عن الأعمار التي يجب أن تأخذ كفايتها من فيتامين «D» على شكل نقط بيّن المالكي أن إعطاء الفيتامين «D» الفموي يعتبر ضرورياً في السنة الأولى فقط من العمر، وحين تقل نسبته في الدم بعد السنة وكان لا بد من حل خارجي يتم حينها إعطاء الطفل فيتامينات أو مكملات غذائية بجانب فيتامين «D». قالت أخصائية التغذية الدكتورة رويدا إدريس إنه في مثل هذه الظروف وتعذر التعرض لأشعة الشمس بشكل كاف، يتم تعويض الأطفال بعدة أشكال منها الأغذية المدعمة بفيتامين د مثل الحليب أو حبوب الإفطار المدعمة بفيتامين «D»، تابعت إدريس «توجد مصادر طبيعية مثل التونة أو السالمون والتين والفطر، كذلك أكدت إدريس على أهمية إعطاء الأطفال (نقط فيتامين D) بجانب الأكل، وذلك بعد استشارة طبيبهم ومعرفة الجرعة المناسبة لهم. الجرعات الزائدة قال المالكي: إن بعض الأمهات خوفاً من نقص فيتامين «D» عند أبنائهن يلجأن إلى إعطاء هذا الفيتامين بشكل عشوائي ويومي أحياناً، ويعتبر ذلك من الممارسات الخاطئة، فكما أسلفت بأن الإعطاء الخارجي مطلوب في السنة الأولى من العمر، وعليه فإن إعطاء الفيتامين «D» بشكل زائد عن الحاجة، وعند وجود معدلات طبيعية له في دم الطفل، قد يشكل خطراً على صحة الطفل.
يعاني الطفل من آلام مستمرة في المرفقين والساقين، بروز في عظام الصدر، وتشوهات في شكل جمجمة الرأس ن مع حدة في طباع الطفل وعصبيته ويعاني أيضا من تشوهات في الحوض، تأخر النمو، ويظهر جليًا في قصر القامة، مع تكرار الإصابة بنزلات البرد الطويلة، خصوصًا في فصل الشتاء حاجة حديثي الولادة لفيتامين"د" الطفل من عمر6 أشهر حتى 5 سنوات يتناول فيتامين"د" بعض الأطباء يصفون نقط فيتامين "د" للرضع منذ اليوم الأول للولادة، خاصةً إذا كان الطفل مولودًا قبل موعده أو مولودًا بمنطقة لا يتعرض فيها لأشعة الشمس لفتراتٍ طويلة. بينما يوصي بعض الأطباء بإعطاء نقط فيتامين "د" للأطفال من عمر شهرين أو 4 أشهر وفي كل الأحوال ينبغي لجميع الرضّع والأطفال الصغار، الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر إلى خمس سنوات، أن يتناولوا المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د يوميًا على شكل قطرات بالفم. والأساس أن يأخذ الطفل الجرعات بانتظام عند بلوغه 6 أشهر أو قبل ذلك بفترةٍ قصيرة حسب حالة الطفل واحتياجه، وكذلك الرضاعة التي يتلقاها هل هي صناعية أم طبيعية قد يصف الطبيب نقط فيتامين "د" للأطفال الذين يرضعون حليبًا صناعيًا في توقيت متأخر قليلًا عن الأطفال الذين يرضعون حليب الأم، إذ إن أغلب أنواع الحليب الصناعي تحتوي بالفعل على مكملات غذائية من بينها فيتامين "د" بينما يعتبر حليب الأم فقيرًا في محتواه من فيتامين "د"، ويعتبر تناول فيتامين "د" كمكمل غذائي أساسيًا في هذه الحالة، نظرًا لصعوبة الحصول على المقدار الكافي منه من خلال الطعام وحده أو التعرض للشمس فقط.
أما الكبار فالأمر مختلف، حيث تقل نسبة فيتامين (D) كثيراً عن المتوسط، وهو ما بين 30 إلى 50، وعند الفحص نجد أن مستواه في حدود 10 إلى 15، ولذلك يفضل لضبط مستوى فيتامين (D) عند الكبار في البداية أخذ حقنة في العضل، جرعة 600000 وحدة دولية لتعويض النقص، ثم أخذ الكبسولات الأسبوعية جرعة 50000 وحدة أو الكبسولات اليومية جرعة 1000 وحدة. يجب أن يتزامن تناول الحليب ومنتجات الألبان وحبوب الكالسيوم مع تناول فيتامين (D) لأن الغرض من تناول فيتامين D هو المساعدة في امتصاص الكالسيوم من الأمعاء إلى الدم، ثم نقله من الدم حتى يتم ترسيبه في العظام، ولذلك لا فائدة مرجوة من تناول فيتامين (D) بدون حليب، وحبوب كالسيوم، ولا فائدة مرجوة من تناول الحليب ومنتجات الألبان مع حبوب الكالسيوم دون تناول فيتامين (D) بأي شكل من أشكال تناوله. نقص فيتامين د لدى الأطفال - اكيو. فوار إيبماج أحد مصادر الماغنسيوم، وهو معدن مهم لصحة العظام وتشكّلها، إذ يساعد العظام على امتصاص الكالسيوم، ويلعب دوراً مهماً في تفعيل أو تنشيط فيتامين (D) في الكلى، والذي يُعتبر مهماً لصحة العظام، ولا مانع من تناول الماغنسيوم في صورة فواد أو حبوب كمكمل غذائي. وفقك الله لما فيه الخير. مواد ذات الصله لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
جرعة فيتامين "د" للرضع الجرعة اليومية التي يحتاجها الرضيع من فيتامين "د" تتراوح بين 200 إلى 400 وحدة دولية. الجرعة اليومية لفيتامين د كمكمل غذائي للرضع هي 400 وحدة دولية، يتم تناولها على شكل نقط. نوعية وكمية الأطعمة التي يتناولها الرضع، لا يمكن أن تفي باحتياجات الرضيع من فيتامين "د". فوائد فيتامين "د" فيتامين"د" يقي الطفل من تقوص الساقين يساعد على نمو العظام بشكل سليم، والوقاية من الكساح ولين العظام. يقوي الأسنان وتعزيز نموها، خاصة في مرحلة التسنين. نقط فيتامين د للاطفال المنشاوي. يقي من الإصابة بمرض السكري من النوع الأول. يزيد مناعة جسد الطفل تجاه الأمراض المختلفة، وينظم عمل الجهاز المناعي.