شاهد أيضًا: كم عدد الدول التي شاركت في الحرب العالمية الاولى نتائج الحرب خلفت هذه الحرب المزيد من القتلى والجرحى والدمار، وفيما يأتي نتائج الحرب العالمية الأولى: [3] أسفرت الحرب العالمية الأولى عن خسائر مادية وبشرية جسيمة وعن تراجع الدور الرائد لأوروبا في توجيه سياسة العالم، أما أهم نتيجة لهذه الحرب فقد تمثلت في قيام سلام منقوص يحتوي على جميع العناصر التي من شأنها إشعال حرب عالمية ثانية. تسعة ملايين قتيل وعدد أكبر بكثير من الجرحى والمشوهين هو عدد الضحايا البشرية للحرب العالمية الأولى، وقد أتت خسائر روسيا في رأس قائمة الخسائر البشرية تلتها خسائر كل من ألمانيا والنمسا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية. أما أهم الخسائر المادية فقد وقعت في الأراضي التي دارت فيها المعارك حيث أتلفت المحاصيل الزراعية وقضي على المواشي ودمرت مئات آلاف المنازل وآلاف المصانع إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالسكك الحديدية وبمناجم الفحم التي غمرها هذا الطرف أو ذاك بالماء لمنع استغلالها من قبل العدو. متى بدات الحرب العالمية الأولى. كان على الدول المتحاربة في مرحلة السلام إعادة بناء ما دمرته الحرب وتحويل الصناعات الحربية إلى صناعات مدنية، لكن قلة الأموال واليد العاملة التي قضت عليها الحرب عرقلت إلى حد كبير عملية إعادة الاعمار المرجوة.
الألغام التي أغرقها طرف أو ذاك بالمياه لمنع استغلالها من قبل العدو. كان على الدول المتحاربة في مرحلة السلام إعادة بناء ما دمرته الحرب وتحويل الصناعات العسكرية إلى صناعات مدنية ، لكن قلة المال والقوى العاملة التي قضتها الحرب أعاقت بشكل كبير عملية إعادة الإعمار المطلوبة. عمر العميري: بيج رامي كان متخوفا من المشاركة في مسلسل «مستر أولمبيا» - فن - الوطن. تراجع مراكز أوروبا في العالم: خلال الحرب ، اضطرت الدول الأوروبية المتحاربة إلى شراء الكثير من المعدات والمواد الحية من الدول الشابة التي لم تتضرر أراضيها من الحرب ، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا ، أستراليا والأرجنتين اللتين جعلتا أوروبا مدينة لهذه الدول بعد الحرب ، ورأت أوروبا نفسها بعد الحرب ، اضطرت إلى سداد ديونها من احتياطيات الذهب التي كانت تمتلكها ، مما أدى إلى انخفاض قيمة الأموال الأوروبية و ظهور التضخم المالي. كانت الولايات المتحدة الأمريكية المستفيد الأول من هذا الوضع على أساس أنها كانت أول دائن لأوروبا قبل وأثناء الحرب. بعد الحرب ، جمعت الولايات المتحدة 45٪ من احتياطي الذهب في العالم نتيجة سداد الديون الأوروبية ، وبذلك أصبحت الدائن الأول في العالم. أما الدول الأوروبية الاستعمارية وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا ، فقد اضطرت خلال الحرب إلى تكثيف استغلال مستعمراتها سواء من حيث المواد الخام أو من حيث العمالة والمقاتلين ، لذلك رأت شعوب هذه المستعمرات ذلك النصر.
ثانيا حادثة اغتيال وليّ عهد النّمسا فرانز فرديناند مع زوجته، وذلك من قبل طالب صربيّ يدعى غافريلو برينسيب، وقد حدث ذلك في 28 يونيو/حزيران من عام 1914، خلال زيارتهما لسراييفو، وبالتّحديد في منطقة البوسنة والهرسك، وقد قامت النّمسا بعد هذه الحادثة بإعلان الحرب على صربيا، وقامت روسيا بمناصرة صربيا من خلال إعلانها الحرب على النّمسا، في حين قامت ألمانيا بإعلان الحرب على روسيا.
نتائج الحرب، تمثلت النتائج في خسائر كبيرة جداً في أرواح بشرية، وخسائر اقتصادية، حيث انتشر كل من الفقر والبطالة، والأزمات المالية والمديونية التي تراكمت على الدول، كما أنّ الخلافة العثمانية انضمت إلى دول المحور، وتمّ عقد بعض الاتفاقيات مثل اتفاقية سايكس بيكو، واتفاقية وعد بلفور. تاريخ الحرب العالمية الثانية اندلعت الحرب العالمية الثانية في الأول من أيلول/ سبتمبر عام 1939م، وانتهت بعد استمرار ستة أعوام متتالية، أي في الثاني من أيلول/ سبتمبر عام 1945م، وتتلخص هذه الحرب في الأسباب والنتائج، وهي: [٣] أسباب الحرب، تتلخص في ظهور الحزب النازي في دولة ألمانيا علم 1933م، وظهور الحزب الفاشي في دولة إيطاليا عام 1922م، وقيام الدول المنتصرة بفرض العهود العقابية على ألمانيا، وتغير رسم خريطة العالم، والأزمات الاقتصادية، وغزو اليابان لبعض أجزاء من الصين، وغزو إيطاليا لدولة أثيوبيا، وعدم قدرة عصبة الأمم على وضح حد لسباق التسلح. نتائج الحرب ، تلخصت في خسائر ضخمة جداً في الأرواح البشرية، وسقوط القنابل الذرية على اليابان التي دمرتها، وهزيمة دول المحور وانتصار دول الحلفاء، وامتلاك أسلحة الدمار الشامل للدول التي تدخل السباق المسلح، وتشكيل عصبة الأمم، والأمم المتحدة، وظهور الاستعمار على دول العالم الثالث.