واختار موسى قومه سبعين رجلا قال تعالى بسورة الأعراف "واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا " وضح الله أن موسى(ص)اختار من قومه والمراد اصطفى من شعبه سبعين رجلا أى ذكرا والسبب ميقات أى الموعد الذى حدده الله لهم بناء على طلب الشعب رؤية الله بقولهم كما فى سورة البقرة"وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة " صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
﴿أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا﴾: أنت مبتدأ، وولينا خبر، فاغفر الفاء الفصيحة، واغفر فعل دعاء، ولنا جار ومجرور متعلقان باغفر، وارحمنا عطف على اغفر. ﴿وأنت خير الغافرين﴾: الواو حالية، أو استئنافية، وأنت مبتدأ، وخير الغافرين خبر، والجملة في محل نصب حال، أو مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
وإنّما قال موسى: ما هيَ إلاّ فتنتك ، لأنّ الله تعالى قال له ،كما في سورة طـاها {قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ} ، وقوله ( أَنتَ وَلِيُّنَا) يعني متولّي أمرنا وسيّدُنا ( فَاغْفِرْ لَنَا) خطايانا ( وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ). كتاب الكون والقرآن.. تفسير الظواهر الكونية في القرآن الكريم، ووصف دقيق لأحداث القيامة كتاب المتشابه من القرآن تفسير الآيات الغامضة في القرآن الكريم والتي ظلت غامضة منذ 1400عام كتاب حقائق التأويل في الوحي والتنزيل: التفسير الكامل للأيات القرانية بضمنها الايات المتشابهة والغامضة
جابر هو ابن يزيد الجعفي، ضعيف.
وقال سفيان الثَّوري: حدَّثني أبو إسحاق، عن عمارة بن عبيد السّلولي، عن علي بن أبي طالب قال: انطلق موسى وهارون وشبر وشبير. الشيخ: شبر مثل: الحسن، وشبير مثل: الحسين. فانطلقوا إلى سفح جبلٍ، فنام هارون على سريرٍ، فتوفَّاه الله ، فلمَّا رجع موسى إلى بني إسرائيل قالوا له: أين هارون؟ قال: توفَّاه الله . قالوا: أنت قتلته؛ حسدتنا على خلقه ولينه. أو كلمة نحوها، قال: فاختاروا مَن شئتم. قال: فاختاروا سبعين رجلًا. قال: فذلك قوله تعالى: وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا ، فلمَّا انتهوا إليه قالوا: يا هارون، مَن قتلك؟ قال: ما قتلني أحدٌ، ولكن توفَّاني الله. واختار موسى قومه سبعين رجلا. قالوا: يا موسى، لن تُعصى بعد اليوم. فأخذتهم الرَّجفة. قال: فجعل موسى يرجع يمينًا وشمالًا، وقال: يا رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ ، قال: فأحياهم الله، وجعلهم أنبياء كلّهم. هذا أثرٌ غريبٌ جدًّا، وعمارة بن عبيد هذا لا أعرفه، وقد رواه شعبة، عن أبي إسحاق، عن رجلٍ من بني سلول، عن عليٍّ، فذكره.