وأشارت تقارير دولية إلى أن الإمكانات التقنية لإنتاج الهيدروجين تتجاوز بشكل كبير الطلب العالمي المتوقع، فالدول الأكثر قدرة على توليد كهرباء متجددة رخيصة سيكون لديها ميزة تنافسية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وأن العديد مـن الـدول التي تستورد كامل احتياجاتها من الطاقة في الوقت الحالي يمكنها أن تصبح مصدرة للهيدروجين الأخضر. وتساهم الحصة المتزايدة من مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية الكهروضوئية، جنباً إلى جنب مع التخفيض المستمر في تكاليف مصادر الطاقة المتجددة والمحللات الكهربائية، في دعم وتحسين الجاذبية الاقتصادية للهيدروجين الأخضر، وقد ساهمت جائحة فيروس كورونا المستجد في تسارع السباق العالمي على القيادة فـي مجـال الهيدروجين النظيف، حيث تدرك العديد من الدول أهمية الهيدروجين في مواجهة التحدي المزدوج المتمثل في تغير المناخ والتعافي الاقتصادي من تداعيات الجائحة.
أثناء القيام بذلك، استمروا أيضا فيما فعلوه لعقود من الزمن: تزويد العالم، بما في ذلك الاقتصادات المتقدمة، بحاجتها من موارد الطاقة من نفط وغاز. في الوقت الحالي، تكتشف الدول الغربية مدى أهمية المواد الخام لصناعة الطاقة ككل. الآن لا تستطيع شركات النفط الصخري في الولايات المتحدة زيادة الإنتاج بالسرعة التي تريدها الإدارة الأمريكية لأنها تعاني نقصا في سلسلة إمداد المواد الأولية، رقع الحفر، والاستثمار. مشروع مغربي بريطاني ضخم لتزويد 7 ملايين منزل إنجليزي بالطاقة بحلول عام 2030 - كش بريس - Kechpresse. في حين، يكافح الاتحاد الأوروبي في ظل عبء متزايد لتكلفة الكهرباء لأن مصادر الطاقة المتجددة لم يتم تطويرها بالكامل بينما كان الاتحاد يحاول تقليل استهلاكه للوقود التقليدي. الآن، هذا الاستهلاك آخذ في الارتفاع، لكنه أيضا أكثر تكلفة بكثير مما كان عليه بسبب نقص العرض. ومن المفارقات أن انبعاثات الاتحاد الأوروبي هي أيضا في ارتفاع. تتطلع الإدارة الأمريكية إلى استيراد المزيد من النفط الكندي، لكن خط أنابيب (Keystone XL) الذي كان من الممكن أن يفعل ذلك قتل من قبل الإدارة نفسها. تريد الإدارة أيضا إنتاجا محليا أكثر للمعادن المهمة ولكن يبدو أنها لا تريد المناجم التي ستكون ضرورية للقيام بذلك. ما لا تريده، على ما يبدو، هو النفط والوقود الروسي وسط الأزمة الأوكرانية، لكنها لن تعلق هذه الواردات إلا اعتبارا من 22 نيسان (أبريل)، حتى تتمكن من التخزين قبل ذلك.
في هذه الأثناء، تم تشكيل تحالف "أوبك +" ليشمل اثنين من أكبر منتجي النفط في العالم - المملكة وروسيا - إضافة إلى منتجي النفط في آسيا الوسطى من الاتحاد السوفياتي السابق، بما في ذلك كازاخستان وأذربيجان. في هذه الأثناء، تسابق الاتحاد الأوروبي، المملكة المتحدة والولايات المتحدة لبناء المزيد من توربينات الرياح، المزيد من الألواح الشمسية، والمزيد من طاقات التخزين. مدبولى: الدولة تعمل على تشجيع الاستثمار فى مشروعات الطاقة الخضراء. وتسابقت شركات صناعة السيارات، وجميعها تقريبا في أوروبا أو الولايات المتحدة، على تخصيص عشرات المليارات من الدولارات لكهربة قطاع النقل وتقليل الاعتماد على النفط والغاز. وبينما كانت الدول الغربية منشغلة بذلك، كانت "أوبك +"، بقيادة المملكة وروسيا، تضخ النفط بالقدر الذي تراه مناسبا لتلبية حاجة السوق وبما يضمن استقرار الأسعار. إضافة إلى ذلك، حافظت روسيا على استمرار صناعة المعادن واليورانيوم واستمرت في إقامة علاقات أوثق مع الشرق الأقصى، مع التركيز على الصين. في غضون ذلك، توسعت المملكة في قطاع التعدين وخصصت عشرات المليارات في مصادر الطاقة المتجددة والاستثمار التكنولوجي الذكي. ما يعنيه هذا، في الأساس، أنه بينما كان الغرب يركز بحماس على القسم الأخير من سلسلة إمداد الطاقة - توربينات الرياح، والألواح، والمركبات الكهربائية - ركز الشرق، ممثلا في المملكة وروسيا، على القسم الأول ومنتصف سلسلة الإمداد، أي على المواد الخام التي دونها لن يكون من الممكن انتقال الطاقة.
وأشار تقرير الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) إلي نسب مساهمات البلدان القارية في تحقيق الهدف المناخي بالاعتماد على إنتاج الطاقة المتجددة: ساهمت آسيا بنسبة 60٪ في زيادة الطاقة المتجددة وأضافت 1. 46 تيراوات من الطاقة المتجددة في عام 2021. ساهمت الصين بمعظم الطاقة الإنتاجية الجديدة في آسيا، بإضافة 121 جيجاوات. أوروبا هي ثاني أكبر مساهم، بإضافة 39 جيجاوات. أمريكا الشمالية هي قريبة من الثلث، بإضافة 38 جيجاوات. في إفريقيا، نمت الطاقة المتجددة بنسبة 3. 9٪. أضافت أمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي 3. 3٪ من مصادر الطاقة المتجددة إلى طاقتها. ويري تقرير الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA)، إنه في حين أن الأرقام مشجعة وتظهر أن الطاقة المتجددة كانت مرنة حتى في أوقات الفوضى وعدم الاستقرار، إلا أن الجهود العالمية والتعاون الدولي يجب أن يصبحا قاعدة. و ذكر التقرير الحديث الصادر عن مركز تيندال لأبحاث تغير المناخ في جامعة مانشستر أنه ينبغي إتاحة المزيد من الوقت لأفقر الدول لإجراء التحول، ويجب على الدول الغنية تقديم الدعم المالي.
Es clave utilizar barbijio en trasporte público Carles Navarro Parcerisas | Getty Images في مايو 2020 ، أجرى توفيق وفريقه تجربة لمعرفة كيف الفيروسات من خلال الحافلات مع نظام تهوية نموذجي. باستخدام الشموع الملونة غير السامة والبخار، قاموا بمحاكاة كيفية تدفق الهواء على مجموعة متنوعة من الحافلات. ووجدوا أن أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء فعالة للغاية وتحافظ على الهواء البارد أو الدافئ داخل الحافلة لفترة أطول بكثير مما قد يتوقعه البعض. عندما قدم الفريق الدخان، رأوا أنه ينتشر في ثوان ويملأ المقصورة بأكملها. حتى عندما فتحوا الأبواب وجلبوا الهواء النقي إلى أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، بقي الدخان لدقائق. يعتقد الباحثون أن الفيروس يتصرف بالطريقة التي تصرف بها الدخان ويمكن أن يستمر حتى بعد مغادرة شخص مصاب للحافلة. واختتم الخبير قائلاً: «كانت هذه نتائج غير سارة، لأنها تعني أن فتح الأبواب والنوافذ لا يساعد كثيرًا». من خلال تجربة أخرى، حاول الفريق معرفة ما إذا كان بإمكانهم معالجة الهواء لجعله أكثر أمانًا. اختبروا الحافلات بثلاثة فيروسات مشابهة لفيروس كورونا. أدى تبريد الهواء إلى تخفيف متوسط حوالي 80٪ من الفيروسات، وكان الاحترار حوالي 90٪.
أسعار النفط في الأسواق العالمية اليوم الأحد 24 أبريل 2022 سجلت أسعار النفط بالأسواق العالمية خسارة أسبوعية بلغت نحو 5%وذلك لخام القياس العالمى برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى. وسجل النفط 106. 65 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى وذلك عند التسوية الجمعة، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 102. 07دولار للبرميل. وقال رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية مارتن وانسليبن إنه لا مبرر لدى ألمانيا لحظر استيراد النفط والغاز من روسيا، لأن ذلك سيشل اقتصاد البلاد. وأوضح أن الأزمة الأوكرانية أضرت بسلاسل التوريد العالمية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار كل شيء، وليس الطاقة فقط، موضحا أن ألمانيا لا تستطيع فرض حظر على إمدادات النفط والغاز الروسيين، وإلا فإن اقتصاد البلاد سيصاب بالعجز. كما أشار وانسليبن إلى أن الوقود لا يستخدم فقط للتدفئة ولكن أيضا في الإنتاج، خاصة في الصناعة الكيميائية، محذرا من أنه "إذا توقفت الصناعة الكيماوية في ألمانيا عن الإنتاج، فإن عجلات الصناعة في أوروبا ستتوقف على المدى الطويل في الوضع الحالي، سيكون حظر الغاز بمثابة كارثة". وأكد المستشار الألماني الأسبق جيرهارد شرودر أنه لا يمكن عزل روسيا سياسيا واقتصاديا لمدة طويلة، نظرا لحاجة الصناعة الألمانية للمنتجات الروسية التي لا تقتصر فقط على النفط والغاز.