منتدى الشرفاء أبناء أبي السباع:: المناسبات و الزيارات كاتب الموضوع رسالة Admin Admin المساهمات: 63 تاريخ التسجيل: 31/12/2010 موضوع: صور صلة الرحم الأربعاء يناير 19, 2011 10:02 am في ضيافة مولاي امبارك حفيد سيدي سعيد الكرامي صورة زيارة شباب جامعيين قادمين من مانشستير ببريطانيا في زيارة تعارف و تضامن للجمعية. صورة في ضيافة الشريف السملالي و الى جانبه صهره ، والشريف هو مولاي المحفوظ قريش السملالي داكرة اد أوسملال و مؤرخها بلا منازع.
إن المسلم المخلص لله في دينه، المتبع لسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنده أعمال التي أنيطت به يوم العيد، فطرا كان أو أضحى، فهو يعمل بما يعلم من هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا اليوم، مبتدئا بالاغتسال والتطيب، والتصبح على تمرات إن كان عيد فطر، قبل الخروج إلى المصلى، والاستعداد للخطبة وصلاة العيد، واستقبال التهاني من المصلين، والرجوع إلى بيته، سالكًا غير الطريق التي جاء منها، مهنئا أهله وأولاده، ويأكل من أضحيته بعد الصلاة إن كان في عيد الأضحى، ويخرج زائرا لأرحامه، وأقاربه وجيرانه، وأصحابه ورفاقه، يبتغي بذلك وجه الله تعالى، لينال رضاه ويفوز بالجنة، وليكون قدوة يقتدى به. فالأعياد جعلها الله سبحانه لهذه الأمة للتنفيس عنها، ومنحها شيئا من اللهو المباح في يومين من كل عام، في الفطر والأضحى، وذلك لما ثبت عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما، فلما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة، قال: «كان لكم يومان تلعبون فيهما، وقد أبدلكم الله بهما خيرًا منهما: يوم الفطر، ويوم الأضحى» سنن النسائي (1556). وعن عائشة - رضي الله عنها -، أن أبا بكر - رضي الله عنه - دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى «أي أيام عيد الأضحى» تضربان بدفين، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسجى عليه بثوبه، فانتهرهما، فكشف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجهه، فقال: «دعهن يا أبا بكر، فإنها أيام عيد».