ما هو المذهب الاسماعيلي إنّ المذهب الاسماعيلي منتسب إلى اسماعيل بن الإمام جعفر الصادق عليه السلام، والذين يتبعون هذا المذهب يُسمون الإسماعيلية، والإسماعيلية هي إحدى فرق الشيعة وأكبرها بعد الاثني عشرية، وإن ظاهرها التشيع لآل البيت، وحقيقتها هدم عقائد الإسلام، تشعبت فرقها وامتدت عبر الزمان حتى وقتنا الحاضر، وحقيقتها تخالف العقائد الإسلامية الصحيحة، وقد مالت إلى الغلوِّ الشديد لدرجة أن الشيعة الاثني عشرية يكفِّرون أعضاءها. حيث يمثل التيار الإسماعيلي الجانب العرفاني والصوفي في الفكر الشيعي الذي يركز على طبيعة الله والخلق وجهاد النفس، ويجسد فيه إمامُ الزمان الحقيقةَ المطلقة، بينما يركز التيار الاثنا عشري الأكثرُ حَرفِيةً على الشريعة وعلى سنن الرسول محمد والأئمة الاثنا عشر من آل بيته باعتبارهم منارات إلى سبيل الله، ويتقف اصحابالمذهب الإسماعيلي مع عموم المسلمين في وحدانية الله عز وجل، ونبوة محمد رسول الله، وبأن القرآن وحي من الله تعالى، لكنهم يختلفون معهم في أن القرآن الكريم يحمل تأويًلا باطنًا غير تأويله الظاهر، وبسبب هذا ينعتهم بعض السنة، وبعض الشيعة الاثنا عشرية بالباطنية. هل المذهب الإسماعيلي صحيح المذهب الإسماعيلي هو الحق، ما هي صحّة المذهب الإسماعيلي؟ وهل لكم أن توضّحوه من كلّ جوانبه؟ إنّ المذهب الإسماعيلي منتسب إلى إسماعيل بن الإمام جعفر الصادق عليه السلام.
4. الزكاة/باستثناء الدروز، لدى كل المذاهب الإسماعيلي ممارسات تشبه زكاة المسلمين السنة والإثني عشريين مع إضافة العطاء الشيعي المعروف بـالخمس: آي دفع ثمن المال الغير منفق في نهاية السنة إلى الإمام. يتبرع الإسماعيليون بمن 10٪ إلى 12. 5٪ من صافي دخلهم الشهري (بعد الضرائب، الضروريات المعيشية الأساسية وسداد الديون) للإمام. 5. الصوم/يؤمن النزاريون والمستعليون بالمعنى المجازي والحرفي للصيام. المعنى الحرفي هو أنه يجب على المرء أن يصوم كالتزام، كما هو الحال خلال شهر رمضان والمعنى المجازي هو أنه في بلوغ الحقيقة الإلهية ويجب أن يسعى إلى تجنب الأنشطة الدنيوية التي قد تنتقص من هذا الهدف. على وجه الخصوص. ما هو المذهب الاسماعيلي - موقع معلمي. 6. الحج/بالنسبة للإسماعيليين، فإن زيارة الإمام أو ممثله هي واحدة من أهم الحجات. يوجد حجّان: الحج الظاهري والحج الباطيني - الأول هو زيارة مكة، والثاني هي الذهاب إلى حضرة الإمام. 7. الجهاد/تعريف الجهاد مثير للجدل لأنه له معنيان: "الجهاد الأكبر" و "الجهاد الأصغر" ، والذي يعني المواجهة الأخيرة مع أعداء الإيمان. النزاريون مسالمون ويفسرون "خصوم" الإيمان على أنهم رذائل شخصية واجتماعية ( مثل الغضب والتعصب وما إلى ذلك) وأولئك الأفراد الذين يضرون بسلام الإيمان ويتجنبون الاستفزاز ويستخدمون القوة كملاذ أخير فقط وللدفاع عن النفس.
2- ثم تطوَّر التشيُّع إلى الرَّفض وهو الغُلو في علي -رضي َالله عنه- وطائفة من أهل بيته، والطَّعن في الصحابة -رضي َالله عنهم- وتكفيرهم، مع عقائد أخرى ليست من الإسلام في شيء؛ كالتقيَّة والإمامة، والرجعة، والعِصمة والباطنيَّة. 3- تَأْليه علي -رَضي الله عنه- والأئمَّة من بعده، والقول بالتناسخ، وغير ذلك من عقائد الكفر والإلحاد المُتسترة بالتشيُّع، والتي انتهَت بعقائد الباطنيَّة الفاسدة. وفرق الشيعة كثيرة جدًّا، غير أن أكبرها في عصرنا الحاضر ثلاث: الاثنا عشريَّة، وهي كبرى الفرق الشيعيَّة، والزيديَّة، وثالثتها الإسماعيليَّة، وهم يَنتسبون إلى إسماعيل بن جعفر الصادق من ذريَّة علي -رضي َالله عنه-، ويَزعمون إمامته، فنُسبوا إليه. ومن أشهر ألقابهم: الباطنيَّة؛ لقولهم بأن الناس يعلمون علمَ الظاهر، وإمامهم يعلم علمَ الباطن، وأَوَّلوا آيات القرآن الكريم تأويلات غريبة تَهدم الدين. وقد أسَّس هذا المذهب جماعة من المجوس حين رأوا قوة الإسلام لا تُقهر، وعزَّة المسلمين لا تُغلب، فامْتَلأَت نفوسهم بالحقد على الإسلام والمسلمين، ورأوا أنه لا سبيل لهم بالانتصار على المسلمين بقوة السلاح، فرامُوا كيده بالباطن، عن طريق الاحتيال والتآمُر؛ ليطفئوا نور الله بأفواههم، وخَفِي على هؤلاء الملاحدة أنَّ الله مُتِمُّ نوره ولو كَرِه الكافرون.