من أهم ما يميز هذا النوع من الحلوى عن غيره أنه يحتوى على العديد من المكونات التي توفر العديد من الفوائد المميزة ، و على رأسها القرفة و مكونات العجين و الجبن المتواجد في الصوص ، و لذلك يعتبر السينابون وجبة جيدة جدا خصوصا لأطفال في الصباح و قبل الذهاب للمدرسة حيث توفر لهم مستوى جيد للطاقة التي يحتاجون لها في بداية اليوم.
إن السينابون هو نوع من أفضل أنواع الحلويات التي تنتشر في جميع أنحاء العالم ، و كانت البداية لظهور السينابون في سويسرا ، ثم قام الأمريكان بتطوير صناعتها و أصبحت سلسلة مطاعم سينابون هي السلسلة التي بدأت بالولايات المتحدة الأمريكية ، كما أن السينابون هي نوع من الحلويات التي تتميز بطعم القرفة اللذيذ. و السر في نجاح السينابون دائما هو نجاح الصوص به ، و للصوص العديد من الأشكال ، فربما يتم وضع ملعقة فوق كل قطعة من قطع السينابون و ربما يتم عمل خطوط من خلال أشكال طويلة و عفوية ، كما يفضل أن يتم تزيين السينابون من خلال المكسرات أو عين الجمل ، و إليكم اليوم الطريقة الأسهل و الأسرع في صناعة السينابون و في صناعة صوص السينابون اللذيذ. عجينة السينابون المكونات – أربعة أكواب من الدقيق الابيض الذي يجب أن يتم نخله بشكل جيد. – بيضة متوسطة الحجم. – كوب من الزبدة المذابة. – نصف كوب لبن. – ثلاثة ملاعق كبار من الحليب المجفف. – ثلاثة ملاعق كبار من السكر. – ملعقة كبيرة من الخميرة الفورية. – نصف ملعقة صغيرة من الملح. – ملعقة صغيرة من الفانيلا. – كوب من الماء الدافئ. طريقة التحضير – في البداية يتم إضافة السكر و الحليب و الدقيق ، بالإضافة إلى أنه يتم إضافة الملح و الفانيلا و العمل على تقليب جميع المكونات معا.
والغريب أن بعض أعلام الفلاسفة المسلمين القدماء لم يروا حرجاً في اشتمال تعريفهم للإنسان على كلمة حيوان كجنس قريب يندرج تحته الإنسان، وقالوا: إن الواقع الملموس والتصور المنطقي للإنسان يحتمان انتماء الإنسان إلى جنس الحيوان، واعتباره نوعاً من أنواع الحيوان الكثيرة، وقالوا: إن الإنسان كمخلوق، أو كائن حي، نوع من أنواع الحيوان، وإن كان أرقى هذه الأنواع، وأشرفها، وذلك بفضل ما خصه به الله من النطق. والأغرب أن هؤلاء لم يروا أن انتماء الإنسان إلى جنس الحيوان، يتنافى مع تكريمه في الإسلام والقرآن، ولا مع تفضيله على سائر المخلوقات. هل الإنسان حيوان الراكون. ونسي هؤلاء أن إدراج الإنسان تحت جنس الحيوان يفضي من الناحية المنطقية إلى ما تقول به نظرية التطور الحديثة التي يقول بها التطوريون المحدثون والمتأثرون بنظريتهم. وينسى هؤلاء أيضاً أن الإنسان خُلق إنساناً، منذ اللحظات الأولى لخلقه، وذلك بنص القرآن، ولم يكن شيئاً آخر غير كونه إنساناً، فهو لم يتطور عن أي نوع آخر من أنواع الحيوانات، تحت تأثير ما يسمى بالقانون الطبيعي الذي يدعيه التطوريون، والذي يعطي أولوية البقاء للأصلح عبر الزمن. فارق جوهري ونحسب أن هؤلاء، وهؤلاء، يتناسون أن الفارق بين الإنسان وبين الحيوان ليس مجرد فارق في درجة التعقيد، بل هو فارق جوهري في النوع، حيث خلق الله الإنسان من طين، وسواه، ونفخ فيه من روحه، وقد سجد الملائكة، سجود تكريم وتفضيل لهذا الذي تكرم عليه ربه فجعله خليفة في الأرض.
وصححه الألباني. ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 4755. والواجب على الأب في هذه الحالة أن يتوب إلى الله عز وجل مما يقول، وذلك بترك العمل به، والندم على ما فات منه، والعزم على عدم العودة إليه، كما على الابن أن ينصح والده بالمعروف دون تشنج أو إساءة أدب. والله أعلم.
2- الإنسان ليس قردا: بسبب نظرية التطور صار البعض يربط مسألة حيوانية الإنسان بالانتصار لداروين, فعدد كبير ممن أخبرهم أن الإنسان حيوان يؤكدون لي أن الإنسان ليس قردا, دون أن يكون في سؤالي أي تلميح أن الإنسان قرد. لو سألت المسلمين قبل ظهور نظرية التطور عما إذا كان الإنسان حيوانا فإنهم على الأرجح سيجيبونك بالإيجاب بكل سهولة, إلا أن الوضع تغير بعد نظرية التطور حيث صار إقران حيوانية الإنسان بالانتصار لنظرية التطور والإلحاد. فصار البعض يفصل في المسألة ويعطي إجابتين أو ثلاثا لنفي بقية التأويلات. هل الانسان حيوان ناطق. لماذا الإنسان حيوان؟ فماذا سيكون إذن؟ نبات أم من المعادن أم الصخور؟ نحن عندما نقول أن الإنسان حيوان فنحن نقصد أنه يصنف ضمن مملكة الحيوان وليس ضمن مملكة النبات, أو الفلك أو الجيولوجيا. لن تجد للإنسان تعريفا في مجال الجيولوجيا أو الفلك, سيشار إليه بعبارة جسم كبقية الأجسام. حسن إذن سأعرض هنا تصنيفا مختصرا ومبسطا لمملكة الحيوان وتموقع الإنسان فيها لفهم أمثل لماذا الإنسان حيوان, وأنبه أنه تصنيف ليس له علاقة بنظرية التطور, تطمينا لمن يعاني من فوبيا داروين. 1- ثنائيات التناظر vs لاثنائيات التناظر: تنقسم مملكة الحيوان لقسمين, قسم له مدخل ومخرج (مريء وأمعاء) وقسم ليس له مدخل ومخرج.