Home انواع لغة الجسد لغة الجسد القدمين.. حركات الرجل في لغة الجسد Last updated أبريل 14, 2022 0 لكل حركة من حركات القدم دلالة ومغزى معين، فبسط القدمين أو تحريك الأقدام أو وضعيات الوقوف والجلوس لها معاني ودلالات مختلفة، وقد ذهب علم النفس على وجه العموم، ولغة الجسد على وجه أخص بتفسير هذه الوضعيات على نحو دقيق، وفي هذا المقال سوف نستعرض ماهية لغة الجسد، و لغة الجسد القدمين بشكل خاص، وما يمكن أن تبوح به من خلال حركاتها. لغة الجسد القدمين تعتبر لغة الجسد بمثابة الحركات التي يقوم بها الأفراد في المواقف اليومية من نبرات الصوت وتعبيرات الوجه وهز الكتف وتقاطع القدمين. إن كل عضو من أعضاء الجسد في لغة الجسد له دلالة ومغزى يقدمه المرء للآخر، فإذا كانت العين نافذة الروح والناطقة عن القلب، وكانت اليدين مفتاح لمعرفة شخصية الإنسان من ناحية كونه انطوائي أو اجتماعي، فإن القدمين تشير إلى أهدافه وتطلعاته ورغباته الباطنية. والوضعيات التي يتخذه الشخص بحركة قدميه تعبر عن الحركات اللاشعورية التي يود من خلالها إيصال رسائل معينة دون الرغبة في الإفصاح بها عن طريق الحديث. ومن الجدير بالذكر، أن الحركات والوضعيات الخاصة بالقدمين ليس كلها مرهونة بلغة الجسد، فهناك حركات اعتيادية وطبيعية لا مغزى لها سوى كونها أمر عفوي يصدر عن المرء بصورة تلقائية.
أما عن إغلاق العينين أثناء الحديث؛ فإنه يُعبر عن رغبة الشخص الذي يتحدث معك في إنهاء هذه المحادثة، ويرغب في البعد، والاختباء عن مُحيطه في هذه اللحظة؛ فيُغلق عينية لأنه يُحاول عدم رؤيتك بسبب ملل الحديث. هذا بالإضافة إلى أن التواصل البصري في للغة الجسد الذي يتمثل في العيون يكون من أهم الإشارات التي يُمكنها أن تُعطي الكثير من الدلالات؛ فمن خلال التواصل البصري الثابت يُعطي إشارة بأن هذا الشخص يُريد أن يُسيطر على أطراف الحديث. تكرار العينين لحركة الرمش تُعد علامة واضحة على عدم الشعور بالراحة. لغة الجسد القدمين وضع قدم على القدم الأخرى تُشير إلى اتخاذ الشخص للوضعية الدفاعية، وفي هذه الحالة تكون القدمان بمثابة الدرع الذي يستعد لأي هجوم، وتُشير أيضًا إلى ثبات هذا الشخص على موقفه الذي لا ينوي التنازل عنه. من الدلالات الأخرى لوضع قدم فوق الأخرى أيضًا هي أنها تُشير إلى عدم موافقة هذا الشخص على ما يسمع من كلام، وعلى هذا لا يُمكن أخذ موافقة هذا الشخص بسهولة. أما عن المباعدة بين الساقين بمسافة قصيرة يُشير إلى الراحة التي يشعر بها الشخص. لغة الجسد في الذراعين حركة فتح الذراعين، ومدهما يُعدان من الحركات التي تُشير إلى صراحة الشخص الذي يتحدث، كما تُشير أيضًا إلى موافقته على الكلام الذي يستمع إليه في بعض الأحيان.
لغة الجسد الوقوف بالصور
معرفة درجة الدافع الحقيقي للشخص الذي يتم التحدث عنه. بناء طريقة من أجل التعبير عن الوقت. معرفة لحظة الاتصال، وبداية العلاقة الحقيقية. تحديد وقت نجاح التقارب مع شخص ما. معرفة نوع النظام التعبيري المُناسب، من أجل إيصال فكرة معينة للآخرين. التعرّف على قُدرات الإنسان في احترام وتفهم الشخص الآخر. عوامل تساعد على فهم لغة الجسد تُعدّ السلوكيات غير اللفظية من العمليات المُعقّدة، وذلك لاختلاف طريقة التعبير من شخص لآخر. وقراءة هذه اللغة من الأمور الصعبة، لأنها تحتاج إلى بعض التفسيرات، ولذا من الضروري وضع عدة أمور في الاعتبار عن محاولة فهم لغة الجسد، وهي ما يأتي: [٢] يعبر الناس عن بعضهم بطُرق مختلفة، وعند محاولة فهم التفسيرات من المهم معرفة طبيعة الشخص، والسلوكيّات اللفظية، والعوامل الاجتماعية، والوضع المحيط بذلك الشخص. يجب النظر إلى الصورة الكلية عند تفسير سلوك شخص ما. مراعاة الفروق الشخصية لفهم لغة الجسد بالشكل الصحيح، يجب دراسة كل شخصية بشكل منفرد. مراعاة اختلاف الثقافات، حيث تختلف التعبيرات والانفعالات من ثقافة إلى أخرى. طبيعة الوسيط أو قناة الإشارة غير اللفظية، وهي الوسيلة التي يتم عن طريقها تحويل الإشارة للآخرين دون استخدام الكلمات.
ذات صلة كيف تتعلم لغة الجسد كيف أفهم لغة العيون لغة الجسد إن لغة الجسد هي لغة تواصل لا تستخدم الكلمات، وتعني قيام الإنسان بأي فِعل يقوم شخص آخر باستقاء معنىً محددٍ منه. والسلوك غير اللفظي من الأمور الدقيقة والمعقّدة، إلا إنه من الممكن فهمه وإدارته في حال استخدام عدد من القواعد والمهارات. ويحتوي الاتصال غير اللفظي على الإشارات والعلامات المُتعلّقة بكلٍ من الاستماع، والإبصار، والإحساس، وتستخدم الأفعال غير اللفظية من أجل تعزيز أو استبدال الرسائل أو التناقض المتعمّد مع تلك الرسائل. [١] ويمثل التواصل غير اللفظي ما يُقارب من 60% من المعاني خلال عملية التواصل بين الناس، حيث يساعد على فهم لغة الجسد وتقريب العلاقات مع الآخرين.
عند الرغبة في توصيل رسالة بالراحة والسكينة في وجود شخص ما، فيجب الجلوس مع التباعد ما بين الساقين قليلا. عند الرغبة في توصيل رسالة إلى شخص ما خاصة وهو يتحدث بأنه يتم الاستماع إليه باهتمام وتركيز، فيكون الميل بالجسد نحوه قليلا أفضل طريقة لتوصيل هذه الرسالة له. عند الرغبة في توصيل رسالة برغبة الفرد في التواصل مع من حوله، فتكون إبقاء اليدين في وضع استرخاء على جانبي الجسد أحد الطرق الفعالة لتوصيل هذه الرغبة. عند الرغبة في إضفاء شيء من المصداقية أثناء التحدث أمام مجموعة من الأشخاص أو شخص واحد، يمكن استخدام حركات اليد أثناء التحدث لتحقيق هذه الرغبة. عند الرغبة في توصيل رسالة لشخص ما أثناء التحدث معه أو إليه بالاهتمام بهذا الحديث، يجب النظر إلى عينيه مباشرة أثناء ذلك. عند عدم شعور الشخص بالراحة والسكينة في مكان ما أو مع شخص ما، فيمكن الرمش بالعينين باستمرار لتوصيل هذه الرسالة للأشخاص الذين حوله. قراءة لغة الجسد 2 اقرأ أيضا: معلومات عن علم النفس ولغة الجسد: محاولة لتفسير ما لا تعرفه عن نفسك! طريقة قراءة لغة الجسد توجد بعض الانفعالات أو ردات الفعل التي يصدرها أو يقوم بها الجسد أثناء التعرض لموقف ما، والتي من خلالها يمكن قراءة لغة الجسد والتعرف على ما يدور أو يشعر به صاحب هذا الجسد، ومن ضمن هذه الانفعالات: البكاء؛ وقد يكون البكاء دلالة على عدة أمور منها الشعور بالحزن والاكتئاب نتيجة التعرض لموقف ما، أو فقدان شخص عزيز أو أي شيء آخر يسبب الحزن، وممكن أيضا أن يكون تعبيرا عن الفرح والسرور، وممكن أن يكون الغرض منها كسب تعاطف المحيطين من أجل تحقيق غرض ما.
لغة الجسد هز الرجلين يتفق علماء النفس مع خبراء لغة الجسد على اعتبار هز الرجلين مؤشر على الشخصية المترددة، التي تحتار دائماً ويصاحبها التوتر في المواقف الحرجة والمناسبات الاجتماعية. فإذا أراد الإنسان التعبير عن توتره، فإنه يهز رجليه، ويكون هذا الأمر بصورة لا واعية، فهو يفعل ذلك رغماً عنه. هز الرجلين يرمز إلى القلق وصعوبة اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب. كما تعبر هذه الوضعية عن الانفعال والغضب الذي يصعب على صاحبه الافصاح عنه. ويرى البعض أن هذه الحركة تمثل نوع من التهيج والصراعات الداخلية. ما دلالة حركات الأرجل والأقدام في لغة الجسد؟ عندما يحرك الشخص قدميه بصورة ثابتة ومنتظمة، فإن ذلك يعبر عن الاستقرار وعدم إبداء أي رد فعل إيذاء ما يحدث، والإصغاء الجيد، والتمتع بنظرة ثاقبة. والنقر بأصابع القدم يعبر عن شخصية تتسم بنوع من العجلة، وعدم القدرة على الجلوس في موضع لفترة طويلة، والرغبة في الخروج من الاجتماعات التي يراها مملة بأقصى سرعة، وقد يحاول لفت انتباه الآخرين. حركات الأرجل الثابتة تشير إلى الثقة بالنفس. أما خطوات الأقدام المتعجلة التي تتخبط في بعضها تعبر عن الخجل والحرج، وعدم القدرة على المواجهة، والميل الدائم نحو الانسحاب.