ويقول الدكتور بونيت رامراخا، استشاري أمراض القلب في مستشفى هامرسميث في غرب لندن: "سيلاتوغريل حقنة عضلية يسهل استخدامها وتبدأ في العمل بسرعة. إنه سلاح جديد ومثير ضد النوبات القلبية".
أظهرت نتائج دراسة أجريت في الولايات المتحدة على مجموعة من السكان حول أمور متعلقة بالسكتة الدماغية، أن 52 في المائة من المصابين بسكتة دماغية حادة لا يدركون أن المرض الذي يعانون منه هو بداية جلطة دماغية، 58 في المائة من الذين أصيبوا بسكتة دماغية لم يذهبوا إلى المستشفى إلا بعد 24 ساعة. وأشارت الدراسة إلى أن معدل الوقت بين ظهور أعراض السكتة الدماغية والحضور إلى المستشفى كان 13 ساعة، وأن 17 في المائة من الناس البالغين لا يستطيع أن يذكر عرضا واحدا للسكتة الدماغية. وأثبتت الدراسات الطبية أن أنجع علاج للجلطة هو في الساعات الأولى ( 3 إلى 6) ساعات. الدكتور بسيم يعقوب استشاري المخ والأعصاب في مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي، سلط مشرطه الطبي للتوعية بالجلطة الدماغية وما المقصود بها، وما أسبابها، وما أهم أعراضها، وما الطرق العلاجية لها. إلى دفتي الحوار. دكتور بسيم.. هل لك بداية تعرف لنا الجلطة الدماغية وأسبابها؟ الجلطة الدماغية هي عبارة عن انسداد في شرايين المخ مما يؤدي إلى عطل عصبي لمدة تزيد على 24 ساعة. وهناك عدة أسباب لحدوث الجلطة الدماغية أهمها ارتفاع ضغط الدم، ومن الأسباب الأخرى التدخين، تقدم العمر، السكر،زيادة دهون الدم، الزيادة في لزوجة الدم، السمنة (زيادة الوزن)، وأمراض الدم الوراثية، وبعض أمراض القلب خاصة الجلطات القلبية، أمراض الصمام الماتيرالي وعدم انضباط في دقات القلب.
الوقاية من الجلطة القلبية هناك بعض الطرق التي تساعد في الوقاية من الجلطة القلبية والذي يتوجب على المريض أن يتبعها وهي كالتالي: العمل على تناول الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية الكاملة، مثل تناول المنتجات قليلة الدسم، والأسماك الغنية بالدهون وفيتامين أوميجا 3، وتناول الخضروات والفاكهة والبقوليات المتكاملة والمليئة بالعناصر. كذلك يجب أن يتم الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة، واللحوم الحمراء، وزيت النخيل، وجوز الهند والأطعمة والمشروبات السكرية. يجب أن يتم ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر، لأنها تساعد على التخلص من بعض العوامل الخطيرة التي تسبب الجلطة الدماغية، مثل ارتفاع نسبة الدهون الضارة، وارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن. يجب أن يتم السيطرة على القلق والتوتر، وأكدت بعض الدراسات من أن اكبر الأمور التي تسبب الجلطة هو التوتر، كما أن بعض من الأشخاص يلجئون في حالات التوتر إلى استخدام بعض العادات السيئة، كالتدخين أو شرب الكحول والإفراط في تناول الطعام مما يزيد الأمر سوءاً. فقد قمنا بالتعرف على كل ما يخص الجلطة القلبية، أسباب الجلطة القلبية، وعلاج الجلطة وطرق الوقاية والحماية منها.
13 مايو، 2018 الصحةوالاناقة البدنية 510 زيارة يتعرض أكثر من مليون شخص للإصابة بالجلطة القلبية بكل عام، تعرف الجلطة القلبية بأنها ضرر كبير يلحق بعضلة القلب، أو أنه يسبب موت خلايا عضلة القلب التي تعرف باسم "الأحشاء"، وتعني موت الأنسجة أو انعدام امدادات الدم إليها. أسباب الجلطة القلبية دائماً تحتاج عضلة القلب إلى الإمداد المستمر والثابت من الدم المليء بالأكسجين، لكي يتم الحصول على الطاقة لمواصلة عملها، كما تقوم الشرايين التاجية الموجودة بالقلب بتوفير الإمدادات الهامة جداً من الدم لعضلة القلب. ولكن في حال كان الشخص يعاني من مرض قصور الشريان التاجي، فبهذا سوف تصبح الشرايين ضيقة، ولا يمكن لمرور الدم بصورة جيدة. كما تتراكم المواد الدهنية والكالسيوم والبروتينات وخلايا الالتهاب، داخل الشرايين لكي تشكل لويحات مختلفة الأحجام، كما أن تلك اللويحات تكون صلبة من الخارج ولكنها طرية وناعمة من الداخل. في حال أصبحت تلك اللويحات صلبة جداً من الخارج، وتبدأ في تكوين الشقوق بغلافها الخارجي، فسوف يؤدي هذا إلى تجمع الصفيحات الدموية، وهي عبارة عن جزيئات تكون على هيئة أقراص موجودة بتيار الدم وتساعد في تخثر الدم بالمنطقة، ومن هنا تبدأ الخثرات الدموية بالتكون حول اللويحة المتمزقة.