و يعود التطابق بين التقويمين الشمسي و القمري كل 33 سنة حيث أن كل 32 سنة شمسية تعادل 33 سنة قمرية ، بفرق يومين فقط. أي يعود الوضع النسبي بين الشمس و القمر و الأرض متماثلاً كل 33سنة. و من هذا المنطلق لا حظ علماء الجو أن الأحوال الجوية التي تطرأ على الأرض تحدث على نمط متشابه كل 33سنة فإذا حصل قحط على الأرض ، فإنه يحدث قحط مشابه له بعد 33سنة. والقمر قدرناه منازل - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. وقد أشار القرآن الكريم إلى هذا التعادل بين السنة الشمسية و السنة القمرية ، و أنه كلما مضى مائة سنة شمسية تمضي 103 سنة قمرية ، أي بزيادة ثلاثة سنوات كل مائة سنة ، و ذلك في معرض حديثه عن أهل الكهف حيث قال عن مدة لبثهم في الكهف. ( وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا {25} [سورة الكهف]. فإذا حسبنا المدة على حساب السنة الشمسية تكون 300سنة ، و إذا حسبنا ها على السنة القمرية تكون 309 أي بفارق تسع سنين. فسبحان من سير النجوم في أفلاكها ، وقدر سرعتها و سنواتها ، و هو العالم بحركاتها ، تبارك الله أحسن الخالقين. المصدر: كتاب " الله و الإعجاز العلمي في القرآن " تأليف لبيب بيضون ماجستير في العلوم
فإذا حسبنا المدّة على حساب السنة الشمسية تكون 300سنة ، و إذا حسبناها على السنة القمرية تكون 309 أي بفارق تسع سنين. فسبحان من سيّر النجوم في أفلاكها ، وقدّر سرعتها و سنواتها ، و هو العالم بحركاتها ، تبارك الله أحسن الخالقين. source: شبكة الإمامين الحسنين 0% ( نفر 0) نظر شما در مورد این مطلب ؟ نمی پسندم می پسندم اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی: لینک کوتاه آخر المقالات آثار الغيبة على الفرد والمجتمع وإفرازاتها سلوني قبل أن تفقدوني الفعل الإنساني و العدل الإلهي مفاتيح الجنان(300_400) ليلة جرح الإمام (عليه السلام) ميزان الاعمال يوم القيامة حسن الضيافة التقريب ضرورة دينية وخطوة مباركة تحول القبلة ليلة القدر خصائصها وأسرارها