تقرير عن التعليم عن بعد الذي قد أصبح في وقتنا الحالي نظامًا أساسيًا لتسيير العملية التعليمية في كافة المراحل التعليمية سواء الأساسية ما قبل الجامعية أو مرحلة التعليم الأكاديمي بالجامعة أيضًا، حيث قد أشار الكثيرون إلى أن التعليم عن بُعد إنما يأتي بعدد غير محدود غابت عن نظام التعليمي التقليدي المباشر في المدارس، ومع ذلك لا يُمكن إغفال دور التواصل المادي المباشر في العملية التعليمية، وفي هذا الصدد، تم إعداد بعض من التقارير المتعلقة بمدى أهمية وتأثير وكذلك سلبيات التعليم عن بُعد. تقرير عن التعليم عن بعد تقرير يتناول هذا النظام التعليمي عبر بحث جاهز عن التعليم عن بعد بعنوان: (تأثير التعليم عن بُعد على مهارات الطلاب) نظرًا إلى الاعتماد بشكل كُلي في العام الدراسي الجاري 1442هـ على نظام التعليم عن بُعد عبر مختلف منصات التعليم عن بُعد وعلى رأسها منصة مدرستي الافتراضية التعليمية داخل المملكة؛ واستبدال وسائل التواصل المباشرة بوسائل التواصل الافتراضية عبر الإنترنت، فدون شك؛ كان لهذا الأمر تأثيرًَا كبيرًا على الطلاب باعتبارهم الجانب الأكبر والأهم في العملية التعليمية.
ومع نهاية التسعينيات وبداية ثورة الانترنت، ودخوله لجوانب متعددة من حياة الأفراد، وجدت البرامج التعليمية مكانها الجديد لتزرع بذورًا نمت مع الوقت، وشكلت ثمارًا ناضجة من كافة النواحي لتعود بالفائدة الكبيرة على الطلبة. وجذبت الدروس عبر الانترنت ملايين الطلاب حول العالم، لما تقدمه من تسهيلات عديدة، وحرية كبيرة في اختيار الوقت والمكان المناسب للدخول الإلكتروني إلى الفصل الدراسي. وبمرور الوقت، أصبحت الدراسة عن بُعد وسيلة أساسية لدى البعض، وجدوا فيها المنفعة والفائدة عوضًا عن الدخول في رتابة التعليم التقليدي، خاصة في البلدان النامية التي تعاني من نظام تعليمي ضعيف ومتخلف. تقرير عن التعليم عن بعد في السعودية. وشهد نظام التعلم عن بُعد عام 2008 نقلة نوعيّة بإطلاق أول مساق مفتوح عبر الانترنت، جمع آلاف الطلاب في تجربة حماسية، مهدت الطريق لتأسيس العديد من المواقع الإلكترونية التعليمية التي تعتمد على الطرق التفاعلية والأساليب التعليمية المتقدمة. وتحاكي المواقع الإلكترونية التعليمية الجامعات العالمية، سواء بمناهجها المتطورة، أو بطريقة التقييم والمتابعة، فضلًا عن شهادات التخرج التي تمنحها، وهي لا تقل أهمية ومكانة عن الشهادات التقليدية. ومع ارتفاع أجور التعليم الأكاديمي حول العالم، قدم الابتكار الرقمي خيارات جديدة للطلبة، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، البيئة الحاضنة لمشاريع تعليمية مميزة منها منصة كورسيرا، التي انطلقت منتصف عام 2011 وحققت بفترة قياسية انتشارًا واسعًا تجاوز القارات السبع.
وفي نفس السياق؛ أشار مجموعة من الخبراء التربويين إلى أن التعليم عن بُعد فعليًا يجمع بين المميزات والسلبيات؛ حيث إنه يأتي بالعديد من الأنشطة التعليمية الحديثة التي لا يُمكن إجرائها سوى عبر الإنترنت، في حين أن يحرِم الطالب بشكل كبير جدًا من التواجد في بيئة جماعية تعليمية واقعية يتبادل من خلالها أطراف الحديث بشكل مباشر مع المعلمين ومع الزملاء فيتأثر ويؤثر بهم بشكل مباشر، وهو أمر من الصعب توفيره بشكل كامل في نظام التعليم عن بُعد، وهذا يؤكد على أن التعليم المدمج الهجين الذي يجمع بين كلا النظامين هو الأفضل؛ نظرًا إلى أنه يجمع بين مزايا النظامين ويتغلب على سلبيات كل منهما أيضًا. تقرير صحفي عن التعليم عن بعد عنوان تقرير و خبر صحفي عن التعليم عن بعد: (تأثير التعليم عن بُعد على مهارات وسلوكيات أصحاب الهمم) على الرغم أن الكثيرون من أفراد العملية التعليمية سواء المعلمين أو الطلاب وأولياء الأمور أو خبراء تطوير الأنظمة التعليمية قد أشادوا بمدى أهمية ومزايا التعليم عن بُعد، إلا أن هذا الأمر لم يكن مُثاليًا بالنسبة للتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ حيث إن خضوع هؤلاء الطلاب إلى نظام التعليم عن بُعد قد أدى إلى حدوث تأخر ملحوظ في مستوى التحصيل الدراسي وفي مستوى تطور المهارات المكتسبة لديهم، والتي كان من السهل عليهم اكتسابها عبر غرف التعلم بالمدارس.
تعزز توظيف خاصية (Tagging) من إمكانية رجوع المتعلمين للمحتوى بسهولة وتفيد ايضاً بتقديم تغذية راجعه لهم اثناء تطبيق استراتيجية التعليم المصغر. ان توظيف خصائص تفكير التلعيب في التعليم المصغر قد يثري محتواه ويزيد من تعلق المتعلمين به وتعتبر هذه الاستراتيجية متوافقة مع مبادئ التعليم المفرد.