العربية نت الكويت تمنع دخول نصر ابو زيد وتعيده من المطار كأنك يا بوزيد Archived 2013-04-20 at the Wayback Machine. الدستور: موت "نصر حامد أبوزيد" المفكر الإصلاحى الاسلامى Archived 2011-12-31 at the Wayback Machine. (5 يوليه 2010) مصادر
من أجل إعادة قراءة معاني القرآن قراءة مستقلة عن التفسير التقليدي. لقد طالب أبوزيد بالتحرر من سلطـة النصوص وأولهـا القرآن الكريم الذي قال عنه: القرآن هو النص الأول والمركزي في الثقافة [6] لقد صار القرآن هو نص بألف ولام العهد [7] وقال أيضا: "هو النص المهيمن والمسيطر في الثقافة" [7] وقال: "فالنص نفسه - القرآن - يؤسس ذاته دينًا وتراثًا في الوقت نفسه [8] وقال مطالبًا بالتحرر من هيمنة القرآن: " وقد آن أوان المراجعة والانتقال إلى مرحلة التحرر لا من سلطة النصوص وحدها، بل من كل سلطة تعوق مسيرة الإنسان في عالمنا، علينا أن نقوم بهذا الآن وفورًا قبل أن يجرفنا الطوفان [9] أثارت كتابات الباحث المصري ضجة إعلامية في منتصف التسعينيات من القرن الماضي. فقد اتُهم بسبب أبحاثه العلمية بالارتداد والإلحاد. ونظراً لعدم توفر وسائل قانونية في مصر للمقاضاة بتهمة الارتداد عمل خصوم نصر حامد أبو زيد على الاستفادة من أوضاع محكمة الأحوال الشخصية، التي يطبق فيها فقه الإمام أبو حنيفة، والذي وجدوا فيه مبدأ يسمى "الحسبة" طالبوا على أساسه من المحكمة التفريق بين أبو زيد وزوجته. واستجابت المحكمة وحكمت بالتفريق بين نصر حامد أبو زيد وزوجته قسراً، على أساس "أنه لا يجوز للمرأة المسلمة الزواج من غير المسلم".
من أجل إعادة قراءة معاني القرآن قراءة مستقلة عن التفسير التقليدي. لقد طالب أبوزيد بالتحرر من سلطـة النصوص وأولهـا القرآن الكريم الذي قال عنه: القرآن هو النص الأول والمركزي في الثقافة لقد صار القرآن هو نص بألف ولام العهد وقال أيضا: "هو النص المهيمن والمسيطر في الثقافة" وقال: "فالنص نفسه - القرآن - يؤسس ذاته دينًا وتراثًا في الوقت نفسه وقال مطالبًا بالتحرر من هيمنة القرآن: " وقد آن أوان المراجعة والانتقال إلى مرحلة التحرر لا من سلطة النصوص وحدها، بل من كل سلطة تعوق مسيرة الإنسان في عالمنا، علينا أن نقوم بهذا الآن وفورًا قبل أن يجرفنا الطوفان أثارت كتابات الباحث المصري ضجة إعلامية في منتصف التسعينيات من القرن الماضي. فقد اتُهم بسبب أبحاثه العلمية بالارتداد والإلحاد. ونظراً لعدم توفر وسائل قانونية في مصر للمقاضاة بتهمة الارتداد عمل خصوم نصر حامد أبو زيد على الاستفادة من أوضاع محكمة الأحوال الشخصية، التي يطبق فيها فقه الإمام أبو حنيفة، والذي وجدوا فيه مبدأ يسمى "الحسبة" طالبوا على أساسه من المحكمة التفريق بين أبو زيد وزوجته. واستجابت المحكمة وحكمت بالتفريق بين نصر حامد أبو زيد وزوجته قسراً، على أساس "أنه لا يجوز للمرأة المسلمة الزواج من غير المسلم".
أثارت كتاباته ضجة إعلامية في منتصف التسعينيات من القرن الماضي واتُهم بالردة والإلحاد. وحكمت محكمة مصرية بالتفريق بينه وبين زوجته قسراً، على أساس "أنه لا يجوز للمرأة المسلمة الزواج من غير المسلم". نشأته [ عدل] ولد نصر أبو زيد في إحدى قرى طنطا في 10 يوليو 1943 ، ونشأ في أسرة ريفية بسيطة، في البداية لم يحصل على شهادة الثانوية العامة التوجيهية ليستطيع استكمال دراسته الجامعية، لأن أسرته لم تكن لتستطيع أن تنفق عليه في الجامعة، لهذا اكتفى في البداية بالحصول على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية قسم اللاسلكي عام 1960م. مسيرته الأكاديمية [ عدل] حصل نصر علي الليسانس من قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة 1972م بتقدير ممتاز، ثم ماجستير من نفس القسم والكلية في الدراسات الإسلامية عام 1976م وأيضا بتقدير ممتاز، ثم دكتوراه من نفس القسم والكلية في الدراسات الإسلامية عام 1979م بتقدير مرتبة الشرف الأولى. مسيرته العملية [ عدل] عمل نصر حامد أبو زيد بعدد من الوظائف منها: فني لاسلكي بالهيئة المصرية العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية 1961 - 1972 م. معيد بقسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب، جامعة القاهرة 1972م.
ويوضح أبو زيد أنه على مستوى التراث والتفسير كان هناك دوما تمييز حاسم بين (التفسير بالمأثور) الذي استند على تجميع الأدلة اللغوية والتاريخية التي تساعد على فهم النص، وبين (التأويل) أو ما يطلق عليه التفسير بالرأي الذي لا يبدأ من المعطيات اللغوية والتاريخية وإنما من موقف المفسر الذي يحاول أن يجد له سندا في القرآن، وغالبا ما وصف التأويل بأنه ذاتي وغير موضوعي على حين وصف التفسير بالمأثور بأنه موضوعي. إن وجود هذين الاتجاهين التفسيريين يحملانه على الاعتقاد بوجود "معضلة" في التراث الديني حيث يمثل كل منهما زاوية في النظر إلى علاقة المفسر بالنص، ف" الاتجاه الأول يتجاهل المفسر ويلغي وجوده لصالح النص وحقائقه التاريخية واللغوية، بينما لا يتجاهل الاتجاه الثاني مثل هذه العلاقة بل يؤكدها على خلاف في مستويات هذا التأكيد وفاعليتها بين الفرق والاتجاهات التي تتبنى هذه الزاوية" [2].