المرء مع من أحب لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا ملف نصّي المرء مع من أحب عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه جاء رجل إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال يا رسول الله كيف تقول في رجل أحب قوما ولم يلحق بهم فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم المرء مع من أحب متفق عليه بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه سلم: "المرء مع من أحب" متفق عليه. هذا الحديث فيه: الحث على قوة محبة الرسل واتباعهم بحسب مراتبهم، والتحذير من محبة ضدهم؛ فإن المحبة دليل على قوة اتصال المحب بمن يحبه، ومناسبته لأخلاقه، واقتدائه به. فهي دليل على وجود ذلك. وهي أيضاً باعثة على ذلك. وأيضاً من أحب لله تعالى، فإن نفس محبته من أعظم ما يقربه إلى الله؛ فإن الله تعالى شكور، يعطي المتقرب أعظم – بأضعاف مضاعفة – مما بذل. ومن شكره تعالى: أن يلحقه بمن أحب، وإن قصر عمله. قال تعالى: {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقًا}. حديث : المرء مع من أحب | موقع نصرة محمد رسول الله. ولهذا قال أنس: "ما فرحنا بشيء فرحنا بقوله صلى الله عليه سلم: "المرء مع من أحب. قال: فأنا أحب رسول الله صلى الله عليه سلم ، وأبا بكر، وعمر، فأرجو أن أكون معهم". وقال تعالى: {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ} وقال سبحانه: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ}.
ضابط المحبة التي تنفع صاحبها ليس الأمر هنا على إطلاقها فليست كل دعوى محبة نافعة لصاحبها " فلا ينتفع من ادعى محبة قوم، وخالفهم في أخلاقهم، وأعمالهم رغبة عنها بمحبتهم، ولا يلحقه ذلك بهم. وكذلك – أيضاً – لو كان مشتغلاً عن متابعتهم، وموافقتهم بما هو فيه من شهوات النفس، وتُرَّهَاتِ الهوى، والعكوف على تحصيل الدنيا بأي وجه تيسرت به، بحيث غلب عليه الظلم والغش والمكر والخديعة وغير ذلك؛ فإنَّ ما يدعيه من محبتهم لا ينفعه، ولا يلحقه بهم؛ لأنه مجرد تَمَنٍّ، ومحضُ ادِّعاء لا يجدي، وكيف تثبت له محبتهم وقد عكف على أوصاف من سواهم، وجاء بأعمال من عداهم ممن ليسوا منهم؟. شرح حديث المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ. ومن هذا القبيل محبة الظَّلَمةِ والفَسَقةِ للصالحين، وتقربهم من المباركين بعرض أموالهم عليهم، وإرسال الهدايا إليهم، وهم مُكِبُّوْنَ على ظلمهم للناس، وإسرافهم على أنفسهم، فهؤلاء لا تنفعهم محبة الصالحين، ولا تلحقهم بهم. واما من كانت مخالفته لهم لا على طريق الرغبة عن أخلاقهم، ولا على سبيل الأَنَفَةِ من أحوالهم، بل كان ذلك على سبيل العجز والتقصير عن بلوغ درجاتهم، والانحطاط عن عُلُوِّ همتهم، أو على وجه غلبة الهوى عليه، وضعفه عن مصادمته ومخالفته، فوقعت منه الزلة، وألَمَّ تلك اللمة، ولو تيسر له اللحاق بهم في وصفٍ لم يتأخر عن الاتصاف به، أو في خُلقٍ لم يتوان عن التخلق به، فهذه المخالفة والتقصير لا يُقعدانه عن اللحاق بمن يحبهم، ولا يؤخره عن الكينونة معهم، وعلى ذلك تحمل الأحاديث والآثار الواردة في ذلك".
فلما كان الليل رأه أحد الحاضرون في المنام وهو يمشي بين السماء والأرض يقرأ قوله تعالى ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) أنشرها جزاك الله خيرا. للأجر.. اللهم إجعنا وإياكم مكثرين الصلاة على حبيبك المصطفى اللهم صلي عليه وسلم تسليما كثيرا ونولنا شفاعة حبيبك أطهر الخلق وشكرا أختي الفاضله ويسعدج ويوفقج يارب العالمين جزاكِ الله خير…
انتهى من " تفسير ابن كثير" (7/ 9) ، وينظر: "تفسير السعدي" (ص 701). وقَالَ تَعَالَى: (وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ) التكوير/ 7. قال ابن القيم رحمه الله: " أَيْ: قَرَنَ كُلَّ صَاحِبِ عَمَلٍ بِشَكْلِهِ وَنَظِيرِهِ ، فَقَرَنَ بَيْنَ الْمُتَحَابَّيْنِ فِي اللَّهِ فِي الْجَنَّةِ ، وَقَرَنَ بَيْنَ الْمُتَحَابَّيْنِ فِي طَاعَةِ الشَّيْطَانِ فِي الْجَحِيمِ ، فَالْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ ، شَاءَ أَوْ أَبَى " انتهى من "زاد المعاد" (4/ 248). ولا شك أن محبة النساء الأجانب والتعلق بهن محبة في معصية الله ، وضرر ذلك على المرء في خلقه ودينه معلوم. والتعلق بالنساء لا يصيب قلبا ملأه حب الله تعالى ، إنما يصيب قلبا فارغا ضعيفا مستسلما فيتمكن منه ، فإذا قوي واشتد فقد يغلب على حب الله ويخرج بصاحبه إلى الشرك. فالقلب إذا فرغ من محبة الرحمن عز وجل وذكره ، والتنعم بمناجاته وكلامه سبحانه ، امتلأ بمحبة النساء ، والتعلق بالصور ، وسماع الغناء. انظر جواب السؤال رقم: ( 82941). المرء مع من آب و. والله تعالى أعلم.
فألحقه عليه السلام بحسن النية من غير زيادة عمل بأصحاب الأعمال الصالحة كما يقول الخطابي رحمه الله. وعند البخاري أيضا من حديث أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن رجلا أتى النبي- صلى الله عليه وسلم – فقال له: "متى الساعة؟ قال: ما أعددتَ لها؟، قال: ما أعددتُ لها من كثير صلاة ولا صيام ولا صدقة، ولكنّي أحبّ الله ورسوله، فقال: أنت مع من أحببت" رواه البخاري. رتبة حديث من أحب قوما حشر معهم - إسلام ويب - مركز الفتوى. يقول أنس ـ رضي الله عنه ـ بعد ما ذكر هذا الحديث: " فَمَا فَرِحْنَا بَعْدَ الْإِسْلَامِ فَرَحًا أَشَدَّ مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَإِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ يقول: فَأَنَا أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، وَأَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ ، وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِأَعْمَالِهِمْ". وهذا فيه فضل حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والصالحين ، وأهل الخير ، الأحياء والأموات… ولا يشترط في الانتفاع بمحبة الصالحين أن يعمل عملهم ؛ إذ لو عمله لكان منهم ومثلهم كما قال النووي رحمه الله. ومما ينسب إلى ابن حجر رحمه الله قوله: وقائل هل عمل صـــــــــــالح … أعددته يدفع عنك الكرب فقلت حسبي خدمة المصطفى … وحبــــه فالمرء من أح ب وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: أحب الصالحين ولستُ منهم *** وأرجو أن أنال بهم شفاعة وأكره من تجارته المعاصي *** وإن كنا سواء في البضاعة فقال له الإمام أحمد رحمه الله: تحب الصالحين وأنت منهم *** ومنكم سوف يلقون الشفاعة وتكره من بضاعته المعاصي *** حماك الله من تلك البضاعة ولحاق المحبوب بمن أحب وكونه معه لا يلزم منه أن تكون منزلته وجزاؤه مثله من كل وجه قال ابن حجر في الفتح قوله: "إنك مع من أحببت أي ملحق بهم حتى تكون في زمرتهم … وإن تفاوتت الدرجات" اهـ.