ثم أخبر سبحانه أن تعلم السحر ضرر لا نفع فيه، فقال {ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم} وما لا نفع فيه وضرره محقق، لا يجوز تعلمه بحال، ثم يقول سبحانه {ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق} أي لقد علم اليهود فيما عهد إليهم، أن الساحر لا خلاق له في الآخرة، قال ابن عباس: ليس له نصيب، وقال الحسن: ليس له دين، فدلت الآية على تحريم السحر، وعلى كفر الساحر، وعلى ضرر السحرة على الخلق، وقال سبحانه {ولا يفلح الساحر حيث أتى} ففي هذه الآية الكريمة، نفي الفلاح نفياً عاما عن الساحر في اي مكان كان، وهذه دليل على كفره. ومن السنة ما ورد في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «اجتنبوا السبع الموبقات: قالوا: يارسول الله وماهن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات» وهذا يدل على عظم جريمة السحر، لأنه قرنه بالشرك، وعده من السبع الموبقات، التي نهى عنها، لكونها تهلك فاعلها في الدنيا، بما يترتب عليها من الأضرار الحسية والمعنوية، وتهلكه في الآخرة بما يناله بسببها من العذاب الأليم.
انتشر سؤال " ماهو الحيوان الذي خلق من الشيطان ؟ " من قبل عدد كبير من الأشخاص حيث أنه يُعد من ضمن الأسئلة الهامة التي تخص قضية الخلق التي يسعى الكثير لفهمها، فلقد خلق الله سبحانه وتعالى كافة المخلوقات والكائنات المتنوعة مثل الجن والملائكة والإنسان والحيوان والنبات وغيرهم، ومن إبداع الخالق أن كل كائن يختلف عن الأخر في خلقه. لهذا السبب نقدم إليك عزيزي القارئ في مقالنا هذا عبر موقع موسوعة إجابة لسؤال ماهو الحيوان الذي خلق من الشيطان بالإضافة إلى ذكر عدة تفاصيل متعلقة بخلق بعض الكائنات الأخرى إلى جانب تقديم عدد من المعلومات التي تخص خلق الحيوانات بشكل عام. هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن . [ الحشر: 23]. ماهو الحيوان الذي خلق من الشيطان خلق الله عز وجل العديد من الكائنات المختلفة كالملائكة والشياطين والجن والإنسان والحيوان والنبات، ومن مظاهر إبداع الخالق في خلقه أنه جعل كل كائن يختلف عن الأخر في عدد كبير من الأشياء مثل طريقة الخلق على سبيل المثال، ومن أمثلة ذلك خلق الملائكة من النور وخلق الشياطين من النار. أما الحيوانات فهي تُعد من ضمن الكائنات التي خلقها الله وسخرها من أجل خدمة الإنسان حيث يُمكن استخدامها في الكثير من الأمور المتنوعة مثل الغذاء أو التنقل على سبيل المثال.