بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم فى الأولين والأخرين ولمن تبعه الى يوم الدين أدعية الفرج وكشف الضُر دعاء سيدنا يوسف عليه السلام فى الجُب الذى علمه إياه سيدنا جبريل . 1. قل اللهم يا مؤنس كل غريب، ويا صاحب كل وحيد، ويا ملجأ كل خائف ، وياكاشف كل كربة، وياعالم كل نجوى، ويامنتهى كل شكوى، يا حاضر كل ملآ، يا حى يا قيوم أسألك أن تقذف رجاءك فى قلبى، حتى لايكون لى هم ولاشغل غيرك، وان تجعل لى من امرى فرجاً وخرجاً، إنك على كل شىء قدير، فقالت الملائكة: إلهنا نسمع صوتاً ودعاء، الصوت صوت صبى ، والدعاء دعاء نبى. 2. دعاء سيدنا يوسف في البئر. نزل جبريل عليه السلام على سيدنا يوسف وهوفى الجُب فقال له: ألا أعلمك كلمات إذا أنت قلتهن عجل الله لك خروجك من هذا الجب؟ فقال نعم فقال له: قل ياصانع كل مصنوع، ويا جابر كل كسير، وياشاهد كل نجوى، وياحاضر كل ملآ، ويا مفرج كل كربة، وياصاحب كل غريب، ويامؤنس كل وحيد، آتنى بالفرج والرجاء، واقذف رجاءك فى قلبى حتى لا أرجو أحداً سواك. 3. من ادعية الفرج عند سيدنا يوسف عليه السلام فى السجن: اللهم إنى أعبدك، ولك أصلى، فأجعل الشفاء فى جسدى واليقين فى قلبى، والنور فى بصرى، والشكر فى صدرى، وذكرك بالليل والنهار فى لسانى، أبداً ما أبقيتنى، وارزقنى منك رزقاً غير ممنوع، وفرجاً قريباً.
كذا في "تاريخ ابن معين" رواية ابن محرز (1/64) ، وقال النسائي:" متروك ". كذا في "الضعفاء والمتروكون" (21) للنسائي ، وقال أحمد:" منكر الحديث" ، وقال أبو زرعة:" متروك حديثه " كذا في "الجرح والتعديل" (2/296) لابن أبي حاتم. والحديث ضعفه ابن كثير ، فقال في "تفسيره" (4/406):" هذا حديث غريب ، فيه نكارة ". اهـ ، وقال الشيخ الألباني في "ضعيف الترغيب والترهيب" (1859):" منكر ". والله أعلم
كما دعا يوسف عليه الصلاة وأتم التسليم الله تعالى عندما أراد العفة: وقد جاء ذلك في كتاب الله تعالى في قول الله تعالى: {قَالَ رَبِّ اْلسِّجْنُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِمَّا يَدْعُونَنِىٓ إِلَيْهِ ۖ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّى كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَٰهِلِينَ}، وكان يوسف قد دعا ذلك الدعاء في الوقت الذي قد جمعت له امرأة العزيز النسوة، وذلك بعد أن راودته عن نفسه، فدعا يوسف الله عز وجل أن يصرف عنه كيدهنّ ويتلطف به فيُجنبه الله تعالى أن يقع في معصية. كما قد دعا يوسف عليه الصلاة وأتم التسليم الله عز وجل، وذلك في الوقت الذي أتمَ الله عز وجل عليه النِعم فيه: وقد أتي ذلك في كتاب الله تعالى في قول الله عز وجل: {رَبِّ قَدْ ءَاتَيْتَنِى مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِى مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ فَاطِرَ السَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِىِّۦ فِى الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِى مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِى بِالصَّٰلِحِينَ}، وذلك عندما أنعم الله عز وجل على يوسف عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بما أراد فكان يوسف متشوقاً إلى مقابله الله تعالى فكان يتمنى الموت على الإسلام وأن يكون مع عباده الصالحين.
مما لا شك فيه أن سيدنا يوسف قام بالإخلاص في العمل وإظهار أمانته ونزاهته حتى كبر، مما جعل عزيز مصر يثق به أكثر، ولكن عندما كبر سيدنا يوسف وقعت زليخة في حبه، وذلك لأن سيدنا يوسف كان يتمتع بجمال فائق وأخلاق عالية، مما جعلها تهيم به. ومن شدة حبها له كان دعاء زليخة للزواج من يوسف دائم في قلبها، ومن هنا بدأت زليخة في التقرب من سيدنا يوسف وإظهار حبها له، ولكنه عليه السلام كان يعرض ويبتعد خوفًا من الله عز وجل. دعاء سيدنا يوسف - YouTube. ظل هكذا إلى أن اشتد حب زليخة ليوسف، وهاج بها الغرام فتعدته إلى غرفتها وراودته عن نفسها، إلا أن يوسف قد امتنع وذهب عنها، فقامت بسحبه من الخلف من ثيابه ومزقتها، وعندما خرج سيدنا يوسف من حجرة السيدة زليخة وجد عزيز مصر عند الباب. قال تعالى: "وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24) وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ۚ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" (25)".