ت + ت - الحجم الطبيعي يكرس مشروع حفظ النعمة روح العطاء خلال شهر رمضان المبارك، حيث يتعامل فريق المشروع مع الفائض من الطعام بعناية فائقة عبر وسائل نقل مخصصة، حيث يتم تعبئته وتجهيزه في عبوات تتناسب مع أسس السلامة الغذائية، ومن ثم توزيعه على المحتاجين في الأماكن المختلفة وفق جدول معد بدقة. ودعا مشروع حفظ النعمة التابع لهيئة الهلال الأحمر، أفراد المجتمع والمطاعم والفنادق، إلى التواصل مع فريق المشروع على الرقم المجاني 8005011 للتبرع بالطعام الفائض. وأوضح سلطان الشحي مدير المشروع لـ«البيان»، أن فريق مشروع حفظ النعمة سيوزع خلال الشهر الفضيل نحو 30 ألف وجبة كسر صيام على مستوى الدولة، إضافة إلى توزيع التمور على المساجد وتوزيع مياه الشرب والمواد الغذائية والتموينية للأسر. وقال الشحي إن المشروع يسعى كذلك لتوعية الجمهور بأهمية تغليف الأغذية والحفاظ عليها وتوزيعها على المحتاجين في المناسبات الصغيرة، أما في حال زادت الكميات الموجودة لديهم على 50 وجبة فيدعوهم للاتصال بمشروع حفظ النعمة للحصول عليها وإعادة توزيعها على المحتاجين. ودعا الشحي المحسنين والجهات المختلفة وأفراد المجتمع إلى دعم أهداف المشروع الذي يعمل على توعية المجتمع بأهمية حفظ النعمة وعدم الإسراف، وبشكل خاص خلال شهر رمضان الذي يكثر البعض فيه من الإسراف في الطعام وترتفع فيه كميات نفايات الطعام.
النعمة الزائدة... نقدّرها لتصبح ثروة يعتبر مشروع حفظ النعمة الزائدة الذي قامت مدرسة أم القرى الأساسية بتنفيذه تحت إشراف ب رنامج دعم التطوير التربوي بالتعاون مع USAID من المشاريع الرائدة التي تهدف الى المحافظة على بقايا الخبز الزائدة في ساحات المدرسة، بالاضافة الى تنمية الوعي لدى الطالبات لتجميع بقايا هذا الخبز في أماكن محددة، بحيث يتم تجميع الخبز وتجفيفه وتكسيره وتعبئته في أكياس، وبيعه لمربي الماشية ليكون طعاما لأغنامهم، ورصد الريع لصندوق دعم الطالب الفقير. أهـــداف المشـــروع: 1. تفعيل دور الطلبة في المشاركة بالمحافظة على بيئة المدرسة. 2. تنمية روح الإنتماء والحب لدى الطالبات للمدرسة. 3. إفادة الطالبات بكيفية التخلص من بقايا الطعام بشكل صحيح. 4. تقدير نعمة الطعام والمحافظة عليها مهما صغرت و قلت قيمتها. 5. اكتساب مردود مادي لصندوق دعم الطالب الفقير. 6. التعاون مع المجتمع المحلي وتأمين جزء من طعام ماشيتهم قصة المشـــروع: إن السبب الرئيسي الذي دفع المدرسة للتغيير هو تناثر بقايا طعام الطالبات ورمي بقايا الخبز والساندويشات على أطراف الشبابيك وفي الساحات المدرسية مما يشكل منظرا غير لائق للمدرسة.
وكانت هيئة الهلال الأحمر قد أعلنت عن بدء استعدادها لتوزيع حفظ النعمة خلال شهر رمضان المبارك لتخفيف المعاناة عن عشرات الأسر خلال الشهر الكريم الذي تكثر فيه الموائد التي وأعمال الخير بين المحسنين حيث أكد الدكتور صالح موسى الطائي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر أن الهيئة بدأت استعداداتها للتنسيق مع الجهات المانحة لتنفيذ المشروع خلال شهر رمضان المبارك بهدف تأمين ما بين ألف إلى 1500 وجبة إفطار خفيفة يوميا على الطريق يتم توزيعها بإشراف فريق العمل بمشروع حفظ النعمة على المارة والعمال ومستخدمي الطريق. وأشار الطائي إلى إن مشروع حفظ النعمة حقق قاعدة تواصل وترابط وثيق مع العديد من الجهات الداعمة له خاصة من الفنادق الكبرى والمطاعم والمحسنين المتبرعين بالوجبات الجاهزة دعما لجهود المشروع الذي يتولى بدوره توزيع وجبات غذائية سليمة لم يتم لمسها من تبرعات المحسنين وتقديمها للمحتاجين لذلك النوع من الدعم. وتستفيد من المشروع العشرات من الأسر المتعففة التي يوجد لها قاعدة بيانات لدى الهيئة حيث بلغ عدد الوجبات التي يتم تقديمها من خلال المشروع خلال العام الجاري 88 ألفاً و870 وجبة تم توزيعها بالتناوب على فترات متتالية لدعم مختلف الشرائح المستهدفة من المشروع بدعم أهل الخير لتغطية احتياجاتهم بشكل مستمر من تلك الوجبات.
مشروع مصنع حفظ النعمة أهداف المشروع: المحافظة على فائض الطعام غير الصالح للاستخدام الآدمي ، واحترام النعم من الشكر للمنعم. الحفاظ على البيئة والحد من الآثار السالبة للمخلفات الغذائية. الاستثمار الأمثل للموارد المهدرة في تحقيق مخرجات مفيدة للمجتمع. تحقيق عائد مالي للجمعية يسهم في تنفيذ برامجها وتحقيق أهدافها. فكرة المشروع: انطلاقاً من قيم ديننا الحنيف الذي حث على الوسطية والاعتدال في كل شيء وعدم الاسراف في المأكل والمشرب وحفظ كافة النعم وإكرامها رجاءً لدوامها ، واستشعاراً لقوله تعالى: ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (، وحفاظاً على مواردنا الحيوية والتقليل من الهدر الغذائي ، أخذت جمعية حفظ النعمة بمنطقة الرياض على عاتقها مسؤولية الحفاظ على الفائض من الطعام وجمعه وتغليفه بشكل صحي نظيف وإيصاله الى مستحقيه. وحيث أن أكثر من 80% من هذا الفائض يكون غير صالح للاستهلاك الآدمي ويذهب إلى مكبّ النفايات مما يسبب ضرراً للبيئة وهدراً للموارد التي يمكن الاستفادة منها بإعادة تصنيعها وتحويلها إلى أعلاف للحيوانات أو سماداً عضوياً للنبات ، حيث خُصصت للجمعية أرض مساحتها (9000) متر بمدينة الخرج الصناعية، وتم إصدار ترخيص صناعي بالرقم (62017) والإنتهاء من كافة الدراسات الفنية والمالية ودراسات الجدوى لإنشاء مصنع متكامل لتحقيق هذا الهدف.
وقد تم تنفيذ هذا المشروع في المدرسة للمحافظة على النظافة والبيئة المدرسية، وكذلك المحافظة على النعمة التي أنعم الله علينا بها، وتقديرا وشكرا لله تعالى على نِعَمِهِ علينا، وخدمة للمجتمع المحلي في تأمين بعض مصادر الغذاء لمربي الماشية. المشـــروع بالصـــور: بقايا الخبز قبل بدء المشروع الإعلان عن المشروع بواسطة الملصقات جمع بقايا الخبز من قبل طالبات المشروع قيام الطالبات بوضع بقايا الخبز في الصندوق المخصص قيام الطالبات بتجفيف بقايا الخبز القيام بتكسير قطع الخبز بعد تجفيفها القيام بتعبئة بقايا الخبز في أكياس خاصة بيع المنتج النهائي لمربي الماشية نتائج وأثر المشروع: · الحصول على مدرسة أنظف، وبيئة مدرسية آمنة، ومظهر لائق للمدرسة يخلو من بقايا الطعام والخبز في ساحاتها. الحفاظ على نعمة الله التي أنعمها علينا والمتمثلة ببقايا الخبز وطعام الطالبات، وذلك بجمع بقايا النعمة والإهتمام بها، ومعالجتها وحفظها من التلف، وحمايتها من أن تهان. استفادة جهات تتمثل في مربي الماشية الموجودون في المنطقة من بقايا الخبز الجاف، كطعام للماشية، وبذلك نحقق الاستفادة المثلى من هذه البقايا. تحقيق مردود مادي حتى ولو كان بسيط للمدرسة، ورصدة لصندوق دعم الطالب الفقير.