والصيابة: الخيار من كل شئ. قال ذو الرمة: ومستشحجات بالفراق كأنها * مثاكيل من صيابة النوب نوح والصاب: عصارة شجرٍ مُرٍّ. معنى و تعريف و نطق كلمة "الوصب" في (معاجم اللغة العربية) | قاموس ترجمان. قال الهذَلي: إنّي أرقتُ فبِتُّ الليل مشتَجِرا * كأنّ عينى فيها الصاب مذبوح المفردات في غريب القرآن صوب الصَّوَابُ يقال على وجهين: أحدهما: باعتبار الشيء في نفسه، فيقال: هذا صَوَابٌ: إذا كان في نفسه محمودا ومرضيّا، بحسب مقتضى العقل والشّرع، نحو قولك: تَحَرِّي العدلِ صَوَابٌ، والكَرَمُ صَوَابٌ. والثاني: يقال باعتبار القاصد إذا أدرك المقصود بحسب ما يقصده، فيقال: أَصَابَ كذا، أي: وجد ما طلب، كقولك: أَصَابَهُ السّهمُ، وذلك على أضرب: الأوّل: أن يقصد ما يحسن قصده فيفعله، وذلك هو الصَّوَابُ التّامُّ المحمودُ به الإنسان. والثاني: أن يقصد ما يحسن فعله، فيتأتّى منه غيره لتقديره بعد اجتهاده أنّه صَوَابٌ، وذلك هو المراد بقوله عليه السلام: «كلّ مجتهد مُصِيبٌ» ، وروي «المجتهد مُصِيبٌ وإن أخطأ فهذا له أجر» كما روي: «من اجتهد فَأَصَابَ فله أجران، ومن اجتهد فأخطأ فله أجر». والثالث: أن يقصد صَوَاباً، فيتأتّى منه خطأ لعارض من خارج، نحو من يقصد رمي صيد، فَأَصَابَ إنسانا، فهذا معذور. والرّابع: أن يقصد ما يقبح فعله، ولكن يقع منه خلاف ما يقصده، فيقال: أخطأ في قصده، وأَصَابَ الذي قصده، أي: وجده، والصَّوْبُ: الإِصَابَةُ: يقال: صَابَهُ وأَصَابَهُ، وجُعِلَ الصَّوْبُ لنزول المطر إذا كان بقدر ما ينفع، وإلى هذا القدر من المطر أشار بقوله: وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ [المؤمنون/ 18] ، قال الشاعر: فسقى ديارك غير مفسدها صَوْبُ الرّبيعِ ودِيمَةٌ تهمي والصَّيِّبُ: السّحابُ المختصّ بالصَّوْبِ، وهو فيعل من: صَابَ يَصُوبُ.
قوله: من خطاياه "مِن" هذه تحتمل أن تكون ابتدائية، وتحتمل أن تكون تبعيضية، وهو الأرجح، بمعنى: أن الشوكة أو غير الشوكة لا تكفر جميع الذنوب، وإنما يكفر ذلك بعضَ الذنوب، لكن هناك ذنوب لا تكفرها لا الشوكة ولا الطاعون وهي حقوق الخلق، هذه لابد أن ترد إليهم سواء كانت حقوقاً معنوية أو حسية، إذا كانت حقوقاً معنوية تتحلل منه إن كنت تستطيع، تقول: أنا اغتبتك، سامحني، حلِّلْنِي، قبل أن يأتي يوم فينتثل من حسناتك، وعندئذ لا ينفعك الندم. معنى: الوصب..... - عملاق المعرفة. وسيأتي في بعض الأحاديث في هذا الباب ما يبين ما يصير إليه المؤمن، أن الحال تصير به أنه يكون مثل الشجرة التي تَحاتّ ورقُها، هذه المصائب التي تصيبه والأمراض والعلل والأوجاع، مرة وجع ضرس وعين، وألم على فراق حبيب، وما أشبه ذلك، هذه كلها تَحُتُّ عن المؤمن الخطايا كما يُحَتُّّ الورقُ عن الشجر. تصور المؤمن إذا استيقن هذه الحقيقة، هل يصاب بالاكتئاب؟ هل يكون مغموماً لأنه مريض، أو ولده مريض، أو لأنه فقد شيئاً يحبه أو نحو ذلك؟ هو في كل حالاته تَحُتّ عنه الخطايا، حتى إذا لقي الله لقيه من غير ذنب، فيتمنى عندئذ أنه ضوعف عليه البلاء. وسيأتي في هذا الباب -إن شاء الله- ما يوضح هذه الأمور، أسأل الله أن يكفر عنا وعن والدينا وعن إخواننا المسلمين، وأن يصلح لنا شأننا كله، دقّه وجُله، وأن يعيننا وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه.
السماء الدنيا: هي السموات المادّيّة الظاهريّة ، ودنوّها: بالنسبة الى السموات الروحانيّة المعنويّة التي هي مقامات الملأ الأعلى من الملائكة والروحانيّين ، كالحياة الدنيا الّتي هي الحياة المادّيّة. والكواكب: هي الأجرام المتجمّعة المتظاهرة بضياء وعظمة في الليل ، وكونها زينة وجالبة من جهة تشكّلها وضيائها وحركاتها مشهورة. والتزيين بالكواكب كمّا وكيفا وشكلا وبسائر خصوصيّاتهما من شدّة الحرارة في بعضها ورقّة الهواء في بعض آخر وفقدان موادّ الحياة المناسبة ووجود الجاذبة والدافعة فيها وامور اخر: يوجب محصوريّة السماء ومحفوظيّتها عن تعدّى الشياطين من الجنّ والانس في نظمها والتصرّف فيها خلاف الحكمة والتقدير والاستفادة منها وبموادّها المدّخرة فيها على إخلال في حياة الإنسان وساكني الأرض. وأمّا نصب حفظا: فأمّا من جهة تقدير فعل ، أي زيّناها وحفظناها ، أو أنّه مفعول لأجله بمعنى كون التزيين لصيانتها وحفظها ، وهذا الوجه أولى بسياق الكلام ، فانّ الحذف خلاف الأصل ، وقلنا إنّ الزينة فيها عبارة عن وجود خصوصيّات فيها من أيّ جهة ، وهذه الخصوصيّات مرجعها الى الخلق والتقدير والربوبيّة- ربّ السماوات والأرض. وأمّا عدم تسمّعهم: إشارة الى كونهم محصورين وممنوعين من الجهة المعنويّة أيضا ، وهي السماء الروحانيّة ، فانّ الشيطان هو البعيد المحروم المتمايل عن الحقّ والمتوجّه الى الاعوجاج.
ومَفازةٌ واصِبَةٌ: بَعيدَةٌ جِدًّا. والوَصْبُ: ما بَيْنَ البِنْصِرِ إلى السَّبَّابَةِ. والمُوَصَّبُ، كَمُعَظَّمٍ: الكثيرُ الأَوْجاعِ. القاموس المحيط-مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادي-توفي: 817هـ/1414م 8-الفروق اللغوية للعسكري (الفرق بين الألم والوصب) الْفرق بَين الْأَلَم و الوصب أَن الوصب هُوَ الْأَلَم الَّذِي يلْزم الْبدن لُزُوما دَائِما وَمِنْه يُقَال فلاة واصبه إِذا كَانَت بعيدَة كَأَنَّهَا من شدَّة بعْدهَا لَا غَايَة لَهَا وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (وَله الدّين واصبا) وَقَوله تَعَالَى (وَلَهُم عَذَاب واصب). الفروق اللغوية-أبو هلال الحسن بن عبدالله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري-توفي:نحو: 395هـ/1005م 9-معجم الرائد (وصب) وصب يوصب وصبا: - وصب: مرض وتألم. الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م 10-معجم الرائد (وصب) وصب: 1- مصدر: وصب. 2- مرض. 3- ألم دائم. 4- ضعف الجسم من مرض أو تعب. 5- تعب وفتور في البدن. الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م 11-معجم الرائد (وصب) وصب: مريض. الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م 12-معجم الرائد (وصب) وصب: ما بين البنصر إلى السبابة. الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م 13-الأفعال المتداولة (وَصَبَ يَوْصَبُ وَصَبًا) وَصَبَ يَوْصَبُ وَصَبًا: وَصَبَ الرّجلُ.
وتقول: صَوَّبْتُ الإناءَ ورأسَ الخَشَبةِ ونحوَه تصويباً [اذا خَفَضتُه]. [وكُرِهَ تصويب الرأس في الصلاة]. [والعرب تقول للسائر في فلاة تُقَطعُ بالحَدْس اذا زاغَ عن القَصْد: أَقِمْ صَوْبَكَ أي قَصْدَكَ]. وفلان مُستقيمُ الصَّوْب اذا لم يَزِغ عن قصده يميناً وشِمالاً في مسيره]. والصُّيّاب والصُّيّابة: أصلُ كلِّ قوم، قال ذو الرمّة: مَثاكيلُ من صُيّابةِ النُّوبِ نُوَّحُ أي من صَميم النُّوب. والصّابُ: عُصارةُ شجرةٍ مُرَّةٍ، ويقال: هو عُصارة الصَّبِر، قال: قَطَعَ الغيظ بصاب ومقر. وصب: الوَصَبُ: المَرَضُ وتكسيره، وتقول: وَصِبَ يَوْصَبُ وَصَباً، وأصابَه الوصَب، والجمع أوصاب أي أوجاع فهو وَصِبٌ، وهو يَتوَصَبُ يجد وَجَعاً كما قال ذو الرمة: تشكو الخشاش ومجرى النسعتين كما... أن المريض إلى عُوّادِه، الوَصِبُ والوُصُوبُ: دَيْمُومةُ الشيءِ، فهو واصِبٌ دائم، قال الله- عز وجل-: وَلَهُ الدِّينُ واصِباً ومَفازةٌ واصِبة: بعيدةٌ لا غايةَ لها من بُعدها. صبو: الصَّبْوُ والصَّبوَةُ: جَهلةُ الفُتُوَّة واللَّهوُ من الغَزَل. ومنه التَّصابي والصِّبا، وصَبَا فلان الى فلان صَبوَةً. والصِّبوَةُ: جماعة الصَّبيّ والصِّبيَةُ لغةٌ.
والوَبْص من قولهم: رأيتّ وَبيصَ القمر، أي بَريقه والوَبيص: باقي ضوء النار في الجمر وَبَصَت النارُ تبِص وَبيصًا. قال أبو النجم: «إن يُمْس رأسي أشْمطَ العَناصي *** كأنمـا فـرَّقـه مُـنـاصـي» «في هامةٍ كالقمـر الـوَبّـاصِ» ووبيص كل شيء: بَريقه. وقد سمت العرب وابِصًا ووابِصة. والوَصَب: نحر الجسم يقال: وَصب الرجل يوْصَب وَصَبًا، وهو وصيب كما ترى، وقد قالوا: مَوصوب. والواصب: الدائم. وفي التنزيل: {وله الدين واصِبًا}. أي دائمًا، والله أعلم. جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م 6-التوقيف على مهمات التعاريف (الوصب) الوصب: السقم اللازم. التوقيف على مهمات التعاريف-زين الدين محمد المدعو بعبدالرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري-توفي: 1031هـ/1622م 7-القاموس المحيط (الوصب) الوَصَبُ، محركةً: المَرَضُ، ج: أوصابٌ. وَصِبَ، كَفَرِح، ووَصَّبَ وتَوَصَّبَ وأوْصَبَ، وهو وَصِبٌ مِنْ وَصابى ووِصابٍ. وأوْصَبَهُ الله: أمْرَضَهُ، وـ القَوْمُ على الشيءِ: ثابَروا، وـ الرَّجُلُ: وُلِدَ له أولادٌ وَصابى، وـ النَّاقَةُ الشَّحْمَ: نَبَتَ شَحْمُها. ووَصَبَ يَصِبُ وُصوبًا: دامَ، وثَبَتَ، كأَوْصَبَ، وـ على الأَمْرِ: واظَبَ، وأحْسَنَ القِيامَ عليه.