أخبار اليمن الثلاثاء، 6 أبريل 2021 03:10 مـ بتوقيت أم القرى فيما قضى كورونا على الكثير من القيادات الحوثية، فإنّ أحد عناصر المليشيات قتله الفيروس وقد توقّف أمامه الكثيرون، وهو المدعو سلطان زابن الذي القيادي الحوثي المدعو سلطان زابن توفي يوم نين، متأثرًا بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا الوبائي. سلطان زابن الحوثي على. وقال المصدر إنّ القيادي الحوثي المعين من المليشيات مديرًا للإدارة العامة للبحث الجنائي توفي جراء تدهور حالته الصحية في أحد المستشفيات في صنعاء. و"زابن" من أخطر القيادات الأمنية في صفوف المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، حيث وثقت تقارير حقوقية تورطه في عمليات اختطاف وتعذيب سجينات، وأصدرت وزارة الحزانة الأمريكية عقوبات ضده على خلفية تورطه في الانتهاكات ضد النساء. الرواية الحوثية اختلفت عما كشفه مصدر "المشهد العربي"، فالمليشيات أعلنت - عبر وزارة داخليتها - أن زابن توفي إثر مرض عضال ألم به. الداخلية الحوثية كالت المدح بـ"زابن" في بيان نعيها، وزعمت أنّه أحد القيادات الذين عملوا بكل جد وإخلاص، وزعمت أيضًا بأنّه كان "صادقاً ثابتاً في كل المواقف والملمّات، وأحد قادة الجبهة الأمنية الذين واجهوا المخططات الإجرامية بكافة أنواعها"، حسب إدعاءاتها.
نعت وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، سلطان صالح زابن مدير عام البحث الجنائي ، الذي توفي إثر مرض، وفقاً لما جاء في بيانها، دون الإفصاح عن ظروف وأسباب وفاته، أو ماهية المرض. وفيما انهالت التعازي من قبل الميليشيات الحوثية، تبكي أحد أبرز وجوهها ، كان العديد من اليمنيين على مواقع التواصل يذكرون بالتقارير التي لا تحصى وشهادات عشرات النساء في سجون تعذيبه بصنعاء، عن انتهاكات الرجل المعاقب أميركياً ومن قبل الأمم المتحدة أيضا. معاقب دولياً ففي فبراير الماضي، أصدر مجلس الأمن قراره رقم 2564، واضعاً القيادي الحوثي، الذي يوصف بأنه عضو نافذ في جناح "الصقور" المتطرف الذي يقرر السواد الأعظم من نشاطات الميليشيات، على قائمة العقوبات، لانتهاجه سياسة التخويف والاستغلال، والاحتجاز والتعذيب والعنف الجنسي واغتصاب النساء. تفاصيل وفاة الحوثي سلطان زابن | وش السالفة. كما فرضت وزارة الخزانة الأميركية في ديسمبر 2020 عقوبات عليه إلى جانب قيادات حوثية أخرى بتهمة التورط بتعذيب مدنيين. حوثيون في صنعاء (أرشيفية من فرانس برس) مسؤول سجون النساء السرية فقد تردد اسم "سلطان زابن"، المتحدر من "رازح" بمحافظة صعدة، مرارا ضمن تقارير حقوقية عن أعمال اعتقال وتعذيب طالت يمنيات معتقلات في سجون سرية، بعد تعيينه مديرا للبحث الجنائي في العاصمة اليمنية.
فيصل علي فيصل علي يكتب حول: حول الإعلان عن موت سلطان زابن القيادي الحوثي المسؤول عن انتهاكات وفق تقارير الإعلان عن موت سلطان زابن المؤيد مسؤول عمليات الاغتصابات والعنف الممنهج ضد النساء في صنعاء يعيد الأعمال القذرة لجماعة الهاشمية السياسية إلى الواجهة. هذه الجماعة التي أتت باسم الله والنبي والسلالة فضحتها تقارير مجلس الأمن والمنظمات المحلية والدولية وهي تمارس البغاء والاتجار بالجنس وممارسة الإرهاب عبر الجنس، اليوم أيضاً ظهرت شهادات ضحايا أعمال زابن القذرة. وهنا ندعو المنظمات الحقوقية والإنسانية لفتح هذا الملف مرة أخرى وتضمين هذه الشهادات في ملف جماعة الهاشمية السياسية التي تدعي الإسلام والأخلاق وتمارس أسوأ وأقذر وأحط الأفعال المخزية. سلطان زابن الحوثي باتجاه. هل جلبت الهاشمية السياسية هذه الأعمال الإرهابية المنحطة معها من إيران أم أنها الجينات الفارسية مستمرة في أعمال القذارة منذ قدومها اليمن في عهد الغزو الفارسي لليمن وما تلاه من هجرات فارسية ممنهجة إلى اليمن على مراحل متفرقة من التاريخ؟ لا اليمن تعرف هذه الأعمال ولا عروبة وشهامة اليمنيين على مدار التاريخ تجيز هذه القذارة، فالدعارة للوصول للسلطة من سمات الفرس تظهر اليوم واضحة في سلوك الهاشمية السياسية الإرهابية، وهذا ما يجب توثيقه للتاريخ، شهادات حية وضحايا معنفات ومغتصبات، والتوثيق اليوم ليس مجرد تدوين لكنه بالصوت والصورة، وكل هذا يضاف للمتحف الأسود لهذه الجماعة العنصرية.
رواية أخرى صدرت عن حقوقيين تحدّثت عن أنّ القيادي الحوثي توفي إثر عملية تصفية داخلية، ومبعث هذه الشكوك هو أنّ الإعلان عن وفاة زابن جاء بعد يومٍ واحد من إعلان المليشيات وفاة مسؤولة سجن النساء أفراح الحرازي. بعيدًا عن صحة أي الروايات عن سبب وفاة سلطان زابن، فإنّ الجانب الأهم هو حجم الخسارة التي منيت بها المليشيات بعد وفاة هذا القيادي الأمني الذي يعج تاريخه بالكثير من الجرائم وأدرج على إثرها على لائحة العقوبات. من هو العميد الحوثي سلطان زابن الذي قتل في ظروف غامضة؟؟ - أخبار الدفاع العربي أخبار الدفاع والتسليح. ففي ديسمبر الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على زابن، وقالت إنّه وضباط إدارة المباحث الجنائية ارتكبوا جرائم "اعتقال واحتجاز تعسفي وتعذيب واغتصاب النساء بغرض استهداف الناشطات اللواتي يعارضن الحوثيين". بالإضافة إلى ذلك، فقد أدرج مجلس الأمن الدولي، في شهر فبراير الماضي، اسم زابن إلى قائمة الشخصيات الخاضعة للعقوبات. وقال المجلس إنّ زابن شارك في أعمال تهدد السلم والأمن والاستقرار في اليمن، ولعب دورًا بارزًا في سياسة الترهيب واستخدام الاعتقال والتعذيب والعنف الجنسي والاغتصاب ضد النساء الناشطات سياسيًّا. فرض هذه العقوبات على زابن على وجه التحديد أمرٌ يعود إلى كم الجرائم التي أشرف هذا القيادي الحوثي على ارتكابها على مدار الفترة الماضية، لا سيّما ضد النساء فيما يخص جرائم الانتهاكات.
وتقول تقارير إعلامية إنه شارك في القتال ضمن مسلحي الجماعة في الحروب التي خاضتها ضد القوات الحكومية في صعدة، والتي بدأت في 2004 وانتهت في 2010. وأفادت تقارير لمنظمات حقوقية بأن زابن الذي منحته الجماعة رتبة "عميد"، متورط في انتهاكات عديدة ضد النساء في العاصمة صنعاء. ونهاية العام 2019 أفادت منظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان (غير حكومية مقرها هولندا) بأن ظاهرة اختطاف الفتيات والطالبات والنساء في صنعاء تصاعدت بصورة غير مسبوقة. من قتل خاطف ومعذب النساء اليمنيات؟ - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. وحمًلت المنظمة الدولية، "زابن" مسؤولية اختطاف أكثر من 35 فتاة وطالبة من أماكن الدراسة ومن شوارع صنعاء، وجرى تلفيق تهم لهن، مخلة بالشرف والأخلاق، من بينها "الدعارة"، لتبرير عملية الاختطاف والإخفاء القسري، وفق المنظمة. فيما قالت المنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبشر (غير حكومية)، في يناير/ كانون الثاني 2019، في بيان، إنها حصلت على معلومات تؤكد امتلاك "زابن"، شبكة حديثة للتجسس على مكالمات المواطنين وانتهاك خصوصياتهم وحرياتهم الشخصية وكشف عوراتهم. وتناقلت وسائل إعلام يمنية أخبارا بشكل متكرر، عن احتجاز العديد من المعارضين من قبل الحوثيين في سجن البحث الجنائي بصنعاء الذي يديره "زابن".
الرأس المدبر واعتبرت رئيس ائتلاف نساء من أجل السلام في اليمن، الناشطة "نورا الجروي"، القيادي الحوثي "زابن" بأنه الرأس المدبر وليس الرئيس في جرائم تعذيب واختطاف واعتقال النساء. سلطان زابن الحوثي صالح بن علي. وكشفت أن القيادي الحوثي يمارس كل أنواع التنكيل تجاه الفتيات، بينها الصعق الكهربائي، الضرب بالأسلاك الكهربائية، الاغتصاب، وتلفيق التهم اللاأخلاقية للفتيات، لافتة إلى أن مقر البحث الجنائي بصنعاء، يعد وكرا لارتكاب جرائم الحرب بحق النساء في اليمن. وكشفت الناشطة اليمنية، أن حملة اختطاف النساء بدأت في ديسمبر/كانون الأول 2017 بعد قتل الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، وحملة اعتقالات واسعة لكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام بصنعاء، وخروج المسيرات النسائية للتنديد بهذه الجرائم. وقالت، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إنها اُعتقلت مع 77 امرأة عند خروجهن في تظاهرة منددة بجرائم الحوثي بالتنسيق مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، يوم 6 ديسمبر/كانون الأول 2017 وقوبلت بقمع حوثي وحشي استهدف إيقاف وإرهاب صوت المرأة المناهضة. وتصاعدت حدة الاعتقالات لتطال مئات النساء، وطبقا للجروي فإن الانتهاكات الحوثية تنوعت بين الاعتقال والاختطاف والتعذيب والاغتصاب والتشويه الجسدي وتلفيق التهم للمعتقلات تصل إلى تلفيق تهم الدعارة والجرائم غير الأخلاقية وهي جرائم حرب في المجتمع اليمني المحافظ.
فقذ شرع الرجل ومعه القيادات الأمنية الحوثية بتحويل مقار "البحث الجنائي" بصنعاء منصة تجسس، خصوصا الواقعة منها في صنعاء والتي أدخلت فيها شبكة اتصالات حديثة لمراقبة المكالمات الهاتفية وانتهاك الخصوصيات والحريات الشخصية.