حفصة في بيت النبوة: وقد حظيت حفصة بنت عمر الخطاب -رضي الله عنها – بالشرف الرفيع الذي حظيت به سابقتها عائشة بنت أبي بكر الصديق!!. وتبوأت المنزلة الكريمة من بين (أمهات المؤمنين) رضي الله عنهنَّ!!.. وتدخل (حفصة) بيت النبي صلى الله عليه و سلم … ثالثة الزوجات في بيوتاته عليه الصلاة والسلام.. فقد جاءت بعد( سوده).. و( عائشة).. أما سوده فرحبت بها راضية.. وأما عائشة فحارت ماذا تصنع مع هذه الزوجة الشابة.. وهي من هي! بنت الفاروق (عمر).. الذي أعز الله به الإسلام قديما.. وملئت قلوب المشركين منه ذعرا!!.. وسكتت عائشة أمام هذا الزواج المفاجئ وهي التي كانت تضيق بيوم ضرتها (سوده) التي ما اكترثت لها كثيرا …فكيف يكون الحال معها حين تقتطع (حفصة) من أيامها مع الرسول {صلى الله عليه وسلم} ثلثها؟!. وتتضاءل غيرة عائشة من حفصة لما رأت توافد زوجات أخريات على بيوتات النبي {صلى الله عليه وسلم}…" زينب …وأم سلمة…وزينب الأخرى.. وجويرية… وصفية.. " إنه لم يسعها إلا أن تصافيها الود…وتسر حفصة لود ضرتها عائشة …وينعمها ذلك الصفاء النادر بين الضرائر؟.!.. صفات حفصة -رضي الله عنها (حفصة) أم المؤمنين …الصوامة.. أين توفيت عائشة رضي الله عنها - عودة نيوز. القوامة… شهادة صادقة من أمين الوحي (جبريل عليه السلام)!!
سألت عائشة رسول الله عن عذاب القبر الدر الثمين من سيرة عائشة أم المؤمنين نبذة عن أم المؤمنين للمزيد يمكنك قراءة: عائشة زوجة الرسول معلومات ومواقف
زواج عائشة من النبي: خطب النبي محمد صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله تعالى عنها ، وذلك عندما كانت ابنت 7 سنوات ، ومن الجدير ذكره أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أحب خطيبته الصغيرة حباً كثيراً ، وكان دائم الحرص على توصية أم رومان بها ، وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يسعد عند ذهابه إليها ، فكلما اشتدت أزماته ذهب عندها ، فقد كان مرحها ودعابتها تنسيان النبي صلى الله عليه وسلم همومه ، وبعد الهجرة للمدينة المنورة ، تبعت عائشة رضي الله تعالى عنها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وفي تلك الأثناء اجتمع النبي محمد بعائشة ، وعمت الفرحة أرجاء البلاد ، حيث كان المسلمون سعيدين بانتصارهم بغزوة بدر الكبرى ، وقد اكتملت الفرحة بزواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم من عائشة ، وكان ذلك الزواج بشهر شوال من السنة الثانية للهجرة النبوية ، ويشار إلى أن أم المؤمنين عائشة كانت وقتها ابنت 9 سنوات عند زواجها من النبي محمد صلى الله عليه وسلم. للمزيد يمكنك قراءة: شجرة النبي محمد وفاة عائشة رضي الله تعالى عنها: توفيت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بليلة الثلاثاء الموافق الـ17 من شهر رمضان المبارك في العام 58 هجرياً ، وكان عمرها حينها ست وستون عام ، وكانت وفاتها خلال فترة خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنه ، ويذكر أنها مرضت حتى أحست بأنه مرض الموت ، وكانت وصيتها: [أنْ لا تتبعوا سريري بنار، ولا تجعلوا تحتي قطيفة حمراء، وأن يُصلي عليَّ أبو هريرة] ، كما أنها أوصت عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنه بأن تدفن مع صواحبها بالبقيع ، ولذلك دفنت بنفس الليلة بعد صلاة الوتر بمنطقة البقيع ، رضي الله تعالى عنها وأرضاها.
… وبشارة محققه: إنها زوجتك – يا رسول الله- في الجنة!! … وقد وعت حفصة مواعظ الله حق الوعي.. وتأدبت بآداب كتابه الكريم حق التأدب… وقد عكفت على المصحف تلاوة و تدبرا و تفهما و تأملا.. مما أثار انتباه أبيها الفاروق (عمر بن الخطاب) إلى عظيم اهتمامها بكتاب الله تبارك و تعالى!! مما جعله يوصي بالمصحف الشريف الذي كتب في عهد أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم.. و كتابه كانت على العرضة الأخيرة التي عارضها له جبريل مرتين في شهر رمضان من عام وفاته صلى الله عليه و سلم……….. توفيت عايشه رضي الله عنها للصف الثامن. إلى ابنته (حفصة) أم المؤمنين!!.. حفظ نسخة القرآن المكتوب عند حفصة: الوديعة الغالية روى أبو نعيم عن ابن شهاب عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه قال: " لما أمرني أبوبكر فجمعت القرآن كتبته في قطع الأدم وكسر الأكتاف والعسب، فلما هلك أبو بكر رضي الله عنه- أي: توفي – كان عمر كتب ذلك في صحيفة واحدة فكانت عنده- أي: على رق من نوع واحد – فلما هلك عمر رضي الله عنه كانت الصحيفة عند حفصة زوجة النبي صلى الله عليه و سلم ، ثم أرسل عثمان رضي الله عنه إلى حفصة رضي الله عنها ، فسألها أن تعطيه الصحيفة ؛ و حلف ليردنها إليها، فأعطته ، فعرض المصحف عليها ، فردها إليها ، وطابت نفسه ، و أمر الناس فكتبوا المصاحف …!