ هي الأزمنة التي لم يكن يعرف الإنسان بها القراءة أو الكتابة، كما لم يكن معروف بها النقوش، بل كانت أغلب حياة الإنسان قائمة على السكن بالكهوف والترحال، والنوم أعلى الأشجار، وبه بدأ استغلال الطبيعة المحيطة به وتسخيرها لخدمته. فكان يمسك بالأشجار ويبدأ في تشكيلها وصناعة ما يحتاج إليه من هنا من أبنية بدائية فطرية وأسلحة، وما يطهو به ويأكل فيه من أواني وغيرها الكثير من الاحتياجات الضرورية الأخرى، وبالرغم من السابق ذكره وأن القراءة والكتابة لم يكونوا معروفين في العصر الحجري ولكن مع ما كان يمتلكه البشر من وعي واستغلاله لكما يحيط به من إمكانيات مختلفة ولكن قد تمكن من الوصول بالعلم إلى الحد الذي يجعله مؤهلًا للتأريخ والكتابة واكتشاف الحساب وماهية الزمان، واختراع الشهور والتاريخ ومختلف العلامات والمظاهر الحضارية.
تبدأ عصور ما قبل التاريخ في المغرب مع ظهور أولى آثار الاستيطان البشري في المغرب منذ حوالي مليون سنة، وتنتهي مع الكتابات الأولى التي خلفها الوجود الروماني، في نهاية الألفية الأولى قبل الميلاد. العصر الحجري [ عدل] أظهرت الحفريات الأثرية وجود الإنسان قبل الإنسان العاقل في المغرب، وكذلك وجود الأنواع البشرية المبكرة. تم اكتشاف العظام المتحجّرة لإنسان عمره 400000 سنة في مدينة سلا عام 1971. [1] وجد العديد من البقيا البشرية في جبل إيغود في عام 1991، وقد تم تأريخها باستخدام التقنيات الحديثة في عام 2017 ووجدت أن عمرها يعود لـ300000 سنة على الأقل، ممَّا يجعلها أقدم الآثار للإنسان العاقل المكتشفة في العالم. [2] في عام 2007، تم اكتشاف حبات صدف صغيرة مثقبة في مغارة تافوغالت يبلغ عمرها 82000 سنة، مما يجعلها أقدم الحلي الشخصية الموجودة في العالم. [3] في العصر الحجري الوسيط ، بين 20000 و 5000 سنة، كانت جغرافية المغرب تشبه السافانا أكثر من المناظر الطبيعية القاحلة الحالية. [4] في حين لا يُعرف الكثير عن المستوطنات في المغرب خلال تلك الفترة، فإن الحفريات في أماكن أخرى من المنطقة المغاربية تشير إلى وفرة من الغابات، مناسبة للصيادين وجامعي الثقافات من العصر الحجري الوسيط، مثل الثقافة الكابسية.
[13] تخصص العاترييون في صيد الغزلان بدليل ما عثر عليه من عظامها المتعددة في المواقع التي خلفوها وقد مكنتهم صناعة واستعمال الأدوات ذات السويقات مثل السهام والرماح من إصابة الهدف من بعيد. [14] و قد عثر أيضا على بقايا لحيوانات ضخمة كالثور البدائي و الجاموس والحصان في مواقعهم. وقد ساهم هذا في قدرتهم على التكيف مع الظروف المناخية الجديدة التي حلت بمنطقتهم وكانت سببا في اندثار الحضارة الموستيرية. [6] العصر الحجري العُلوي [ عدل] تعود بداية العصر الحجري القديم الأعلي في المغرب إلى حوالي 22 ألف سنة قبل الآن كما تم تسجيل ذلك بموقع كهف الحمام بتافوغالت و قد عرف المغرب في هذا العصر نموا سكانيا ملحوظا، وقد يشهد على ذلك عدد القبور التي تعود لهاته الفترة والتي وجدت في بعض المواقع بعضها تضم أكثر من مئة رفات بشري خصوصا بكهف الحمام بتافوغالت. [15] و قد طغت الحضارة الإيبيروموريسية على هاته الفترة حيث تميزو بعدة ابداعات في المستوى التنظيمي والفني والثقافي. بيد أن أهم ما يميزهم هو أدواتهم، أذ كانت غاية في التخصص سواء في تقطيع اللحوم وبشر الجلود أو معالجتها. كما تمكنوا من معالجة العظام وصنع مخارز وشبه معالق وكذا أسنة الرماح انطلاقا من العظام.
في بعض المستوطنات، عثر على أعمال فنية تضم منحوتات بشرية وحيوانية وتجريدية. كان معظم سكان سيبيريا من العصر الحجري القديم والميزوليتي من الصيادين، وكانت فرائسهم تتكون من الماموث والرنة، وأحيانًا الأسماك أيضًا. في الألفية السادسة قبل الميلاد، انتشر الفخار في جميع أنحاء سيبيريا، واعتبر العلماء ذلك بداية العصر الحجري الحديث السيبيري. على عكس أوروبا والشرق الأدنى، لم يغير هذا الحدث كثيرًا في نمط الحياة أو الاقتصاد أو الثقافة. المراجع [ عدل] بوابة علم الآثار
ووصف رئيس مصلحة الآثار الليبية، فرع المنطقة الشرقية، الدكتور أحمد حسين، اليوم الذي اكتُشف فيه الكهف بـ"العيد" بالنسبة إلى المصلحة، نظراً إلى أهميته. وأضاف أن "مكتب آثار توكرة وطلميثة دلنا على كنز رائع عبر هذا الاكتشاف، الذي تم بالصدفة عن طريق أحد المواطنين، لهذا الموقع الغني جداً بالاكتشافات الأثرية من فترة ما قبل التاريخ. وسيسلط الضوء على تاريخ الاستيطان البشري في سواحل ليبيا وشمال أفريقيا والبحر المتوسط بصفة عامة". وتابع "مصلحة الآثار ستبدأ العمل بشكل عاجل لدراسة وتقييم المقتنيات الأثرية في الكهف، بالتواصل مع البعثات الأجنبية المختصة بهذا الشأن، لإظهار هذا الكهف على خريطة المواقع الأثرية في العالم"، متوقعاً أن "يغيّر هذا الاكتشاف الكثير مما كُتب عن عصور ما قبل التاريخ في ليبيا وشمال أفريقيا". ووصف رئيس آثار منطقة طلميثة، الذي يقع هذا الاكتشاف ضمن نطاقها، موقع الكهف وأهميته، قائلاً إن "الاكتشاف الأثري يقع داخل كهف كبير بثلاث فتحات ضخمة على شاطئ البحر، وبحسب الرسومات والأدوات الموجودة فيه، فإنه كان مستخدَماً في عصور ما قبل التاريخ، لكنه يحتاج إلى دراسة مستفيضة لتحديد الفترة التاريخية التي استُخدم فيها من قبل الإنسان على وجه الدقة".
على سبيل المثال، تشير طقوس الدفن إلى معرفة بعض الأمور عن بنية العظام؛ إذ عثر العلماء على عظامٍ جُرّدت من اللحم وبُيِّضت وجُمِّعت معًا وفقًا للجزء الذي أُخذت منه من الجسم. تشير بعض الأدلة أيضًا إلى معرفة مجتمعات ما قبل التاريخ بممارسات أكل لحوم البشر، الأمر الذي يوضِّح معرفة هؤلاء الناس بالأعضاء الداخليّة للجسم، ومكان تواجد الأنسجة الخالية من الدهون والأنسجة الدهنيّة في الجسم البشريّ. في أستراليا، وجد المستعمرون أنّ السكان الأصليين كانوا قادرين على خياطة الجروح وتغطية العظام المكسورة بالطين حتّى تلتئم. يعتقد المؤرخون الطبيّون أنّ هذه الممارسات ربّما تعود إلى عصور ما قبل التاريخ. كما تشير معظم الأدلة التي عُثر عليها في قبور ما قبل التاريخ إلى وجود عظامٍ صحيّةٍ لكن في وضعٍ سيء، يبيّن هذا أنّ الأشخاص في هذه المجتمعات لم يعرفوا طريقة ضبط العظام المكسورة. كذلك، آمن الناس في عصور ما قبل التاريخ بأنّ الأرواح تلعب دورًا في حياتهم. مثلهم مثل بعض الأشخاص اليوم، الذين ينظرون إلى المرض بمثابة فقدانٍ في روح الشخص. الوقاية من الأمراض يعتقد المؤرخون الطبيون أنّ شعوب ما قبل التاريخ لم يعرفوا شيئًا عن مفهوم (الصحة العامة – public health) نظرًا لحياة الترحال والتنقل من مكانٍ إلى آخر التي عاشوها.
تشمل بعض أولويات الصحة العامّة الحاليّة ما يلي: منع انتشار المرض. اتباع ممارسات النظافة الجيّدة. توفير المياه النظيفة للناس ولحيواناتهم وللاستخدامات المنزليّة. أنواع الأمراض على مدار عصور ما قبل التاريخ، عانى الناس من المشاكل الصحيّة مثلما نعاني منها اليوم، ولكن نظرًا لاختلاف نمط حياتهم عنّا، فإنّ الأمراض اختلفت قليلًا عمّا هي عليه اليوم. فيما يلي، بعض الأمراض التي يُعتقد أنّها شاعت في عصور ما قبل التاريخ: (التهاب المفصل التنكسيّ – osteoarthritis)، تشير بعض البقايا الأثريّة إلى انتشار هذا المرض، نتيجةً لاضطرار الناس لحمل الأشياء الثقيلة، ما يُسبِّب ضغطًا على مفاصل الركبة. الكسور الصغيرة في العمود الفقريّ وانحلال الفقرات: قد يكون لسحب الصخور الكبيرة لمسافاتٍ طويلةٍ دور في هذا المرض. فرط تمديد أسفل الظهر: نتيجةً لنقل ورفع الصخور والحجارة الكبيرة -مثل حجارة (لاتيه – Latte stones). العدوى والمضاعفات: نتيجةً لنمط حياة الصيد والجمع التي عاشها الناس في هذه العصور، انتشرت لديهم الجروح والكدمات والكسور بشكلٍ متكرر. بالإضافة إلى ذلك، لم تعرف لديهم المضادات الحيويّة أو اللقاحات أو المطهِّرات. ربّما عرفوا القليل عن البكتريا والفيروسات والفطريات المسببة للأمراض، وربّما لم يدركوا العلاقة التي تربط بين النظافة والوقاية من الأمراض.
البلاغة. فهو لا يجري على طريقة عبد القادر والزمخشري والسكاكي، تلك الطريقة التي تقوم على أساس التمييز والفصل بين علوم البلاغة الثلاثة المعروفة، وإنما نراه يتبع طريقة ابن الأثير التي تعد البلاغة وحدة عضوية مترابطة. ثم هو بعد ذلك يخالف ابن الأثير في طريقة البحث والمعالجة، فإذا كان ابن الأثير يعتمد في بحثه على الذوق الأدبي، فإن التنوخي يعتمد على النحو والمنطق. على أن حظ البديع من كتاب التنوخي ضئيل، فهو يتكلم فيه عن الاعتراض، وتأكيد المدح بما يشبه الذم الذي يعده صورة من صور الكناية، كما يتكلم عن الاشتقاق، والتكرار، والتقسيم، والمبالغة، والتضمين، والاستدراج، والسجع، ولزوم ما لا يلزم، والجناس الذي أطال فيه. وكذلك ذكر أنواعا من البديع يمكن أن ترد إلى البيان. مثل التوشيح أو الموشحات. تلك هي فنون البديع التي ساقها التنوخي في كتابه، وهي من ناحية قليلة العدد، ومن ناحية أخرى جاءت مختلفة في الكتاب على حسب مقتضيات البحث، فلا فصل ولا تفريق بين اللفظي والمعنوي منها، كما فعل بعض البلاغيين المتقدمين عليه. ٣ - ابن قيم الجوزية (١): هو شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب الزرعي الدمشقي المعروف بابن قيّم الجوزية المتوفى سنة ٧٥١ للهجرة.
تعريف علم البيان والبديع والمعاني وأمثلة عليهم هذا ما سنتعرف عليه كاملآ في هذا الموضوع بطريقة سهلة وبسيطة من إعداد الاستاذ/ مصطفى خميس ولو في اي سؤال او إستفسار اكتبوه في التعليقات أو رسايل الموقع وسيتم الرد بإذن الله تعالى. ما هي أقسامُ عِلمِ البلاغةِ: تنقسمُ علوم البلاغة إلى ثلاثةِ أقسِامٍ وهي علم البيان وعلم المعاني وعلم البديع: 1- تعريف علمُ البيان: علمُ البيان هو علمٌ يعرَف به إيرادُ المعنَى الواحدِ بطُرُقٍ متعددة ٍفِي وضوحِ الدلالةِ عليهِ. أمثلة على علم البيان: مثال ذلك قولك: محمد حضر. إن محمد حضر. والله إن محمد لقد حضر. فالجمل الثلاثة تخبرنا عن حضور محمد ولكن بطريقة مختلفة، ما بين الذهن الخالي، والمتردد، والشام. فالطريقة الأولي بدون تاكيد ، والثانية بمؤكد واحد، والثلاثة باكثر من مؤكد. 2-تعريف علمُ المعاني: علمُ المعاني هو علمٌ يعرَفُ به أحوال اللفظ العربيِّ التي بها يطابقُ مقتضَى الحالِ. أمثلة على علم المعاني: بمعنى أنه لا يصح أن يكون هناك حادث ومرضى ومصابين وأن تزورهم بالموسيقى وفرقة سيدى البدوي فهذا المقام لا يليق بمثل هذا الفعل. وكذلك لا يصح في ليلة عرس أن تقيم الأحزان، هذا هو المقصود بمطابقة الكلام لمقتضى الحال، أو كما يقال لكل مقام مقال.
(١) انظر ترجمته في الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ج ٤ ص: ٢١. وفي النجوم الزاهرة ج ٤ ص: ٢٤٩.