مقتل #عمر بن سعد- المختار الثقفي - YouTube
وقال الخطابي رحمه الله: " معنى قوله: (قتل الله سعدًا): أي اجعلوه كمن قتل، واحسبوه في عدد من مات، ولا تعتدوا بمشهده، وذلك أن سعدًا أراد في ذلك المقام أن ينصب أميرًا على قومه، على مذهب العرب في الجاهلية ألا يسود القبيلة إلا رجلا منها، وكان حكم الإسلام خلاف ذلك، فرأى عمر إبطاله بأغلظ ما يكون من القول وأشنعه، وكل شيء أبطلت فعله وسلبت قوته فقد قتلته وأمته، وكذلك قتلت الشراب إذا مزجته لتكسر شدته. ". القول الثاني: أنه دعاء من عمر عليه ، قاله في غضبه من أمر سعد ، وتقدمه على أبي بكر، وهو أفضل وأجل منه ، وخوفه من الفتنة ووقوع الفرقة بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. عمر بن سعد بن ابي وقاص. معنى قتلتم سعد بن عبادة: قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " قَوْلُهُ: فَقَالَ قَائِلٌ: قَتَلْتُمْ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ. أَيْ: كِدْتُمْ تَقْتُلُونَهُ. وَقِيلَ: هُوَ كِنَايَةٌ عَنِ الْإِعْرَاضِ وَالْخِذْلَانِ. وَيَرُدُّهُ: مَا وَقَعَ فِي رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ ابن شِهَابٍ ، فَقَالَ: قَائِلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ أَبْقُوا سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ ، لَا تَطَئُوهُ!! فَقَالَ عُمَرُ: اقْتُلُوهُ قَتَلَهُ اللَّهُ!! نَعَمْ ؛ لَمْ يُرِدْ عُمَرُ الْأَمْرَ بِقَتْلِهِ حَقِيقَةً.
فكان على حداثة سنه لا يتأخر عن صلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت أمه تغمرها الفرحة كلما رأته ذاهبا إلى المسجد أو آيبا منه تارة مع زوجها وتارة وحده ، وسارت حياة الغلام عمير بن سعد على هذا النحو: هانئة وادعة لا يعكر صفوها معكر ولا يكدر هناءتها مكدر حتى شاء الله أن يعرض الغلام اليافع لتجربة من أشد التجارب عنفا وأقساها قسوة وأن يمتحنه امتحانا قلما مر بسنه فتى فى سنه. ففي السنة التاسعة للهجرة أعلن الرسول صلوات الله وسلامه عليه عزمه على غزو الروم في تبوك وأمر المسلمين بأن يستعدوا ويتجهزوا لذلك وكان عليه الصلاة والسلام إذا أراد أن يغزو غزوة لم يصرح بها وأوهم أنه يريد جهة غير الجهة التى يقصد إليها ، إلا فى غزوة تبوك فإنه بينها للناس لبعد الشقة وعظم المشقة وقوة العدو ليكون الناس على بينة من أمرهم فيأخذوا للأمر أهبته ويعدوا له عدته. عمر بن سعد. وعلى رغم من أن الصيف كان قد دخل والحر قد اشتد والثمار قد أينعت والظلال قد طابت والنفوس قد ركنت إلى التراخى والتكاسل ، على الرغم من ذلك كله فقد لبى المسلمون دعوة نبيهم عليه الصلاة والسلام وأخذوا يتجهزون ويستعدون. غير أن طائفة من المنافقين أخذوا يثبطون العزائم ويوهنون الهمم ويثيرون الشكوك ويغمزون (يذكرونه بسوء) صلوات الله وسلامه عليه ويطلقون فى مجالسهم الخاصة من الكلمات ما يدمغهم بالكفر دمغا ، وفى يوم من هذه الأيام التى سبقت رحيل الجيش عاد الغلام عمير بن سعد إلى بيته بعد أداء الصلاة فى المسجد وقد امتلات نفسه بطائفة مشرقة من صور بذل المسلمين وتضحيتهم رآها بعينيه وسمعها بأذنيه ، فقد رأى نساء المهاجرين والأنصار يقبلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم وينزعن حليهن ويلقينه بين يديه ليجهز بثمنه الجيش الغازى فى سبيل الله.
وهذا نص في وجوب التكبير, ولأن مواضع هذه الأذكار أركان الصلاة. فكان فيها ذكر واجب، كالقيام، وأما حديث المسيء في صلاته فقد ذكر في الحديث الذي رويناه تعليمه ذلك, وهي زيادة يجب قبولها, على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلمه كل الواجبات, بدليل أنه لم يعلمه التشهد، ولا السلام, ويحتمل أنه اقتصر على تعليمه ما رآه أساء فيه, ولا يلزم من التساوي في الوجوب التساوي في الأحكام, بدليل واجبات الحج. اهـ. والله أعلم.
الشيخ الألباني كلام على حديث المسيء صلاته - YouTube
[دلالة حديث المسيء] • حديث المسيء صلاته من الأحاديث الأصول في باب "تعليم صفة الصلاة المجزئة" ، فقد اشتمل على جل أركانها وواجباتها، حتى كثر استدلال أهل العلم به، واشتهر في دواوين السنة، فأخرجه أصحاب الصحاح، والمسانيد، والمعاجم، والأجزاء، وكثر المعتنون بشرحه، وتتبع ألفاظه، ورواياته، • وقد اشتهر وعرف بينهم بـ (حديث الْمُسِيءِ صَلَاتَهُ) (١) لأن هذا الصحابي -رضي الله عنه- دخل مسجد المدينة فصلى ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يرمقه، فأخف (١) ويقال أيضا حديث "المسيء في صلاته" وقد عبر بهذ الوصف الحافظ الدارقطني المتوفى عام (٣٨٥ هـ) في كتابه التتبع (ح ٩) فقال: … قصة الْمُسِيءِ صَلَاتَهُ ا. هـ وتبعه العلماء ممن جاء بعده ولم يوجد من العلماء حسب اطلاعي من أنكر هذه التسمية، لكن وجد في عصرنا من أنكر هذه التسمية أو تحرج من إطلاقها، قال العلامة الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في "فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام ط المكتبة الإسلامية (٢/ ٨) ": هذه العبارة لم ترد عن الصحابة، فلا أحب أن يعبر بها؛ لأن الإساءة إنما تكون في الغالب عن قصد، وهذا الرجل لم يقصد، وعليه إذا لم تثبت عن الصحابة، فنقول: الأولى أن يعبر فيقال: حديث الجاهل في صلاته؛ لأنه جاهل هذا هو حقيقة الأمر ا.
تاريخ النشر: الإثنين 10 ذو الحجة 1434 هـ - 14-10-2013 م التقييم: رقم الفتوى: 223747 20149 0 528 السؤال كيف نفهم حديث المسيء صلاته الذي علمه فيه النبي صلى الله عليه وسلم الواجبات فوق الأركان؟؟ كيف يرد على استدلال الحنابلة؟؟ هل اللفظ في الحديث زيادة لا تعتبر لأنه لم يرد في الصحيحين؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن المراد بالسؤال غير واضح على وجه التحديد ، وفيما يتعلق بأركان الصلاة وواجبتها فقد بينا أقوال العلماء فيها بالتفصيل في الفتوى رقم: 134277. وذكرنا أدلة الحنابلة على واجبات الصلاة عندهم في الفتوى رقم: 211405 وأما حديث المسيء في صلاته فهو من أدلة الجمهور الذين لا يوجبون ما يوجبه الحنابلة من الواجبات التي لم تذكر في الحديث ، قال ابن دقيق العيد في الإحكام: تكرر من الفقهاء الاستدلال على وجوب ما ذكر في الحديث، وعدم وجوب ما لم يذكر فيه. فأما وجوب ما ذكر فيه: فلتعلق الأمر به، وأما عدم وجوب غيره: فليس ذلك لمجرد كون الأصل عدم الوجوب، بل لأمر زائد على ذلك. وهو أن الموضع موضع تعليم، وبيان للجاهل، وتعريف لواجبات الصلاة. وذلك يقتضي انحصار الواجبات فيما ذكر.