الأورام الليفية في الرحم قد تجعل الرحم يميل إلى الخلف. التهابات الحوض (PID) إذا تم تركها بدون علاج تُحدث بعض الندبات التي تؤثر على بطانة الرحم. وجود جراحات سابقة في منطقة الحوض. الحمل السابق: في بعض حالات الحمل يحدث تمدد في أربطة الرحم خلال فترة الحمل ولا تعد كما كانت سابقاً بعد انتهاء فترة الحمل مما يجعل الرحم يميل إلى الخلف. سن اليأس: مع تقدم العمر تضعف أربطة الرحم وقد تجعله يميل إلى الخلف مما ينتج عنه انقلاب الرحم. أسباب وراثية. اقرأ أيضاً: التشنج المهبلي اللا إرادي vaginismus هل يؤثر الرحم المقلوب على الخصوبة؟ لا يؤثر الرحم المقلوب على الخصوبة، ولكن وجوده قد يرتبط مع وجود بعض المشاكل الصحية الأخرى لدى السيدات والتي تؤثر على القدرة على الخصوبة مثل التهابات الحوض، والأورام الليفية ووجود بعض المشاكل في بطانة الرحم. أحمد عاصم يوضح مشاكل وتأثير الرحم المقلوب على الحمل – وكالة الراصد نيوز24. الأورام الليفية وبطانة الرحم يتم علاجهما بإجراء بعض العمليات الجراحية البسيطة عندما يتم تشخيصهم مبكراً، وكذلك التهابات الحوض يتم علاجها باستخدام المضادات الحيوية. في حالات الضرورة أو تأخر الحمل يتم إجراء التلقيح داخل الرحم (IUI) أو التلقيح الصناعي (IVF) للمساعدة على الإنجاب في بعض الحالات.
– الجراحات السابقة في الحوض: تتسبب في تندب أنسجة بطانة الرحم، مما يؤدي إلى انحنائه إلى الخلف. – الحمل السابق: قد يسبب تمدد الرحم، من ثم انقلابه. الرحم المقلوب.. هل يمنع حدوث الحمل؟ كان يعتقد الأطباء في الماضي، أن انقلاب الرحم قد يهدد النساء بخطر العقم، إلا أن العلماء تبين لهم أن وضع الرحم لا يؤثر على قدرة الحيوانات المنوية على الوصول إلى البويضة، لتخصيبها. ومع ذلك، إذا كان الرحم المقلوب ناتجًا عن مشكلة ما، يجب على المريضة أن تعالجها أولًا تحت إشراف الطبيب المختص، لكي لا تواجه أي صعوبة في الحمل، كما هو موضح فيما يلي: – التهاب الحوض: يعالج بالمضادات الحيوية. – التقاصات الرحم أو الأورام الليفية: تحتاج إلى التدخل الجراحي. تأثير الرحم المقلوب على الحمل – زيادة الضغط على المثانة في الثلث الأول من الحمل، مما يؤدي إلى المعاناة من سلس البول أو صعوبة التبول. – الشعور بآلام شديدة أسفل الظهر. – صعوبة رؤية الرحم باستخدام الموجات فوق الصوتية في الأشهر الأولى من الحمل. – يتوسع الرحم في نهاية الثلث الأول من الحمل، أي بين الأسبوعين العاشر والثاني عشر تقريبًا، حيث يساعد نمو الجنين بداخله على عودته إلى وضعه الطبيعي.
فحص الحوض: إذا كنتي تعانين من درجة طفيفة من انقلاب الرحم فقد يعيد طبيبك رحمك إلى وضعه الطبيعي إما عن طريق فحص مهبلي أو فحص حوض يدوي وهو إجراء بسيط وغير مؤلم. تركيب الدعامة المهبلية: الدعامة المهبلية هي جهاز طبي صغير يتم إدخاله في المهبل وتساعد في دعم جدران المهبل وإعادة الرحم إلى وضعه الطبيعي وهي من الحلول المؤقتة ومن الممكن ان يعود الرحم إلى وضعه المقلوب مرة أخرى بعد إزالة الدعامة المهبلية. إجراء الجراحة: في بعض الحالات يفضل الطبيب إجراء عملية بسيطة تسمى رفع الرحم لإعادة الرحم إلى وضعه الطبيعي وهذا من الحلول الفعالة لعلاج هذه الحالة ويساعد في علاج الألم أثناء العلاقة الحميمة بشكل كبير.