(حدثان مهمان شاركت بهما كإعلامية هذا الأسبوع وهما شواهد على تقدم هذا الوطن الرائع الذي يسعى بخطى حثيثة متسارعة لتحقيق رؤيته وأود أن أشرك قرائي الكرام تفاصيلهما) ميسون أبو بكر تكتب: (للوطن أجنحة) حدثان مهمان شاركت بهما كإعلامية هذا الأسبوع وهما شواهد على تقدم هذا الوطن الرائع الذي يسعى بخطى حثيثة متسارعة لتحقيق رؤيته وأود أن أشرك قرائي الكرام تفاصيلهما حيث أحمّل نفسي كإعلامية مسؤولية نقل المشهد لأكبر عددٍ ممكن.. الأول توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ومركز ماجد قاروب للتدريب، حيث وقع وكيلها للتأهيل والتوجيه الاجتماعي د. ميسون ابو بكر الرازي. عبدالله الوهيبي الاتفاقية انطلاقًا من رؤية وزارة التنمية لمجتمع حيوي وبيئة عمل متميزة وخدمات رعاية اجتماعية شاملة ورفع كفاءة الخدمات الاجتماعية تماشيًا مع رؤية البلاد، وهي الإيمان بالإنسان وتدريبه وتأهيله لأجل خدمات متميزة ولتحقيق سعادة المراجعين ولعلي كتبت مقالات عديدة حول ضرورة تدريب الموظفين في القطاعات المختلفة لإنتاجية أفضل وفهم عميق للعمل، حيث تتجلى المواطنة الحقيقية في الأداء الصادق للعمل. ثم مشروع بوابة الدرعية الذي اطلعنا عليه من قرب من خلال سحور الإعلاميين في حي طريف بالدرعية الذي أقامه القدير فهد بن نومة وحرص في اليوم العالمي للتراث أن يكون في هذا المكان التاريخي الذي يحكي قصة وطن ويعد مهوى القلوب والباحثين كذلك.
الطائرات المسيّرة والمتتالية على مناطق من المملكة من قبل الحوثي تستهدف الإنسان والمنشآت والمناطق المدنية ربما زاد من وحشيتها وكثافتها إلغاء الرئيس الأمريكي جو بايدن قرار سابقه دونالد ترامب وضع الحوثيين على قائمة الإرهاب العالمي، فالمثل الشعبي يقول «فرعون من فرعنه من قلة أحد يردّه» وهذا حال الحوثي الذي تمادى، ورغم عدم شرعيته وعبثه في اليمن وخارجها وأنه ميليشيات إيرانية تحقق أهدافها في المنطقة إلا أنه لغاية الآن لا توجد عقوبة دولية صارمة أو موقف حاسم يردع الحوثي. «أنسنة المدن» - ميسون أبو بكر. حادثة حرق الحوثيين للأفارقة أحياء مرعبة ووحشية وغير إنسانية، كان لينتفض المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لما فعله الحوثة بهؤلاء، لكن ما إن أسدل ستار ذلك اليوم حتى لم نعد نسمع شيئاً عن الجريمة النكراء. غرد د. أسامة القصبي مدير مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام: »من مظاهر الإجرام الحوثي عند مغادرته أو إخلاء المناطق التي كان يسيطر عليها أن لا يتركها كما كانت قبل احتلالها بل يتفنن في تفخيخها وزراعتها بالألغام»، وقد رأينا أطفالاً وأشخاصاً من الذين نجوا من الموت بسبب الألغام معاقين بسبب فقدهم بعض أعضائهم بسبب الألغام، وجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية كبيرة وحثيثة في إغاثة الشعب اليمني، رغم محاولات الحوثي لعرقلة أعمالهم في كثير من الأحيان.
إنها الكاتبة والصحفية والكاتبة والصحفية الرائعة ميسون أبو بكر في أطروحاتها وشعرها ومقالاتها وقصصها ، وهي تعبر بأمانة عميقة وإحساس رقيق وخيال عظيم ، معطرة برائحة الورد ، والياسمين ، حول ما يدور في أفكاره من أمنيات وأحلام وحب وعبادة وأفكار إبداعية ، هذه بعض الدلائل الرائعة لما كتبته ميسون أبو بكر بقلمها الماسي وإصبعها الذهبي ، فاستحقت أن تكون نجمة فلسطينية مشرقة في سماء المملكة العربية السعودية.
موضوع المشاهير والكتابة عنهم أو التعليق عبر وسائل التواصل الاجتماعي أصبح شائعاً، وأسهب فيه كثيرون ليس فقط لأنهم أمر مستجد في مجتمعاتنا، بل لأن وضعهم مثير للقلق والعجب والاشمئزاز والمبالغات والتجاوزات أيضاً، ومؤخرا أصبحوا تحت المجهر بعد الكشف عن دخلهم وأرصدة البعض منهم ممّا أثار الشكوك حول نشاطاتهم. جريدة الرياض | ميسون أبو بكر: مع هذا لست مع تبسيط الثقافة. أصبحت الشهرة آفة في المجتمع وهوساً لدى البعض، حوَّلها لأزمة مجتمعية ربما تحتاج إلى التوقف عندها من قبل الخبراء وأطباء علم النفس والتخصصات التي يمكنها أن تفسر هذه الظاهرة وتطرح طرق العلاج لها. بعض المشاهير أطفال والشهرة ضيعت طفولتهم وأصبحوا ضحية لها ومعلنين عن منتجات لا يكادون يستوعبون ماهيتها وطفولتهم البريئة براء منها، تركوا ألعابهم ورفقاءهم الأطفال وتاهوا في وعثاء الإعلانات وصخب الشهرة التي ستخلف آثارها الدامية في نشأتهم على المدى البعيد. مشاهير الغفلة فتحوا نوافذ وجدران منازلهم وغرف نومهم على مصراعيها كأفلام فاسدة تبث على مدار الساعة دون رقيب ودون مراعاة لأعمار متابعيهم ، فشاعت ثقافة دخيلة على مجتمعاتنا وخلفوا أفكارًا مشوهة لا ضابط لها، وأثروا في المراهقين وضعاف النفوس بشكل سلبي، وأعتقد أن الفوضى التي خلفوها سواء في إعلاناتهم التي أحدثت خللا في المجتمع وهدرا لأموال الناس أوفي سلوكياتهم المشينة التي تباهوا بها على العلن تحتاج منا وقفة وتفكير وإعادة تأهيل لحياتنا.
* هل لديك مواقف مماثلة سبق لك فيها انتقاد أشخاص مثل انتقادك لميسون؟ كثيراً ما أتطرق في مقالاتي لأشخاص وأوضاع في الساحة الثقافية ولم تقم القيامة أبداً من قبل. منذ أسبوعين فقط كان موضوعي لمقالين متتاليين موجه لسعادة وكيل الثقافة الدكتور عبد الله الجاسر. وقبل ذلك هاجمت كثيراً وضع المثقفة في منظومة الأندية واقصاءها عن مجالس الإدارة، ووجهت لومي مباشرة للوكيل السابق عبد العزيز السبيل، وانتقدت موقفاً لرئيس النادي الأدبي بجدة الدكتور عبد المحسن القحطاني، وغيرهم. ميسون أبو بكر. فقط هذه المرة علا الضجيج. * وكيف يختلف الأمر هذه المرة؟ لا أعرف، أشعر وكأنني دست في حقل ألغام أو اخترقت تابو دون أن أدري. كل ما ورد في مقالي مثبت بأقوال السيدة ميسون في موقعها الشخصي على النت، أو في لقاءات لها في صحف رقمية، أو في أخبار عنها، وهذا التجميع هو الذي وضـّح الصورة وجعل القراء يتنبهون لهذا التوسع في المجال الثقافي على حساب العمل الاعلامي. المداخلات على موقع الجريدة تتزايد حتى الساعة ووصلت إلى 95 مداخلة، وإيميلي لا يكاد يخلو من رسالة تتفاعل مع طرحي، وجوالي إما أن يرن أو يستلم رسائل. لم أكن أعرف أن لهذا الأمر أهمية قصوى وأنه على هذه الدرجة من الحساسية.