هل تفسير الأحلام حرام ؟ بسم الله الرحمان الرّحيم تعبير الرؤيا ليس حرام بل هو جائز لمن كان على علم و دراية بتعبيرها. وقد ذكر الله في كتابه العزيز أنّ يوسف عليه السّلام كان مُعبّرًا للرُؤى. الأحلام . . كيف يراها الإسلام؟ | صحيفة الخليج. قال تعالى: "﴿وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ * قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلاَمِ بِعَالِمِينَ﴾ " [سورة يوسف 43-44]. رأى الملك في منامه في ليلتين ممتاليين سبع بقرات سمان يأكلن سبع بقرات عجاف ضعاف وسبع سنبلات خضر وأُخر يابسات ، فطلب من المُعبّرين أن يُفسّروا منامه لكنّهم عجزوا عن ذلك وقالو أضغاث أحلام. وهنا تدخلت عناية الله بنبيّه عليه السّلام حيت هيّأ له أسباب الخروج من السجن ، فأوّل رُؤيا الملك وأصبح عزيزا لمصر. وقد كان النبي صلى الله يعبرالرؤيا أحيانًا، فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس – رضي الله عنهما -: أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقص عليه رؤيا، فطلب أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ أن يعبرها، فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ بعد ذلك: بأبي أنت أصبت أم أخطأت؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: أصبت بعضًا وأخطأت بعضًا، قال: فوالله يا رسول الله؛ لتحدثني بالذي أخطأت، قال: لا تقسم.
فهذا الحديث يدل على جواز تفسير الرؤيا ، وعلى جواز ذلك لغير النبي صلى الله عليه وسلم. وأما تفسيره لها صلى الله عليه وسلم فأحاديثه كثيرة مخرجة في الصحاح. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - حكم تفسير الأحلام. وقد قسم النبي صلى الله عليه وسلم الرؤيا إلى ثلاثة أقسام، فعن عوف بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الرؤيا ثلاثة: منها أهاويل الشيطان ليحزن به ابن آدم، ومنها ما يهتم به في يقظته فيراه في منامه، ومنها جزءاً من ستة وأربعين جزءا من النبوة" أخرجه ابن أبي شيبة وابن ماجه وغيرهما، وهو حديث صحيح. فأما القسم الأول الذي هو أهاويل الشيطان فلا ينبغي تعبيره بل ولا التحدث به، فعن جابر قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل وهو يخطب فقال: يا رسول الله رأيت فيما يرى النائم البارحة كأن عنقي ضربت، فسقط رأسي فاتبعته فأخذته ثم أعدته مكانه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه فلا يحدثن به الناس" أخرجه مسلم. وأما القسم الثاني فكذلك، لأنه ليس رؤيا، وإنما هو أشياء يهتم بها الإنسان في يقظته، فتبقى في ذاكرته فيراها في النوم. وأما القسم الثالث الذي هو جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة فهو الذي ينبغي تعبيره، وقيل لمالك رحمه الله: أيعبر الرؤيا كل أحد؟ فقال: لا، أبالنبوة يلعب ؟!
اقرأ: الصوفية وهل هي حرام ام لا ومؤسسها واهم المعلومات عنها هل التخاطر له علاقة بالجن ربما يكون السؤال الذي تبادر إلى ذهنك الآن هو هل للتخاطر علاقة بالجن والعالم السفلي؟، ولحسن الحظ أننا هنا لنجيبك عن كل ما يدور في خاطرك: ذلك أن التخاطر في الأصل لا يمت إلى العالم السفلي بصلة. فقد أبت العلم أن التخاطر يشبه إلى حد كبير الذبذبات الكهربائية التي يرسلها المخ إلى آخر. كالحال في رسائل الهاتف، إلا أن هذه الرسائل تصل إلى المخ بطريقة لا إرادية، والأمر بحاجة أكثر إلى الدراسة. أما ما يجرى مع الدجالين والسحرة من قول أمور صادقة عن حياة الشخص، أو معلومات قد تصيبه بالذهول. فهذا جله من التواصل مع عشائر معينة من الجن، تطلعهم على بعض الجوانب في حياة الآخرين وهو أمر يختلف كليًا عن التخاطر الذي نحن بصدده في هذا المقال. هل التخاطر خطر على الرغم من أن التخاطر أصبح قضية كبيرة قابلة للمناقشة في الآونة الأخيرة، بل إن بعض الدول الكبرى كالصين بدأت في اعتماده كمادة أساسية تدرس للطلبة في مختلف المراحل الدراسية، إلا أن الدراسات أثبتت أن للتخاطر بعض الأخطار التي تتمثل في: أنه يبعد الإنسان عن الواقع. بل قد يأخذ الشخص في خطوات خافية إلى عالم افتراضي خاص به، ومن ثم المعاناة من بعض الأمراض النفسية.
هل التخاطر حرام؟ سؤال يحير الكثيرون منذ أن صاغه فريدرك مايرز عام 1882 إلى يومنا هذا، والتخاطر يعني القدرة على نقل المعلومات من عقل إنسان إلى آخر، ولا يقتصر على المعلومات فقط، فقد يكون تنبؤات أو حتى مشاعر، ولمزيد من المعلومات عن التخاطر، كونوا برفقتنا. هل التخاطر حرام ؟ سأل أحدهم عن وجه الصحة فيما يلي: كثيراً ما نصادف في حياتنا أن يأتي على ذهننا شخص ما، وفجأة نراه يتصل بنا. وأحيانا يتوارد إلى أذهننا شيء ما ونراه بالفعل يتحقق كما تخاطرنا به، وهذا هو ما يعرف حالياً بتخاطب الأرواح والعقول. وفي زمن الصحابة نجد ما حدث من عمر بن الخطاب عندما صرخ بأعلى صوته منادياً وهو بالمدينة على سارية في الشام( الجبل الجبل). وعندما سؤل عن ذلك قال وقع في نفسي أن المشركين على مقربة من هزيمة إخواننا وأردت أن أنبههم إلى ثغرة من الممكن أن يتداركوا بها أمورهم ويظفرون. ومع مرور الوقت أكد الجيش أنه قد سمع صوت عمر بالفعل. ومن خلال إسلام ويب جاءت الإجابة مفصلة إلى حد كبير. ذلك أن قصة عمر بن الخطاب من باب إلهام الله له، ولا دخل لها بما يسمى الآن بالتخاطر، ولا الأبحاث الروحية في عصرنا. ووفقًا لما صرح به الموقع فقد تم إبطال الأبحاث الروحية.