استراتيجية العصف الذهني واحدة من الاستراتيجيات التي تستخدم لتحفيز التفكير والإبداع، ويتم استخدام التفكير الجماعي بها، لحل المشاكل، للتحفيز بالإتيان بأفكار جديدة. والجدير بالذكر أن استراتيجية العصف الذهني لها في أمريكا أكثر من ثلاثين أسلوبا، وفي اليابان لها ما يزيد عن مئة أسلوب. وسوف نستعرض معكم الكثير حول مفهوم استراتيجية العصف الذهني، وأهدافها وقواعدها. مفهوم استراتيجية العصف الذهني يقصد بالعصف الذهني هي طريقة توليد الأفكار الإبداعية، فيتم فيها فحص المشكلة أو الموضوع الذي تم طرحه؛ حتى يتم التوصل لآراء وطرق مبتكرة لحلها؛ حيث يتم فيه وضع الذهن في حالة إثارة بحيث يكون جاهز للتفكير في المشكلة أو الموضوع من جميع الاتجاهات، فيظهر الكثير من الآراء والأفكار الإبداعية. أهداف العصف الذهني هناك أهداف مختلفة للعصف الذهني تختلف باختلاف المؤسسة، وباختلاف المشاركين فيه، وطرق استخدامه؛ وسوف نقوم بعرض أهم أهداف العصف الذهني: خلق جو من التعاون. ينتج عنها العديد من الآراء والأفكار الإبداعية. يتم التوصل من خلالها لحل كثير من المشكلات، ويتم حلها بطرق مبتكرة وإبداعية. الاستفادة من آراء الآخرين. التعرف على أنماط تفكير مختلفة، والاستماع لأكثر من رأي، مما يثري الحوار.
استراتيجية العصف الذهني هو أسلوب عصري يدخل في باب تقنيات دراسة المستقبل, وهو اسلوب لتوليد أفكار حديثة من خلال الاستفادة من مصادر الجماعة عوضا عن الاعتماد على أفكار شخص واحد او مجموعة من الافراد. · هو إعمال الذهن مع غيره من الأذهان, أسلوب تنظيمي, تتصف بالعلمية والموضوعية, لإيجاد إجابات متعددة لمشكلات نتجت عن ظواهر طبيعية او مجتمعية او مستقبلية ووضع اختيارات لمجابهة تحديات واحتمالات أهداف استراتيجية العصف الذهني و فوائده ايجاد افضل التدابير او الأحكام الملائمة لحلها وهذا عن طريق المساهمة الفعالة لهذه المجموعات. استطاعة كل شخص من افراد المجموعة الاستحواذ على إستيعاب افضل للمشكلة وتشكيل إحساس بأنهم يشتركون جميعا فى ملكيتهم للنتائج التى توصلوا اليها. يجعل الشخص يفكر في مواجهة الحالات العسيرة وأن يتعامل معها بروح الشخص في بعض الأحيان ، وروح الجماعة أو الفريق في بعض الأحيان اخرى ، حيث تتكامل فيها اهداف الأشخاص وأهداف المجموعة سويا ، للوصول الى النتائج المنشودة او المراد فيها. يعمل العصف الذهني على توليد أفكار حديثة لم تكن معروفة للمجموعة من قبل، والتى لم يتم التوصل اليها الا فى ضوء المباحثات وتبادل الخبرات وتلاقى الأفكار.
استراتيجية العصف الذهني: أولا: مفهوم العصف الذهني. يقصد به توليد وإنتاج أفكار وآراء إبداعية من الأفراد والمجموعات لحل مشكلة معينة، وتكون هذه الأفكار والآراء جيدة ومفيدة. أي وضع الذهن في حالة من الإثارة والجاهزية للتفكير في كل الاتجاهات لتوليد أكبر قدر من الأفكار حول المشكلة أو الموضوع المطروح ، بحيث يتاح للفرد جو من الحرية يسمح بظهور كل الآراء والأفكار. ثانياً: أهداف التدريس بطريقة العصف الذهني: تفعيل دور المتعلم في المواقف التعليمية. تحفيز المتعلمين على توليد الأفكار الإبداعية حول موضوع معين, من خلال البحث عن إجابات صحيحة, أو حلول ممكنة للقضايا التي تعرض عليهم. أن يعتاد الطلاب على احترام وتقدير آراء الآخرين. أن يعتاد الطلاب على الاستفادة من أفكار الآخرين, من خلال تطويرها والبناء عليها. * ـ عملية العصف الذهني هامة لتنمية التفكير الإبداعي لدى الطلاب للأسباب التالية: 1) للعصف الذهني جاذبية بديهية (حدسية): حيث إن الحكم المؤجل للعصف الذهني ينتج المناخ الإبداعي الأساسي عندما لا يوجد نقد أو تدخل مما يخلق مناخاً حراً للجاذبية البديهية بدرجة كبيرة. 2) العصف الذهني عملية بسيطة: لأنه لا توجد قواعد خاصة تقيد إنتاج الفكرة ولا يوجد أي نوع من النقد أو التقييم.
2- كم الأفكار يرفع ويزيد كيفها: قاعدة الكم يولد الكيف على رأي المدرسة الترابطية ، والتي ترى أن الأفكار مرتبة في شكل هرمي وأن أكثر الأفكار احتمالاً للظهور والصدور هي الأفكار العادية والشائعة المألوفة ، وبالتالي فللتوصل إلى الأفكار ، غير العادية والأصلية يجب أن تزداد كمية الأفكار. القواعد الأساسية للعصف الذهني: 1- ضرورة تجنب النقد للأفكار المتولدة: أي استبعاد أي نوع من الحكم أو النقد أو التقويم في أثناء جلسات العصف الذهني ، ومسؤولية تطبيق هذه القاعدة تقع على عاتق المعلم وهو رئيس الجلسة. 2- حرية التفكير والترحيب بكل الأفكار مهما يكن نوعها: والهدف هنا هو إعطاء قدر أكبر من الحرية للطالب أو الطالبة في التفكير في إعطاء حلول للمشكلة المعروضة مهما تكن نوعية هذه الحلول أو مستواها. 3- التأكد على زيادة كمية الأفكار المطروحة: وهذه القاعدة تعني التأكد على توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار المقترحة لأنه كلما زاد عدد الأفكار المقترحة من قبل التلاميذ / الجماعة زاد احتمال بلوغ قدر أكبر من الأفكار الأصلية أو المعينة على الحل المبدع للمشكلة. 4- تعميق أفكار الآخرين وتطويرها: ويقصد بها إثارة حماس المشاركين في جلسات العصف الذهني من الطلاب أو من غيرهم لأن يضيفوا لأفكار الآخرين ، وأن يقدموا ما يمثل تحسيناً أو تطويراً.
التفكير باختلاف عملية ضرورية، ليس لأنه الوجه الآخر للابتكار فحسب، ولكنه لأنه أيضًا تعريف لكيفية أن تكون ذكيًا في حياتك المهنية، ناهيك عن كون العالم ليس بحاجة إلى المزيد من الأشخاص المتطابقين والمتشابهين. إن تطور العالم والدفع به قُدمًا رهن بوجود أشخاص لديهم القدرة على التفكير باختلاف، والنظر إلى الأمور من زاوية فريدة غير مألوفة. في هذا العالم سريع التغير نحتاج إلى موازنة كيفية التفكير باختلاف مع كيفية التفكير القائم على الخبرة، الحقيقة هي أنه لنفكر بشكل مختلف نحتاج إلى أن نكون جيدين في التفكير. لكي تفكر بطريقة مختلفة يجب أن تكون مدركًا للمكان الذي يتم فيه استثمار طاقاتك الفكرية والعاطفية ومتى يجب عليك التغيير. اقرأ أيضًا: كيف تعزّز المرأة العاملة ثقتها بنفسها؟ كيفية التفكير باختلاف؟ ويرصد « رواد الأعمال » بعض الطرق التي تساعدك في كيفية التفكير باختلاف وذلك على النحو التالي.. معرفة عاداتك الذهنية قبل خمسين عامًا كنا نميل إلى أن تكون لدينا وجهات نظر عالمية واضحة جدًا. قد يعني ذلك أن تكون اشتراكيًا وأن تؤمن بأن المستقبل يكمن في الملكية الجماعية، أو بالطبع رأسماليًا يؤمن بأن الأسواق الحرة هي أفضل طريقة لتخصيص الموارد والمكافآت.
معظم الناس لديهم وجهة نظر للعالم، قد لا يكونون مدركين لها تمامًا ولكنها موجودة. وقلة قليلة من الناس يشعرون بالارتياح في جعل نظرتهم للعالم معرضة للخطر. ما نقصده هنا أن التفكير باختلاف يعني ألا تنساق وراء عاداتك الذهنية وطرائقك المعهود في التفكير؛ فمن شأن هذا أن يوصلك إلى النقطة نفسها في كل مرة. أنت بحاجة إذًا إلى وضع نفسك في مواقف تكشف العناصر الفريدة في تفكيرك؛ حتى تتمكن من تنمية وجهات نظر متعددة، ووقتها ستعرف كيفية التفكير باختلاف. اقرأ أيضًا: ماذا تحتاج لتُحقّق هدفك؟ التشكيك في أفكارك الشخصية إذا كنت تثق بأفكارك كثيرًا فلن تستطيع التفكير باختلاف؛ فعقلك يكذب عليك في بعض الأحيان؛ لذلك عندما يخبرك أنه لا يمكنك الحصول على شيء تريده، كأن تحصل على ترقية، أو خسارة بعض الوزن، فإن عليك النظر إلى الأمر على أنه تحدٍ. هذا تمرين حاسم على طريق التفكير باختلاف. أجبر نفسك أيضًا على اتخاذ خطوة أخرى بعد أن تعتقد أنك مرهق جدًا بحيث لا يمكنك الاستمرار، أو تحدى نفسك للاستمرار في التقدم للحصول على ما تريد، بالرغم من إصرار عقلك على أنك لن تحصل على وظيفة جديدة. ففي كل مرة تثبت فيها بنجاح أن توقعاتك السلبية خاطئة ستقوم بتدريب عقلك على رؤية نفسك في ضوء مختلف (التفكير باختلاف) وبمرور الوقت سيبدأ عقلك في رؤية حدودك، وكذلك قدراتك، بشكل أكثر دقة.