عَـرَفَتْ قريش أنه قمـر الـدجَى وَقَرين صِـدقِ القولِ تِلكَ صِــفاتـه في النَّاسِ كانَ رَشـيدَ حِسٍّ باسمـًا. كالأُقْحُـوانِ … تألَّقَـتْ وَجَنَـاتُـهُ وَضَميرُهُ الحيُّ اِنَبرى يَسـمُو بِهـمْ لو تَبخَلِ الدُنيـا…. تَـزِيدُ هِـباتُـهُ. صَلَّى عَليهِ اللهُ الرُسْلُ والملأُ الملائِكُ في العُـلا.. وَصَلاتُهُ سَعْدٌ وَوَعْـدْ صَلَّى عَليهِ اللهُ والأُمَمُ التي جَــاءتْ. وَرَاحَـتْ والتي لـمْ تَأتِ بَعـــدْ صَلَّـى عَليـهِ الطَّيرُ والأشْــجَارُ والجُدْرَانُ والأنْهَارُ في قُرْبٍ وَبُعْـدْ. يا لِيلَةَ الإسْـرَاءِ قُولي ، أَفْصِحي للمَسْجِدِ الأقصَى سَرى بَلْ أُكْرِمــا بمَــدَارجِ الفَـلَكِ العَلِيّـَةِ بَعدَمَـا. بالمُرسَلينَ جَميعِهِمْ.. صَلَّى. سَـما في المنُتهى. إسلام ويب - المكتبة الاسلامية - العرض الموضوعي - فضائل وخصائص النبي صلى الله عليه وسلم. خُطُواتُ جِبرِيلِ انثَنَتْ ودَعَـا مُحَمَّـدَنَا… لأنْ يَتَقَـدَّما. سَبعُـونَ أَلفَـاً مِنْ حِجَابٍ.. أُخْرِقَتْ لمُحَمّـَدٍ ، مِـنْ بَعْدِ صَمْتٍ غَلَّفَــه قَـدْ هَـمَّ يَخْلَـعُ نَعْلَـهُ لَكِنْ بَـدَا. نور عَلى نـور عَلى نُورٍ طَفــا نَـادَاهُ رَبُّ العَـاَلميــنَ مُؤكِـداً: أَنْ يَـا مُحَمَّدُ أَنْتَ أَنتَ المُصطـفى. وَلْتَشْهدي يَـا لَيْلَةً هَجَرَ الرَّسُــولُ بـِلادَهُ فِيـها ….
فإذا كان هؤلاء شرار الخلق عند الله يوم القيامة ، لأجل ذلك العمل ، وقد تحققوا من جسد النبي الذي يجعلون قبره مسجدا ، فكيف بمن يلبس الشيطان عليه ، بأمر لا يعلم صحته ، ولا يدر له إسناد تقوم به حجة في دين الله ، ثم يعمل به عملا مردودا ، لم يشرعه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته ، بل نهاهم عن مثله ، وحذرهم من سبيله. وأين كان الصحابة والتابعون عن هذا الفضل العظيم ؟! لماذا لم يحافظوا على آثار النبي صلى الله عليه وسلم ، ويتواصوا فيما بينهم بحفظها ، ويجعلوا بعضها في المساجد ؟!
وعلى الكبار تطاول الأقزام الحزن.. أصبح خبزنا فمساؤنا …….. شجن.. وطعم صباحناأسقام واليأس ألقى ظله بنفوسنا …….. فكأن وجه النيرين.. ظلام أنى اتجهت ففي العيون غشاوة ……. وعلىالقلوب من الظلام ركام الكرب أرقنا وسهد ليلنا ……. من مهده الأشواك كيف ينام يا طيبة الخيرات ذل المسلمون ……. ولا مجير وضيعت.. أحلام يغضون ان سلب الغريب ديارهم ….. وعلى القريب شذى التراب حرام باتوا أسارى حيرة.. وتمزقا …….
الحمد لله. أولا: التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم كان معمولاً به في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مثل ماء وضوئه ، وثوبه وطعامه وشرابه وشعره وكل شيء منه. أما التبرك بما مس جسده عليه الصلاة والسلام من وضوء أو عرق أو شعر أو نحو ذلك ، فهذا أمر معروف وجائز عند الصحابة رضي الله عنهم ، وأتباعهم بإحسان لما في ذلك من الخير والبركة ، وهذا أقرهم النبي صلى الله عليه وسلم عليه. شعر في مدح الرسول - ويكي عرب. جاء في "الموسوعة الفقهية" (10/ 70): " اتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ التَّبَرُّكِ بِآثَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَوْرَدَ عُلَمَاءُ السِّيرَةِ وَالشَّمَائِل وَالْحَدِيثِ أَخْبَارًا كَثِيرَةً تُمَثِّل تَبَرُّكَ الصَّحَابَةِ الْكِرَامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ بِأَنْوَاعٍ مُتَعَدِّدَةٍ مِنْ آثَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " انتهى. راجع جواب السؤال رقم: ( 10045). ثانيا: هذا التبرك لا يجوز بغير آثار النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا يجوز قياس غيره عليه ، فالتبرك بآثار غيره من الصالحين بدعة منكرة ، وهو وسيلة إلى الشرك. قال ابن عثيمين رحمه الله: " كان الصحابة يتبركون بعرق النبي صلى الله عليه وسلم ويتبركون بريقه ويتبركون بثيابه ويتبركون بشعره ، أما غيره صلى الله عليه وسلم فإنه لا يتبرك بشيء من هذا منه ، فلا يتبرك بثياب الإنسان ولا بشعره ولا بأظفاره ولا بشيء من متعلقاته إلا النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم " انتهى من "شرح رياض الصالحين" (4/ 243).
انتهى من "التوسل أنواعه وأحكامه " (144). وينظر للفائدة: كتاب "التبرك أنواعه وأحكامه" ، د. ناصر الجديع (256-260). وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ما حكم التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعد موته كشعر رأسه ونحوه ؟ فأجاب: " الجواب على هذا: أنه لا يمكن إثبات أن هذا من شعر الرسول عليه الصلاة والسلام أبداً، وما ذكر من أنه في مصر في مجمع الآثار: هذا لا صحة له ، ولا يوجد. ولا عرف أن الصحابة رضي الله عنهم يهتمون بهذا الأمر ، إلا ما ورد عن أم سلمة رضي الله عنها أنها كانت عندها شعرات من شعر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في جلجل من فضة ، إذا مرض أحد أتى إليها وصبت عليه الماء ورجت الماء ثم شربه. شعر عن الصلاه علي النبي في المنام. وعلى هذا: فلا يمكن أن يثبت هذا: أن هذا من شعر الرسول عليه الصلاة والسلام. وأهم شيء آثاره المعنوية ، الآثار الشرعية ، أما الآثار الحسية فهي آثار ، والقلب يحن إليها ويحبها ويألفها، لكن المهم الآثار الشرعية ". انتهى من "دروس للشيخ العثيمين" (2/ 64) بترقيم الشاملة. وانظر جواب السؤال رقم: ( 91969) ، ( 100105) ، ( 204831). ومن أراد البركة حقا في أمر دينه ودنياه فعليه باتباع النبي صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا ، والاهتداء بهديه ، والانتهاء عما نهى عنه من الأقوال والأفعال والاعتقادات ، ففي ذلك كل الخير والبركة.