في إحدى مشاهد فيلم The Shootist، كان على (واين) أن يتسلل ويطلق النار على أحد في الظهر، فعبّر (واين) قائلاً: "أنا لا أطلق النار على أحدهم خفية". ردّ عليه المخرج (سيغيل) وقال: "لو كان (كلينت إيستوود) مكانك، لكان فعل ذلك". فجائه ردّ (واين) القائل: "لا أكترث بما قد يفعله ذلك الصبيّ". المصدر
مشاهد الصمت الدراميّ الطويل؛ ممّا يعطي الشعور بمزيد من الخطر الدّاهم والتوتر والقلق، تمتلئ الأعين بنظرات الغضب والترقّب، البرود والحوارات الصارمة القليلة. فيلم الطيب والشرس والقبيح ايجي بست. الرّبط بين الصمت واستخدام القوّة وجبروتها، المواجهات الحاسمة بين الشخصيّات الثلاثة، ونظرات الغموض والخوف لدى كل واحد منهم. وأخيرًا؛ فبرغم معاناة شخصيتي "ليزل" و"راعي البقر الطيب" في الفيلمين؛ لكن يبقى الأمل عند "ليزل"؛ نظرتها المثبتة على مكتبة "عمدة المدينة"، والَّتي حتمًا ستقطع الوقت بقراءة الكتب حتَّى انتهاء الحرب، ويبقى الأمل عند "راعي البقر الرّحال الطّيب" ونظرته المثبتة على الأفق؛ بأنّه حتمًا سيقطع الصحاري الشّاسعة؛ ليصل للمستقبل الأفضل. ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى. هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية
فيلم The Good the Bad and the Ugly الطيب هو (بلوندي/الأشقر) أو الرجل مجهول الاسم، الذي يتشارك مع صديقه القبيح (توكو) في لعبة صيد مجرمي الغرب الأمريكي، وينقذه في آخر لحظة، ويتقاسمان النقود سويًا، يقابلان (بيل كارلسون) الذي يخبرهما، وهو يحتضر بأنه ورفاقه قد دفنا كنزًا ذهبيًا في أحد المقابر، يعلم (توكو) اسم المقبرة، لكنه لا يعلم اسم صاحب شاهد القبر المدفون عنده الذهب، والذي يعرفه (بلوندي)، ويرفض إخباره باسمه، في المقابل يعلم الشرس (آنجل آيز) بأمر الكنز، ويسعى خلف (توكو) و(بلوندي) للحصول منهما على اسم المقبرة، واسم صاحب شاهد القبر.
اطلع عليه بتاريخ 9 ابريل 2022. ↑ أ ب — تاريخ الاطلاع: 7 مايو 2016 ↑ — تاريخ الاطلاع: 7 مايو 2016 الطيب والشرس والقبيح على مواقع التواصل الاجتماعى الطيب والشرس والقبيح على كورا. الطيب والشرس والقبيح فى المشاريع الشقيقه صور و ملفات صوتيه من كومنز ضبط استنادى BNF: cb15032312s (data) GND: 4805753-8 LCCN: no2009052650 SUDOC: 184178851 VIAF: 226381839 وورلدكات (via VIAF): 226381839
ظاهرة بازوليني الذي عاش 54 عاماً بُني بعض منها على قراءته دوستويفسكي. عاش مسكوناً بحرب ريفية خشنة ضدّ الوحش الرأسمالي، وضدّ الفاشية، والكنيسة التي وصفها بـ"حليف الشيطان"، بل إنه رأى عام 1973 في إعلان "جينز يسوع" الذي يكتب على مؤخّرة شابّة "مَن يحبّني يتبعني" عقاباً جديداً للكنيسة. فيلم الطيب والشرس والقبيح كامل. أثار بازوليني كذلك سخط الشيوعيين، رفاق الدرب، الذين انتقدوا أوّل أفلامه، "أكاتوني"، إذ جعل بطل المسحوقين قوّاداً، والنساء يلجأن للبغاء بحثاً عن لقمة الخبز، دون أن يرفّ جفن "المعجزة الاقتصادية" الإيطالية. تحوّل إلى ظاهرة خرجت من محلّيتها إلى العالم الذي تأثّر به الشاعر والمخرج السينمائي والشيوعي الذي فُصل من الحزب، وظلّ على وفائه لغرامشي، والمنظّر في سينما النثر والشعر، والصادم دائماً، تحوّل إلى ظاهرة خرجت من محلّيتها إلى العالم الذي تأثّر به، سواءً حين قَبِلَ منتجه أو رفضه. إن فيلمه الأخير "سالو، أو "120 يوماً من سدوم" محظور من العرض في بلدان كثيرة في العالم، ومنها أوروبية. فهو ليس فيلم رعب خياليّاً، بل إعادة إنتاج رواية بذات الاسم لماركيز دو ساد، وتدور وقائعها عام 1945 في شمال إيطاليا، متجاوزاً حدود الانتقام والتنكيل بالناس، إلى جعل بضعة مراهقين حقل تجارب للمتعة السادية، بما في ذلك التعذيب والاغتصاب واقتلاع العين وقطع اللسان وسلخ فروة الرأس.