الحمد لله. لقد أخذ العلماء شروط حجاب المرأة المسلمة أمام الرجال الأجانب من الأدلة الواردة في الكتاب والسنة فإذا التزمت المرأة بها فتلبس ما شاءت وتخرج به إلى الأماكن العامة وغيرها ويكون حجابها حجابا إسلاميا ، وهذه الشروط باختصار هي: 1- أن يكون الحجاب ساترا لجميع البدن 2- أن يكون ثخينا لا يشفّ عما تحته 3- أن يكون فضفاضا غير ضيّق 4- أن لا يكون مزينا يستدعي أنظار الرجال 5- أن لا يكون مطيّبا 6- أن لا يكون لباس شهرة 7- أن لا يُشبه لباس الرجال 8- أن لا يشبه لباس الكافرات 9- أن لا يكون فيه تصاليب ولا تصاوير لذوات الأرواح وسيأتي شرح كلّ واحدة في موضع آخر بإذن الله. ( يراجع سؤال رقم 6991)
إقرأ المزيد حجاب المرأة المسلمة في القرآن والسنة الأكثر شعبية لنفس الموضوع الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي أبرز التعليقات دور نشر شبيهة بـ (دار الكتب العراقية للطباعة والنشر والتوزيع)
وهذا إجماع المسلمين سلفاً وخلفاً ، وهو من المعلوم من الدين بالضرورة ، وهذا يعد من قبيل الفرض اللازم الذي هو جزء من الدين. ومما سبق يعلم الجواب عما جاء بالسؤال والله سبحانه وتعالى أعلم. ونقول لنساء المؤمنين, بأن حجاب المرأة ولبسها الشرعى الذى يسترها من رأسها حتى قدميها إلا وجهها وكفيها فى سترها جمالها وكمالها ودينها وتمسكها بما نصت عليه الشرائع والتزام صريح بمبادئ الإسلام الحنيف, فجمال المرأة فى احتشامها وليس فى عريها وتبذلها واستهتارها, والمرأة التى تكشف مفاتنها وتظهر ما يجب أن يغطى ويسترمن شعرها أوصدرها أو ذراعيها أوساقيها لا تساير بذلك لاعقلا ولا دينا ولا جمالا ولاكمالا وإن دل فأنما يدل على استهاتارها وجهلها بدينها. جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة (ط: دار السلام) - محمد ناصر الدين الألباني - طريق الإسلام. فالانسان بجوهره لابمظهره و بمدى عطائه وإنسانيته وعلمه وكمالة بتقوى الله. ونكرر قوله تعالى في كتابه: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ) فقفى أيتها الفتاة وحكمى عقلك أمام اثنتين أحداهما تغطى شعرها وتستر جسدها, والأخرى شعرها منفوش وجسدها عار فأي الفتاتين أجمل وأكمل واتم احتراما إن التعاليم السماوية التى سنها الخالق للبشر تدعو إلى أن تستر المرأة عورتها فاننا نعيش فى تيارات جارفة لا تعرف دينا ولا تؤمن بخالق ولا تعترف بمبادئ ولا شك إن موجات كهذه التيارات غارقة في الظلال وقاتلة للمبادئ والاخلاق ولا نجاة منها إلا بالرجوع الى الله فى امره ونهيه ورد الأمور إلى تنزيله ووحيه.
حجاب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "حجاب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة" أضف اقتباس من "حجاب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة" المؤلف: محمد ناصر الدين الالباني الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "حجاب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحكم الشرعي في الحجاب هذا هو الحجاب الصحيح الحكم الشرعي في الحجاب هل هو فر ض في الشريعة الإسلامية أم لا ؟ مقدمه: نرى كثيرا من فتياتنا في الجامعات, لايلتزمن بالحجاب الاسلامي رغم شرعية النصوص الواردة في الكتاب والسنه, وكأخت لكن ولست أفضلكن, اشير الى الحكم الشرعي في الحجاب كما ثبت في الكتاب والسنة فهذا الستر حفظ للفتاة من الفتنة, وحماية لها من نواظرالعامه من غير محارمها فهي الدرة المكنونة المصونة بدينها واستقامة خلقها. فارتقائك أختي الكريمة بمدى علمك وتعلمك كوني قوية ثابته بمبادئك ونجاحك وإِيمانك بالقضاء والقدروكما درج باللهجة العامية في الامارات: " اللي نصيبك يجيك واللي مب نصيبك ماتباه " وفي ذلك إيمان بالقضاء والقدرأيما إيمان, فلو فعل الانسان ما فعل, وقلب هيئته قلبا لا ينفذ الا ما اراد الله, ومشيئة الله وقدره في خلقه نافذ لامحاله ". تسلحي بإيمانك وقربك من الله, وأنتي مخيرة بين الاكتفاء بلبس عباءة محتشمة وحجاب ثابت يغطي شعرك, أفضل من السفور أونقاب اخترته ليكون سترا وحفظا لك أوإسدال كما بعض الاخوات اخترنه وبعضهن نقاب وإسدال, ففي الجامعة جميع شرائح المجتمع, الحضر والبدو, والقادمات من الدول العربية الشقيقة حفضهن الله جميعا, وأتذكرأختا لنا من الباديه "منتقبة" على الدوام, كان المحاضرلنا في الدرس سواء دكتورأو دكتورة لاتزيح النقاب أبد قلنا لها زميلاتها: هلا كشفت النقاب لنرى وجهك!!
والله سبحانه وتعالى أعلم. وفي الختام أقول: حفظ الله اخواتنا في الله من كل سوء وهداهن الى ما يحب ويرضى إنه سميع مجيب الدعاء, اللهم لك الحمد والشكركما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك, على ما أنعمت به علينا من ساحات العلم الشرعي وأنواع العلوم الانسانية المختلفه, للارتقاء بالانسان وبناء حضارة علمية نافعة إن شاء الله, وصل اللهم و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي آله و صحبه و سلم و الحمد لله رب العالمين.
والمراد بالخمار في الآية: هو غطاء شعر الرأس، وهذا نص من القرآن صريح ودلالته لا تقبل التأويل لمعنى آخر. وأما الحديث: فيقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «يَا أَسْمَاءُ، إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ يَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلاَّ هَذَا وَهَذَا»، وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ. رواه أبو داود. ويقول صلوات الله وسلامه عليه: «لاَ يَقْبَلُ اللهُ صَلاَةَ حَائِضٍ –من بلغت سن المحيض– إِلاَّ بِخِمَارٍ».. [رواه الخمسة إلا النسائي]. وأما الإجماع: فقد أجمعت الأمة الإسلامية سلفًا وخلفًا على وجوب الحجاب وهذا من المعلوم من الدين بالضرورة. والحجاب لا يُعَدُّ من قبيل العلامات أو أشكال التمييز التي تميز المسلمين عن غيرهم، بل هو من قبيل الفرض اللازم الذي هو جزء من الدين. والله سبحانه وتعالى أعلم فتاوى متعلقة: - ما حكم خلع النقاب وهل يجوز خلع الحجاب ؟ - هل الحجاب مرتبط بالأخلاق؟ - هل يجوز لزوجي أن يفرض على لبس الحجاب؟ محتوي مدفوع إعلان
الجانب الطيب في نفوس الناس عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس، نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة!.. لقد جربت ذلك.. جربته مع الكثيرين.. حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون أو فقراء الشعور... شيء من العطف على أخطائهم وحماقاتهم، شيء من الود الحقيقي لهم، شيء من العناية- غير المتصنعة- باهتماماتهم وهمومهم... ثم ينكشف لك النبع الخير في نفوسهم، حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم، في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك، متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص. إن الشر ليس عميقاً في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحيانا. إنه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء.. فإذا أمنوا تكشفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية.. هذه الثمرة الحلوة، إنما تتكشف لمن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن من جانبه، بالثقة في مودته، بالعطف الحقيقي على كفاحهم وآلامهم، و على أخطائهم او على حماقاتهم كذلك.. وشيء من سعة الصدر في أول الأمر كفيل بتحقيق ذلك كله، أقرب مما يتوقع الكثيرون.. أثر الكلمة الطيبة - موضوع. لقد جربت ذلك، جربته بنفسي. فلست أطلقها مجرد كلمات مجنحة وليدة أحلام وأوهام!.... _________________ صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فلست أُطلقها مجرد كلمات مجنّحة ، وليدة أحلام وأوهام. بذور الحب والعطف والخير عندما تنمو في نفوسنا بذور الحب والعطف والخير نعفي أنفسنا من أعباء ومشقات كثيرة. إننا لن نكون في حاجة إلى أن نتملق الآخرين لأننا سنكون يومئذ صادقين مخلصين إذ نزجي إليهم الثناء. إننا سنكشف في نفوسهم عن كنوز من الخير وسنجد لهم مزايا طيبة نثنى عليها حين نثني ونحن صادقون، ولن يعدم إنسان ناحية خيرة أو مزية حسنة تؤهله لكلمة طيبة.. ولكننا لا نطلع عليها ولا نراها إلا حين تنمو في نفوسنا بذرة الحب... كذلك لن نكون في حاجة لأن نحمل أنفسنا مؤونة التضايق منهم ولا حتى مؤونة الصبر على أخطائهم وحماقاتهم لأننا سنعطف على مواضع الضعف والنقص ولن نفتش عليها لنراها يوم تنمو في نفوسنا بذرة العطف! وبطبيعة الحال لن نجشم أنفسنا عناء الحقد عليهم أو عبء الحذر منهم فإنما نحقد على الآخرين لأن بذرة الخير لم تلتئم في نفوسنا نموا كافيا، ونتخوف منهم لأن عنصر الثقة في الخير ينقصنا!. كم نمنح أنفسنا من الطمأنينة والراحة والسعادة، حين نمنح الآخرين عطفنا وحبنا وثقتنا، يوم تنمو في نفوسنا بذرة الحب والعطف والخير. الكلام الطيب في نفوس الناس للاطفال. الى كل من أحبه محبه صادقه. تحياتي
لتكن كلماتنا مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر، نبني حياتنا بوحيٍ من هداها، نتنسّم عبير شذاها مستجيبين لنداء رب العالمين { وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة:83]. الكاتب: أمينة أحمد زاده