06-03-2021, 07:48 PM المشاركه # 1 عضو هوامير المميز تاريخ التسجيل: Mar 2019 المشاركات: 12, 224 الحرة لا تأكل بثدييها من الأمثال الفصحى القديمة التي تسربت إلى اللغة الدارجة قول العامة «تجوع الحرة ولا تأكل بثديها». والمعنى هو أن المرأة الفاضلة لا ترتضي رخاء العيش والثروة من وراء تسخير جسمها سواء بالحلال أو الحرام. يعود أصل المثل إلى حكاية الحارث بن سليل الأسدي وكان ذا مال وجاه وسؤدد. وقصد في أواخر حياته بيت صديقه وحليفه علقمة بن خصفة الطائي. وأقام عنده لعدد من الأيام لمح خلالها الزباء بنت علقمة وأسره حسنها وبهاؤها فقصد والدها طالباً خطبتها وقال: أتيتك خاطباً. وقد ينكح الخاطب ويدرك الطالب ويمنح الراغب. أجابه علقمة بما يطيب خاطره ووعده خيراً: «أنت كفؤ كريم يقبل منك الصفو ويؤخذ منك العفو. فأقم ننظر في أمرك». تَجوعُ الحُرَّةُ ولا تأكُلُ بِثَديِيها. ثم ذهب علقمة الطائي فحدث امرأته بما أراد صاحبه وراحت الأم بدورها لتكلم ابنتها فقالت لها: أي الرجال أحب إليك؟ الكهل الجحجاح، الواصل المنّاح، أم الفتى الوضاح؟ قالت: لا بل الفتى الوضاح. قالت إن الفتى يغيرك والشيخ يميرك. وليس الكهل الفاضل الكثير النائل كالحديث السن الكثير المن. فأجابتها، يا أماه، إن الفتاة تحب الفتى حب الراعي لأنيق الكلا.
قالت: إنَّ الشيخ يُبلي شبابي، ويدنس ثيابي، ويشمت بي أترابي. فلم تزل أمُّها بها حتى غلبتها على رأيها. فتزوجها الحارث على خمسين ومئة من الإبل وخادم وألف درهم. فابتنى بها، ثُمَّ رحل الى قومه. مامعنى تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها - إسألنا. فبينا هو جالس بفناء وهي الى جانبه إذ أقبل اليه شباب مِن بني أسد يعتلجون فتنفست الصُّعداء، ثُمّ أرخت عينيها بالبكاء ألّا تكون امرأة أحدهم. فقال لها: ما يبكيك؟ قالت: مالي وللشيوخ الناهضين كالفروخ؟ فقال لها: ثكلتك أُمُّك، تجوع الحُرَّة ولا تأكل بِثَديِيها. فأرسلها مثلاً. ثُمّ قال لها: أما وأبيك لَرُبَّ غارةٍ شهدتها، وسَبِيَّةٍ أردفتها، وخمرةٍ شربتها. فالحقي بأهلك. فلاحاجة لي فيك. وقال: تَهزَّأت أنْ رأتْني لابساً كِبَرا وغاية الناس بين الموتِ والكِبَرِ فإنْ بَقَيتِ لَقيتِ الشيبَ راغِمةً وفي التَعرُّف ما يَمضي مِنَ العِبَرِ وإنْ يكُنْ قد علا رأسي وغَيَّرَهُ صَرفُ الزمانِ وتغييرٌ مِنَ الشَّعَرِ فقد أروحُ لِلذّاتِ الفتى جَذِلاً وقد أصيبُ بها عيناً مِنَ البَقَرِ عنِّي إليكِ فإنّي لا توافقني عورٌ الكلامِ ولا شُرْبٌ على الكَدَرِ قال أبو عُبيد القاسم بن سلام- رحمه الله-: مِن أمثال اكثم بن صيفي: تجوعُ الحُرَّةُ ولا تأكلُ بِثَديِيها.
ثم قال الحارث لها: أما وأبيك لرُبَّ غارةٍ شهدتها، وسَبِيَّة أردفتها، وخَمْرة شربتها، فالحقي بأهلك فلا حاجة لي فيك، وقال: تهزأت أن رأتني لابساً كبراً.. وغاية الناس بين الموت والكبر فإن بقيتِ لقيت الشيب راغمة.. وفي التعرف ما يمضي من العير فإن يكن قد علا رأسي وغيّره.. صرف الزمان وتغيير من الشَعَر فقد أروح للذات الفتى جَدِلا.. وقد أصيب بها عيناً من البقر عني إليك فإني لا يوافقني.. تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها قصة هذا المثل - دار العرب |سؤال و جواب | نقاشات ساخنة. عور الكلام ولا شرب على الكدر. علمني المطر كيف اغسل همومي وأحزاني وكيف اجدد حياتي كما تغسل قطرات المطر أوراق الشجر وتعيد لها الحياة. 17-08-2012, 03:12 AM #2 رد: تَجُوعُ الحُرَّةُ وَلاَ تَأكُلُ بِثَدْيَيْهَا شكرا لكم جزاكم الله خيــــــــــرا عضو في نادي ماركا الأكاديمي معلومات الموضوع الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر) ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
». ومع ذلك فلدينا في تراثنا الشعبي كثير من الأمثال التي تصرح بنقيض ذلك، ففي بلاد الشام يقول العارفون: شايب يدللني ولا شاب يبهذلني. إنها من دون شك الروح العملية لأبناء تلك المنطقة. وبعض العرب يحثون الناس على تزويج بناتهم فيقولون: قرد عود (عجوز) ولا قعود!
من أصدق الكلمات في هذا الصدد قول فرنسس بيكن، الأديب والمفكر الإنجليزي: الزوجة عشيقة للشباب وزميلة للكهل وممرضة للشيخ العجوز. وللألمان مثل سائر وساخر: «الموت يضحك عندما يسمع بزواج رجل عجوز! ». ومع ذلك فلدينا في تراثنا الشعبي كثير من الأمثال التي تصرح بنقيض ذلك، ففي بلاد الشام يقول العارفون: شايب يدللني ولا شاب يبهذلني. إنها من دون شك الروح العملية لأبناء تلك المنطقة. وبعض العرب يحثون الناس على تزويج بناتهم فيقولون: قرد عود (عجوز) ولا قعود! الشرق الأوسط هذا المقال يعبر عن رأي الكاتب ولا يعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة إرم نيوز
وهذا مثل قديم، ولكن العامة ابتذلته وحولته فقالت: لا تأكل ثدييها. قال بعض العلماء: ليس هذا بشيء، وإنّما هو بثدييها. ومعناه عندهم الرضاع. يقول: لا تكونُ ظئراً لقومٍ على جُعْلٍ تأخُذُه منهم. وذكر بعض أهل العلم أنَّ المثل للحارث بن السليل الأسدي، قاله لامرأته رَيّا بنت علقمة الطائي. وقال أبو عبيد البكري- رحمه الله- ذكر أبو محمد بن قتيبة هذا المثل في شرح حديث النبي- صلى الله عليه وآله- أنَّ الحجاج سأله: ما يُذهب عني مذمَّة الرضاع؟ قال: غُرَّةٌ: عبدٌ أو أمَّة. قال: يعين ذمام المُرضعة برضاعها. وكانوا يستحبون أنْ يرضخوا للظئر شيئاً عند فصال الصبي سوى الأجر. وأمّا العرب، فكانوا يعُدّون أخذ الأجر على الرضاع سُبَّةً. ولذلك قيل: تجوع الحُرَّة ولا تأكُلُ ثَديِيها. وقال العلماء: بثدييها. والقولان صحيحان، لأنها إذا أكلت ثمن لبنها، فكأنَّها قد أكلت ثدييها، كما قال الراجز: إنّ لنا أحمرةً عِجافا يأكُلْنَ كُلَّ ليلةٍ إكافا أي: نبيع كل يوم إكافاً من آكفتها، ونعلفها ثمنه. وكذلك قول الآخر: ونطعمها إذا شَتَّت أولادها أي: أثمان أولادها. ورَيّا بنت علقمة التي ذكر هي القائلة لزوجها: مالي وللشيوخ الناهضين كالفروخ.
02-07-2012, 06:06 AM #1 عضو مميز تَجُوعُ الحُرَّةُ وَلاَ تَأكُلُ بِثَدْيَيْهَا تَجُوعُ الحُرَّةُ وَلاَ تَأكُلُ بِثَدْيَيْهَا.
والله لست خبير بالمجال هذا بما فيه الكفايه لكن أعتقد بأن المبلغ مبالغ فيه رقم خيالي بنسبه لجسر من الأسمنت ولكن هل سيبنون الجسر من الفضه نطالب وزارة النقل بإيقاف المناقصة وإعادة طرحها السعر مبالغ فيه جداَ!!! انكسار أنبوب مياه بالقرب من طريق الشيخ جابر بالرياض - YouTube. نصف مليار على تقاطع واحد!!! نطالب هيئة مكافحة الفساد بتدارك المشروع قبل البدء فيه السلام/ هل نصدق أن بن لادن الأقل عطاءاً!!! بل هي واضحة كعين الشمس التلاعب!!! اتقوا الله ستحاسبون وعندها لن تنفعكم هذه الأموال!!
الإثنين 21 مارس 2022 يشارك الفنان والمخرج مازن الغرباوي في عضوية لجنة التحكيم الدولية بالمهرجان الأكاديمي الدولي للمسرح، في دورته الأولي المقامة بأسبانيا في الفترة من 23 الي 27 مارس الجاري. جريدة البلاد | الغرباوي عضو بلجنة تحكيم المهرجان الأكاديمي الدولي للمسرح. ويشارك في عضوية لجنة التحكيم بجانب الغرباوي مجموعة من كبار النجوم و المتخصصين في المسرح من دول مختلفه حول العالم منهم: بروفسور بريان من امريكا، بروفسور انكرنا ايلان من اسبانيا ، د. عبدالقادر جنجاي من المغرب، ألميرا سراتشيفا من روسيا. الجدير بالذكر ان المخرج مازن الغرباوي افتتح منذ ايام مسرحيتة الجديدة "هاملت بالمقلوب" علي خشبة مسرح السلام، و التي حققت منذ افتتاحها نجاحا كبيرا علي المستوي النقدي و الجماهيري، وهي بطولة:عمرو القاضي، خالد محمود، أيمن الشيوي، سمر جابر، نهاد سعيد ومجموعة من الوجوه الجديدة من شباب المعاهد الفنية والمسرح الجامعي، إهداء المشاركة الصوتية والسينمائية الفنان القدير خالد الصاوي، تأليف د. سامح مهران، ديكور واضاءة صبحي السيد، تأليف موسيقي طارق مهران، أزياء مروة عودة، ماكيير لمياء محمود، كوافير محمد شاكر، مخرجان منفذان نور السيد و احمد أمين، إخراج مازن الغرباوي.