الخميس 15 أكتوبر 2015 يعد قصر إبراهيم التاريخي بالأحساء من أشهر القصور التاريخية بالمملكة والمنطقة. وقد شهد هذا القصر حدثاً تاريخياً هاماً، حيث تمكن القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ طيب الله ثراه- من السيطرة عليه وما فيه من جنود وعتاد من أول يوم استرجع فيه الاحساء من قبضة العثمانيين ليلة الاثنين 28-5-1331 هـ. ويقع قصر إبراهيم في حي الكوت بوسط مدينة الهفوف، وتقدر مساحة القصر بـ 18200 م2، ويرجع عهد بنائه إلى عهد الجبريين الذين حكموا الأحساء ما بين 840 ـ 941 هـ، قبل قدوم العثمانيين الذين قاموا في حملتهم الأولى باحتلال قصر إبراهيم. ويعرف القصر بأسماء عديدة منها (قصر القبة أو قصر الكوت)، ويضم بين جنباته العديد من المنشآت العسكرية وحماما تركيا كبيرا. وتدل قوة قصر إبراهيم وفخامته على أن الهفوف كانت منطقة ثرية وقوية بسبب موقعها على أحد أهم الطرق التجارية في العالم. قصر إبراهيم - ويكيبيديا. وقد بدأ العمل في القلعة الفعلية المسماة قصر إبراهيم (قصر القبة) في الهفوف عام 963 هـ (1555م) على يد علي بن أحمد بن لواند البريكي، الحاكم العثماني في ذلك الوقت. وقد اختلفت الروايات حول تسمية القصر بقصر إبراهيم، حيث يرجع البعض سبب التسمية إلى القائد العثماني إبراهيم باشا في تلك الفترة التي حكمت الدولة العثمانية الأحساء.
وهكذا، دخل السعوديون قطر، التي أصبحت جزءاً من الدولة السعودية الأولى، التي أخذت تنشر فيها مبادئ دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب. إمارته للبحرين [ عدل] كانت جزيرة البحرين تحت سيادة آل خليفة ، الذين كانوا يقيمون بالزبارة في قطر. ومنها كانوا يديرون شؤون الجزيرة، منذ عام 1196هـ/1782م. وقد تركوا الزبارة على أثر دخول القائد السعودي إبراهيم بن عفيصان إليها، وتوجهوا للبحرين. وسكن سلمان آل خليفة وأسرته، في قرية جوا، في البحرين، عام 1212هـ /1797م. ولم تدم إقامتهم بها؛ لأن البحرين، خضعت لحكم السيد سلطان بن أحمد، حاكم مسقط ، عام 1215 هـ/1800م. وعين أخاه، سعيداً، حاكماً عليها من قبله. واضطر آل خليفة إلى العودة إلى بلدتهم القديمة، "الزبارة"، بعد أن أعطاهم الامام عبد العزيز بن محمد آل سعود الأمان. ثم طلب آل خليفة من الامام سعود الكبير بن عبدالعزيز ، مساعدتهم على استرجاع البحرين من حاكم مسقط. فسارع إلى إرسال جيش، بقيادة القائد إبراهيم بن عفيصان، فاستولى على البحرين، وطرد قوات حاكم مسقط منها، عام 1224هـ/1809م. لكن إبراهيم بن عفيصان، لم يسلم زمام الأمور فيها لآل خليفة، بل أعلن ضمها إلى الدولة السعودية. وحينما حاول آل خليفة إجلاء القوات السعودية عن البحرين، ردت القوات السعودية بمهاجمة الزبارة، وساقت رؤساء آل خليفة إلى الدرعية.
فأمر الإمام عبد العزيز بن محمد قائده مطلق بن محمد المطيري ، بغزو عُمان الصير، حيث تقطن قبيلة بني ياس. إلا أن مطلق المطيري، لم يوفق في الاستيلاء على المنطقة. عندها رأى الإمام عبد العزيز أن يكل هذا الأمر لقائده إبراهيم بن عفيصان الذي قاد معظم الحملات السعودية في نواحي شرقي شبه الجزيرة. فقاد جيشاً كبيراً إلى منطقة عمان الصير، ضد بني ياس. وقاتلهم حتى طلبوا الأمان من الدرعية. ثم تبعتهم قبيلة النعيم ، التي تقطن في البريمي. ثم أرسلت الدرعية إليهم عالماً ليعلمهم أمر الدين ومبادئ دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ويدرسهم مؤلفاته، ككتاب التوحيد وغيره، وكانت هاتان القبيلتان من القبائل السُّنية التي قد ترى في قوة الدولة السعودية ما يعينها على صراعها ضد القبائل الهناوية الإباضية. تقدم إبراهيم بن عفيصان إلى واحة البريمي عام 1210 هـ/1795 م. وبنى فيها قصر الصبارة، في منتصف الطريق الواصل بين البريمي وحماسا، ليكون قاعدة للقوات السعودية في المنطقة. أدركت الدولة السعودية أهمية الكويت، التي تعد ميناء لتموين نجد. فقاد القائد إبراهيم بن عفيصان في عام 1208 هـ/1793م حملة عسكرية، قيل بسبب إيوائها زعماء بني خالد الفارين من الدولة السعودية.