مشكلات مرحلة المراهقة التدرج في التربية اليوم مع مقالة جديد من سلسلة مقالات تربية الابناء فى الإسلام وهي بعنوان مشكلات مرحلة المراهقة والتدرج فى التربية. مراحل التدرج قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لاعب ابنك سبعا وصاحبه سبعا".. وبذلك وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدة أساسية لتربية الأبناء إذ حدد سبع سنوات للعب.. وسبعا للتعليم والتهذيب.. وسبعا للمصاحبة. أي أن هناك قواعد أساسية لابد أن يمر عليها الطفل: أولا اللعب: وهي مرحلة تأسيسية قبل البلوغ، حيث يمنع عنهم الضرب حتى يأخذ الطفل حقه في اللعب واللهو. ولقد كان رسول صلى الله عليه وسلم يلاعب الحسن والحسين إذ يقلان ظهره كلما سجد. مشكلات مرحلة المراهقة - علم نفس النمو ( مرحلة المراهقة ). ويقول صلى الله عليه وسلم: نعم الجل جملكما. وبل إنه صلى الله عليه وسلم كان يطيل السجود حتى لا يؤذي مشاعرهما. وذلك ليعلم الأب الرحمة بأطفاله، ويؤكد أن تلك المرحلة هي مرحلة لعبهم ولهوهم. ثانيا مرحلة التعليم: ثم تأتي مرحلة التعليم ويكون فيها أكثر استجابة للفهم والوعي وهي السابعة. ثالثا مرحلة المصاحبة: وبعدها تأتي مرحلة المصاحبة وتكون في سن الخامسة عشر، حيث البلوغ والنضج والرشد، ويجب علي الأب أن يأخذ منه موقف الصديق الخليل.
التدخين في عمر مبكر، وغالبًا يكون السبب في التدخين هو الاقتداء بالأصدقاء السوء، وتقليد لهم ولسلوكياتهم، وقد تتطور في بعض الأحيان عملية التقليد لتصل للسرقة أو تعاطي المخدرات. العصبية الزائدة لدى المراهق، وذلك لأن المراهق يظن نفسه أنه على حق في كل تصرفاته، ويكون أحيانا شديد الحساسية تجاه الانتقادات التي توجه إليه من الأخرين فيقابلها بالغضب والعصبية. مخاطر مرحلة المراهقة هناك مجموعةٌ من المخاطر التي تواجه المراهق في هذه المرحلة ومنها: وجود فجوة بين المراهق وعائلته تحدث هذه الفجوة بعد انتهاء مرحلة الطفولة والدخول بمرحلة المراهقة، وذلك بحسب دراسات، مما قد يؤدي إلى صعوبة في التعامل والتحدث معهم لحل مشكلاتهم في المنزل، مما يجعلهم يميلون للعزلة والانطواء عن الأخرين. مشكلات المراهقة و طرق علاجها | المرسال. اضطراب شخصية المراهق تعتبر من أهم وأخطر المشاكل التي من الممكن أن يتعرض لها الإناث والشباب في مرحلة المراهقة، مما يجعلهم يكونون مجموعات مع أشخاص من خارج الأسرة والعائلة، مما يؤدي إلى دخولهم حالة من التخبط وعدم الاستقرار. العصبية والعناد يصبح المراهق في هذه المرحلة حساس بشكل كبير وزائد، ويدخل في حالات من العصبيةو العناد الغير مبرر، بالإضافة إلى أنه ينظر بأن كل ما يقوم به بأنه صحيح وصائب وحتى لو كان مخطئ.
هناك أعراض جسدية لإدمان الألعاب الإلكترونية، والإنترنت، فمن المهمّ جدًّا أن يلاحظ أولياء الأمور هذه الأعراض إذ بمرور الوقت سيتسبّب ذلك بتأثيرات كبيرة على العقل والجسم، فلا ينبغي الاستهانة بهذه الأمور، حيث يمكن أن يصاب هؤلاء المراهقون المدمنون بآلام الظهر والرقبة، وضعف البصر، والصداع، ومشاكل في النوم، وغير ذلك. نعم لقد أثبتت دراسة حديثة أنّ إدمان الإنترنت يعطّل دورات نوم المراهقين، كما كشفت فحوصات الدماغ أن إدمان التقنية يمكن أن يكون لها آثار سلبية على أجزاء الدماغ المسؤولة عن المعالجة العاطفية، والاهتمام التنفيذي، واتخاذ القرار، والتحكّم المعرفي. ليس من الضروريّ أنّ المشاكل التي يواجهها المراهق تظهر مباشرةً، بل ثمة مشاكل متنوّعة تظهر في المدى البعيد، وتساهم في تكوين مجتمع يتعرض للكثير من الخلل في كل من النواحي التربوية، والنفسية، والأخلاقية، والصحية. من أبرز مشاكل المراهقة: الاكتئاب، التنمّر، النشاط الجنسي، قلة احترام الوالدين ورفع الصوت عليهما، رفاق السوء، تعاطي المخدرات، شرب الكحول، السمنة عند المراهقين، مشاكل أكاديمية، مشاكل متعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي، العنف على الشاشة وعلى الأصدقاء والأخوة، وغير ذلك من المشاكل لذا يجب على الآباء والمربّين أن يراقبوا سلوكيات أبناءهم المراهقين، ويعرفوا أصدقاءهم بدقة؛ لأن أسرارهم عالم خفي يحيّر الأهل، وله خصوصيته التي يجب أن يعرفها الآباء، وينبغي عليهم أن يدركوا أنّ دنياهم ليست منفصلة عن عالمهم، وإذا استوعبها الآباء فسيتمكنون من فهم سلوك أبنائهم المراهقين والتعامل الإيجابي معهم.
إذن ما الحلّ لهذه المشاكل؟ يمكن حل هذه المشاكل باتباع الخطوات التالية: * كسب ثقة المراهقين، وزرعها فيهم من خلال الحوار، ومساعدتهم في أمورهم المتنوّعة، والتعامل معهم بالمحبّة والمودّة كصديق حميم لهم. * تحديد الأوقات المحدّدة للإنترنت لهم، وعدم الإفراط فيها. * حثهم على القيام بأنشطة رياضية؛ لأن الحالة الجسدية الجيدة تقضي على الكسل، والأمراض. * مساعدتهم على إيجاد رابط بين دراستهم، وهواياتهم. * إفهامهم برفق بأنهم يمرون بهذه المرحلة العمرية التي يحصل فيها التغيّرات المتنوّعة في جسدهم، وإحساسهم، ولكن عليهم مشاركتها، وتبادلها مع أبويهم أو أولياء أمورهم حتى يعرفوا ما يجري معهم، فيحلّوا مشاكلهم التي لم ينتبهوا لها وغير ذلك. أوافقك الرأي يا أخي! ولكن لعلّك قد نسيت أمرا هامًّا أساسيًّا.