6- استلهام المواعظ والعبر من ذلك الشهر المبارك. رمضان شهر المغفرة فلنتذكر بصيامه الظمأ يوم القيامة، وما أجمل الفرحة عند الإفطار، وما أحلاها عند أخذ الكتاب باليمين وصدق صلى الله عليه والسلم القائل: "للصائم فرحتان، فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه". فلنجعل حياتنا صوماً عن المعاصي والشهوات، وإفطارنا عند الله يوم القيامة. ونتعود على الصبر والاجتهاد والتزهد في الحلال أثناء رمضان لنتعلم كيف نتزهد في الحرام بعد رمضان، ونتعلم الإخلاص لأن الصيام سر بين العبد وربه، فلا نترك الإخلاص في كل حركاتنا وسكناتنا. 7- قراءة القرآن في شهر القرآن. عدم ترك القرآن من أيدينا، فالصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة فقد كان بعض السلف يختم في قيام رمضان في كل ثلاث ليالٍ وبعضهم في كل سبع وبعضهم في كل عشر. 8- الاعتكاف وليلة القدر. الحرص على الاعتكاف والاجتهاد في العشر الأواخر تحرياً لليلة القدر، إحدى ليالي شهر رمضان المبارك، وأعظمها إجلالاً وقدراً، حيث يؤمن المسلمون بأنَّها خيرٌ من ألف شهر. ويُستحب تحري ليلة القدر في رمضان، والاجتهاد في العبادة فيها، لأنّ العبادة فيها مضاعف فضلها. كما أن الدعاء فيها مستجاب، ومن قامها فوافقها غُفر له ما تقدم من ذنبهِ، ولهذا كان النبيُّ ــ صلّى الله عليه وسلم ــ يجتهد في تحرّيها، ويطلبها بالاعتكاف في المسجد، لكي لا يفوته فضلها العظيم.
ونصحت المسلمين كافًة، بضرورة التيقن من إجابة الدعاء فإن عدم اليقين باستجابة الدعاء قد يشكِّل حاجزًا، موضحة أن يكون المرء على يقين من أن الله سيستجيب دعاؤه ويتقبل منه صالح أعماله. ولفتت الأنظار حول الإلحاح والإصرار على الدعاء، فإن الله عز وجل يحب العبد الُملِحٌّ بالدعاء، ذلك بالإضافة إلى استغفار الله عز وجل من كل ذنب والإكثار من الصلاة على النبي وطلب العفو والمغفرة، مشيرة إلى إطالة السجود فإن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، مستشهدة بقول الرسول الكريم: «وظهورُكم ثقيلةٌ من أوزارِكم فخفِّفوها عنها بطولِ سجودِكم». وأضافت، أن إحياء ليلة القدر ممتد حتى مطلع الفجرِ، والملائكة في حال صعود وهبوط، وعلى المسلم قراءة ما تيسر من القرآن الكريم، ومحاولة التصدق في هذه الليلة، وفي النهاية شكر الله على أن وفقك لإحياء ليلة القدر وغيرك محروم من هذه النعمة. اقرأ أيضًا.. تعرف على أطول وأقصر البلاد صياما في رمضان
رمضان شهر غير عادي لأهل التجارة مع الله تعالى، وذلك لعلمهم بفضل الشهر وعظمة مكانته، فهو شهر جليل وعظيم ينبغي التعامل معه بخصوصية تامة، ففيه من الفضل ما هو معلوم وغير معلوم. رمضان أعظم هبة للمؤمن والمؤمنة، لكسب الحسنات بل ومضاعفتها، وفرصة جليلة لمحو الذنوب والخطايا وتكفير السيئات، وفرصة لتطهير القلب من كل بغضاء وسوء ليدخل على الملكوت العلي طاهراً نقياً، كما أنه فرصة للفوز بعبادة ليلة القدر. وأوضح الداعية الإسلامي الدكتور "عمرو خالد" فضل الله على عباده في هذا الشهر لا تساويه كنوز الدنيا بأسرها. لذلك، ينبغي على المسلم ألا يفرِّط في اغتنام العبادة في شهر رمضان، وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها، عملاً بقول الله تعالى: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" الآية [المطففين: 26]. وقد طالب المسلمين في بقاع الأرض باغتنام شهر رمضان المبارك بالعبادة والطاعة، موضحاً أن هذا الشهر هدية من الله يجب أن نحسن استقبالها جيداً. ما هو استعداد من يريد سُكنى الجنان مع خير الأنام في الشهر الفضيل؟ 1- التوبة والاستغفار. رمضان شهر العتق من النار أول ما ينبغي فعله هو توبة نصوح وندم شديد على ما مضى من الذنوب والأوزار.
ساعات قليلة تفصلنا عن العشر الأيام الأخيرة من شهر رمضان الفضيل، هذه الأيام التي يطلق عليها أيام العتق من النار، تحمل ليلة عظيمة ومباركة وهي "ليلة القدر" التي تعتبر خير من ألف شهر، وعلينا جميعًا اغتنام هذه الليلة لما فيها من نفحات وخيرات. قيام ليلة القدر قالت دار الإفتاء المصرية، أنه هناك الكثير من الأمور والوصايا التي يجب اتباعها والأخذ بها لإحياء ليلة القَدر واغتنامها بشتى الطرق وبكل العبادات. وأوضحت الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، هذه الوصايا التي من خلالها يتم إحياء ليلة القدر المباركة ومنها تجنب الإكثار في تناول الطعام حتى يستطيع المسلم القيام والطاعة، ومن ثم العزم على التوبة عند إحياء هذه الليلة الفضيلة. وأكدت على الإكثار من الدعاء والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات، والإقبال على الله عز وجل بكل جوارحك، حتى يصفو عقلك وقلبك من كل شيء سوى الله عز وجل، لافتة الابتعاد عن المشاحنة والعفو عن كل مَن أخطأ في حقك. وأشارت إلى التركيز على "الكيفية"، موضحة أنه ليس المهم أن تنهي 100 ركعة وقلبك ساهٍ لاهٍ، ناصحة بالإخلاص في الدعاء والقيام، فإنها أهم من عدد الركعات التي يكون قلبك فيها مشغولًا بغير الله.