شاهد ايضاً: ابحث في الشبكة العنكبوتية عن موضوع يبين معالجة اخطاء الشباب مختصر لغتي كلام جميل عن التأمل والتفكر في خلق الله إن التأمل والتفكر في خلق الله تعالى هما وجهان لعملة واحدة؛ حيث إن كلاهما يُشير إلى النظر بعين ثاقبة إلى حقيقة وأهمية الأمور من حولنا في خلق الكون بِرُمَّته وبما يحمله من مخلوقات متنوعة، ومن أروع الكلمات عن التأمل في خلق الله؛ ما يلي: إن التأمل والتفكر في آيات القرآن الكريم وبلاغتها المتناهية ودقتها في التشريع والبيان؛ سوف نجد أسلوب رباني عظيم في توصيل قضايا الإيمان والتوحيد إلى بني البشر. إن كل شيء من حولنا هو آية من آيات الله؛ فالحياة آية، والموت آية، ثبات الجبال آية، جريان الأنهار آية، خروج الحي من المَيْت وخروج المَيْت من الحي آية؛ وعلى كل مؤمن أن يُدرك عِظم تلك الآيات عبر التفكر بها دائمًا. ايات عن التفكر. عند التأمل في خلق الإنسان وكيف أن الله تعالى قد خلقه من سلالة من طين وجعله في أحسن تقويم وأعطاه السمع والبصر والفؤاد دون حول منا ولا قوة؛ سوف يُبرهن ذلك على عظيم نعم الله تعالى على عباده. لا يتذوق جمال عبادة التأمل والتفكر في خلق الله تعالى إلّا تقي ما أن يحرص العبد على التفكر والتأمل في عظيم صنيع خالقه جل وعلا؛ إلّا نال البشر والسعادة والتواضع لله تبارك وتعالى.
2- ثم تسوق بعض الأدلة الناطقة بعظمة الله وقدرته: من خلق الطير، وإنزال الرزق. آيات عن التفكر. وتحذِّر المكذبين بدعوة الرسول من أن ينزل بهم العذاب، ومن زوال النعم بقدرة الله - سبحانه وتعالى - ومن أهمها نعمة الماء. دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (13) إلى (30) من سورة "الملك": 1- المؤمن يسعى لطلب الرزق آخذًا بالأسباب، معتمدًا على الله - سبحانه وتعالى - عالمًا أنه هو الرازق، أما الكافر فإنه يطمئن إلى الأسباب وحدها وينسى قدرة الله - عز وجل -. 2- نعم الله علينا كثيرة، ومن أهمها: السمع، والبصر، والعقل؛ لأنها أدوات العلم والفهم. 3- الماء من أهم النعم التي أنعم الله بها على عباده، فهو أساس الحياة والرزق، فعلينا أن نحافظ عليه، وأن نستعمله بلا إسراف.
وقال الحَسَنُ رحمه الله: «إِنَّ أَهْلَ الْعَقْلِ لَمْ يَزَالُوا يَعُودُونَ بِالذِّكْرِ عَلَى الْفِكْرِ، وَبِالْفِكْرِ عَلَى الذِّكْرِ، حَتَّى اسْتَيْقَظَتْ قُلُوبُهُمْ، فَنَطَقَتْ بِالْحِكْمَةِ». آيات التدبر والتأمل في القرآن | المرسال. وقال الشافعي ُّ رحمه الله: «اسْتَعِينُوا على الْكَلَام بِالصَّمْتِ [أي: على وَزْنِه وَجَودَتِه]، وعَلى الاستنباط بالفِكْرَةِ». وبالتَّفَكُّرِ والاستنباطِ أنْتَجَ العلماء ُ هذا الإنتاجَ الغزير، وأَلَّفوا الكتبَ المُفيدة، واستنبطوا الأحكامَ الدَّقيقة، واجتهدوا في المسائل المُسْتَعْصِية، فقدَّموا لنا عِلْمًا غَزِيرًا، وحِكمةً، وخيرًا كثيرًا. وبِالتَّفكُّرِ جَمَعوا بين النُّصوص التي ظاهرها التَّعارُض؛ كقوله تعالى: { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الإسراء: 15]، وقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: « إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ » (رواه البخاري ومسلم). فقالوا: إنَّ عذابَ المَيِّتِ إنما يكون إذا أمَرَ أهلَه مِنْ بَعدِه أنْ يبكوا عليه، فقد عُذِّبَ على ما أمَرَ بِه.
أما بعد فيا عباد الله؛ إن الناظر في الكون وآفاقه يَشعُرُ بجلال الله وعظمته، الكون كلّه عاليه ودانيه، صامتة وناطقُه، أحياؤه وجماداته، كله خاضع لأمر الله، منقاد لتدبيره، شاهد بوحدانيته وعظمته، ناطق بآيات علمه وحكمته، دائم التسبيح بحمده، ﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِن َّ.... ﴾ [الإسراء: 44]. ايات تدل على التامل والتفكر في خلق الله - موقع حصرى. أخرج البخاري ومسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله فقال: يا محمد، إنا نجد أن الله يجعل السموات على إصبع، والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء والثرى على إصبع، وسائر الخلائق على إصبع، فيقول: أنا الملك، فضحك النبي حتى بدت نواجذه تصديقًا لقول الحبر، ثم قرأ: ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ﴾ [الزمر: 67]. عباد الله، من عصى الله وخالف أمره لم يَقدُر الله حق قدره، من نفى عن الله صفاته أو شبهه بخلقه ما قدر الله حق قدره، من دعا غير الله وطلب منه الشفاعة أو تفريج الكروب ما قدر الله حق قدره، من أطاع بشرًا في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله ما قدر الله حق قدره، من هجر كلام الله فلم يقرأه ولم يتدبره ولم يعمل به ما قدر الله حق قدره، من أحدث حدثًا في دين الله ما قدر الله حق قدره، من ظلم الناس في أموالهم أو أعراضهم ما قدر الله حق قدره، من أكل أموال الناس بالباطل ما قدر الله حق قدره، من لم يحافظ على الصلوات والعبادات وسائر الطاعات ما قدر الله حق قدره.
الدكتور فاضل حسن شريف جاء في كتاب الصلاة للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره: التعقيب: قال الله نعالى "شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" (ال عمران 18) وهو الإشتغال بعد الفراغ من الصلاة بالذكر والدعاء والقرآن، وينبغي مع الإمكان أن يبقى بدون كلامٍ خارجي، وعلى وضع الصلاة في التشهد خلال الأدعية كلها، أو إلى حدِّ إمكانه. ويبدأ ذلك بالتكبير ثلاثاً بعد التسليم، رافعاً يديه فيها إلى أذنيه. وأفضل التعقيب: تسبيح الزهراء سلام الله عليها، وهو التكبير أربعاً وثلاثين مرة, ثمَّ الحمد ثلاثاً وثلاثين, مرةً, ثمَّ التسبيح ثلاثاً وثلاثين, وكذلك آية الكرسي, وكذلك آية شهد الله وآية الملك. واعلم أنَّ الوارد من الأدعية في التعقيب كثيرٌ جداً، حتى أنَّ المنصوح به في الشريعة استحباباً، أن لا يغادر المصلي مصلاه بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس، والمفروض أنه قد صلاها في أول وقتها، فيكون الوقت حوالي الساعة والنصف، وقد ورد فيها من الأذكار والأدعية ما يفي بذلك ويزيد. والتعقيبات إما عامةٌ لكلِّ الصلوات، أعني الفرائض، ولا تعقيب للنوافل.
استخراج الأحكام: إذ يتوجّب على العلماء البحث في معاني القرآن، وتفسيره، وتعلُّمه، وتعليمه للآخرين، والوصول إلى تلك الدرجة من كمال القلب، والبصيرة، ويُشترَط في مَن أراد استنباط الأحكام عدّة أمور، منها: أن يكون صاحب قَصْدٍ سليمٍ، وعالماً بمواطن الاستنباط، ومُعتمداً على الحُجّة وإدراك العلوم الضروريّة، مع امتلاك المقدرة على فَهْم معاني الآيات، ومعرفة الدلالات، والمَقاصد، والإشارات اللطيفة، ومن الأمور المُتعلّقة بالاستنباط كذلك: معرفة موضوع السورة، وأسباب النزول، والمناسبة بين الآيات والسُّور، ومعرفة التشابُه والاختلاف بين الآيات.