نظرًا لأن الحوض يتمدد دائمًا أثناء الحمل، تميل عضلات المثانة إلى الضعف مما يؤدي إلى فقدان الإحليل السيطرة عند محاولة حبس البول. بعض الأسباب الرئيسية لسلس البول بعد الولادة هي: الحمل المتعدد. السمنة. الحمل بطفل كبير الحجم مما يضع ضغطًا إضافيًا على المهبل أثناء الولادة.. التدخين. الدفع بقوة لطوال مدة للحمل الطبيعي. الولادة الطبيعية (تنطبق أيضًا على الحوامل اللاتي خضعن لولادة قيصرية لكن لديهن تاريخ من الولادة الطبيعة). الولادة الطبيعة حيث يتم استخدام الملقط لولادة الجنين. موروث من العائلة. كيفية التعامل مع سلس البول بعد الولادة عندما تعتقدين أن كل إنزعاج الولادة قد انتهى، فأنت تدركين أنه يجب عليك التعامل مع سلس البول بعد الولادة. فيما يلي بعض الأشياء التي يمكنك تجربتها للتعامل مع تلك الحالة: استخدم الفرزجة الفرزجة هي حلقة صغيرة مصنوعة من السيليكون تدعم البنية الداخلية للمهبل بعد إدخالها فيه. يمكن استخدمها في الصباح قبل البدئ في يومك، ويمكن إخراجها ليلاً قبل الذهاب إلى الفراش. تختار بعض النساء استخدام الفرزجة فقط عند لعب التنس أو الجري لأن ذلك قد يؤدي إلى تسرب البرل غير المرغوب فيه. الجراحة يمكن إجراء عملية تعرف باسم جراحة " حبال المثانة " حيث يقوم الطبيب بإدخال حمالة شبكية على شكل حرف يو والتي ستدعم الإحليل بشكل دائم.
تعرّفي إلى المزيد: أسباب سقوط الأظافر عند الأطفال 3. التغيرات الهرمونية التغيرات الهرمونية بعد الولادة قد تؤثر على مثانتك، وعندما يعود الرحم إلى حجمه الأصلي، يمكن أن يضع ضغطاً إضافياً على مثانتك. كل هذا الضغط والتمدد يعني أن عضلات الحوض الضعيفة قد تكون غير قادرة على الانقباض؛ من أجل منع أعراض سلس البول حتى بعد الولادة. تعد النساء اللاتي عانين من سلس البول أثناء الحمل أكثر عرضة للإصابة به بعد الولادة بثلاث مرات خلال 3 أشهر بعد الولادة. أنواع سلس البول النساء اللائي لديهن ولادة طبيعية أكثر عرضة بنسبة 50٪ للإصابة بسلس البول. هناك ثلاثة أنواع من سلس البول، وفقاً للكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد. سلس البول الإجهادي: يحدث هذا النوع مع الضغط على المثانة، كما هو الحال عند السعال أو الضحك أو العطس أو مع الأنشطة البدنية مثل الجري أو القفز أو ممارسة الرياضة. سلس البول الإلحاحي: هو رغبة مفاجئة لا يمكن السيطرة عليها للتبول، مما يؤدي عادةً إلى حدوث سلس البول. سلس البول المختلط: يعد هذا النوع من السلس البولي أكثر حدوثاً عند الإحساس بالإجهاد والإرهاق. تعرّفي إلى المزيد: أهمية رياض الأطفال عوامل الخطر لسلس البول بعد الولادة النساء اللائي لديهن ولادة طبيعية أكثر عرضة بنسبة 50٪ للإصابة بسلس البول مقارنة بالنساء اللائي يلدن بعملية قيصرية.
يمكن أن يتطلب الأمر وقتًا يتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر وربما أطول لاستعادة السيطرة الكاملة على المثانة. وحتى ذلك الحين، استخدمي الحفاضات القماشية أو الحفاضات الطويلة أو حفاضات تساعد في السيطرة على المثانة لامتصاص التسرب (بناء على مدى التسرب). يمكن أيضًا اتخاذ هذه الخطوات للمساعدة على استعادة السيطرة بشكل أسرع: استمري في ممارسة تمارين كيجل. هل اعتقدت أنك انتهيت من ممارسة تمارين كيجل بعد الولادة؟ ستحتاجين إليها الآن أكثر من ذي قبل لتسريع عملية شفائك. ومن بين الفوائد الأخرى أن الاستمرار في ممارسة تمارين تقوية عضلات قاع الحوض سيساعدك على استعادة السيطرة على مثانتك الآن وسيحافظ عليها في المستقبل. ابدئي في إنقاص وزنك. لا تزال الأوزان الزائدة المكتسبة خلال فترة الحمل تضغط على مثانتك، وبمجرد أن تنتهي الأسابيع الستة، ستبدئين في إنقاص وزنك بشكل معقول لإبعاد هذا الضغط. دربي مثانتك على حسن التصرف. تبولي كل 30 دقيقة – قبل أن تأتيك الرغبة في التبول – ثم حاولي زيادة الفارق الزمني بين كل تبول، بالذهاب (بدون التبول) إلى دورة المياه لدقائق معدودة كل يوم. ابقي منتظمة. حاولي تجنب الإمساك ، لكي لا تضغط الأمعاء الممتلئة على مثانتك.