من ثمرات وفضائل التوحيد، في مادة التربية الإسلامية يتم التركيز على مجموعة كبيرة من المفاهيم والمصطلحات العلمية، التي لا بد للطالب وأن يركز عليها من أجل فهمها والإلمام بها ومن أهمها مصطلح التوحيد والذي يشتمل على ثلاثة أركان او صفات أساسية وهي توحيد الربوبية، وتوحيد الاولوهية، وتوحيد الأسماء والصفات كل هذه من الأمور العلمية التي ولا بد من التعرف عليها، من أجل معرفة ثمرات هذا التوحيد الذي يشكل اهمية كبيرة في عقيدتنا وديننا الإسلامي. التوحيد هو الاعتقاد الجازم، بأن الله سبحانه وتعالى واحد في ملكه وأفعاله وواحد في ألوهيته وعبادته، لا شريك له في توحيد ربوبيته التي تعني إفراد الله سبحانه بالخلق والملك والتدبير، أما عن توحيد الأولوهية، فهو إفراد الله سبحانه وتعالى في العبادة، ويأتي توحيد الأسماء والصفات الذي هو إفراد الله سبحانه وتعالى بما سمي به نفسه ووصف به نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وذلك بإثبات ما أثبت دون تحريف او تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل. من ثمرات وفضائل التوحيد:- الإجابة هي//: مغفرة وتكفير الذنوب.
من ثمرات وفضائل التوحيد؟ أهلا بكم من جديد أعزائي الطلاب والطالبات في منصتنا المميزة والمثالية "منصة توضيح" المنصة التعليمية الضخمة التي أنشأناها من أجلكم لتفيدكم وتنفعكم بكل ما يدور في بالكم من أفكار واستفسارات قد تحتاجون لها ووضعها في تعليق، ولن نتخلى عنكم أحبائنا الطلاب والطالبات وأننا سنكمل معكم المشوار سؤال بسؤال، ونقدم لكم كل الحلول المفصلة والكاملة لكل سؤال، فابقوا معنا في السؤال التالي من أسئلة كتاب الطالب الفصل الدراسي الأول والسؤال نقدمه لكم على الشكل التالي: و الجواب الصحيح يكون هو الامن فى الدنيا والاخرة
وبعدُ، فلعلَّ الذي سبق يكشِف لنا طرفًا من معنى الآية: ﴿ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ ﴾ [الزخرف: 84]، فيفقَهُ المؤمن أبعادَ العقيدة الإسلاميَّة، ويبحث عن ثَمراتها من حولِه، وهي تعمل في أكثرَ من مجال، فهي عقيدةٌ للضَّمير، وتفسيرٌ للوُجود، ومنهج للحياة.
الخطبة الثانية إنَّ الحمدَ للهِ، نَحمَدُه ونستعينُه، مَن يَهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلل فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عبدُه ورسولُه. أمَّا بعدُ: فإنَّ مِن أعظمِ مَقَاصدِ الشريعةِ: الدَّعوةُ إلى الاجتماع والائتلاف، والتحذيرُ مِن التفرُّقِ والاختلاف، وأساسُ الاجتماع: الاعتصام بكتاب الله وسُنةِ رسولِه صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾ [آل عمران: 103]، والمرادُ بلُزومِ الجماعةِ: التمسُّكُ بالحقِّ، ومِن لُزومِ الجماعةِ: الاجتماع على ولاة الأمور، فعن (النُّعمانِ بنِ بشيرٍ أنَّ النبيَّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خَطَبَ فقالَ: «الْجَمَاعَةُ رَحْمَةٌ، والْفُرْقَةُ عَذَابٌ») رواه ابنُ أبي عاصمٍ وحسَّنه الألباني.
قال ابنُ القيِّم: (وهلْ في الدُّنيا والآخِرَةِ شَرٌّ ودَاءٌ إلاَّ سَبَبُهُ الذنُوبُ والمعاصي) انتهى. ومِن أسبابِ حِفظِ الأمْنِ: الشُّكْر، فبالشكرِ تدومُ النِّعَم، وبكُفرِ النِّعَم تَحِلُّ النِّقَم، قال تعالى: ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ [النحل: 112]. ومِن أسبابِ حِفظِ الأمنِ: طاعةُ وُلاةِ الأُمورِ في المعروفِ، قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ [النساء: 59]، وقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: «السَّمْعُ والطاعَةُ على الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ فيما أَحَبَّ وكَرِهَ، ما لَمْ يُؤْمَرْ بمَعْصِيَةٍ، فإذا أُمِرَ بمَعْصِيَةٍ فلا سَمْعَ ولا طاعَةَ» متفق عليه. ومِن أسبابِ حِفظِ الأَمْنِ: نَشْرُ العِلْمِ الشرعيِّ، قال ابنُ القيم: « فَمَا خَرَابُ العالمِ إلاَّ بالجَهْلِ، ولا عِمَارَتُهُ إلا بالعِلْمِ، وإذا ظَهَرَ العِلْمُ في بَلَدٍ أو مَحَلَّةٍ قَلَّ الشَّرُّ في أهْلِها، وإذا خَفَى العِلْمُ هُناكَ ظَهَرَ الشَّرُّ والفَسَادُ، ومَن لم يَعْرِفْ هذا فهوَ ممن لم يَجْعَل اللهُ لهُ نُورًا » انتهى.