"وقفنا ـ الثلاثاء 6 ربيع الأول 1427" سحر بنت عبد الرحمن مفتي الصّدّيقي أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة ، المدينة المنورة، 1424/ 2003، 524 صفحة، 24× 17 سم الكتاب ـ رائد في موضوعه ـ ويجمع بين الدراسة الميدانيّة الجادّة والتحليليّة الموفّقة، مع اعتماد على مراجع استعمل كثير منها لأوّل مرّة. ويتكوّن من مقدّمة وخمسة فصول: المقدّمة: واحتوت التّساؤلات الدّافعة لإجراء الدّراسة، وأهمّيّة الدّراسة، والمناهج العلميّة التي استخدمت، ومصادر المعلومات. الفصل الأوّل ـ الوقف؛ نشأته وتطوّره. الفصل الثّاني ـ أثر الوقف على العلم والتّعليم في تراثنا. وتحدّثت فيه الدّارسة ـ بشكل عامّ ـ عن المؤسسات الوقفيّة التي أسهمت في بناء وتنمية المجتمع من خلال العلم والتعليم. الحياة العلمية في المدينة المنورة | الشرق الأوسط. وهي: الجوامع والمساجد، والكتاتيب، والأربطة، والخوانق، والزّوايا، والمدارس، والمكتبات والبيمارستانات، والمراصد الفلكيّة. الفصل الثّالث ـ الوقف الإسلاميّ وإسهاماته في الحياة العلميّة في المدينة المنوّرة في العهد العثماني. وتحدّثت فيه الدّارسة عن المؤسّسات الوقفية التي أثّرت في الحياة العلميّة والتّعليميّة؛ وهي: أوقاف العلماء والمدرّسين في المسجد النّبويّ، والكتاتيب، والأربطة، والزّوايا، والخوانق (التكايا) ، والمدارس، والمكتبات.
(شركة الخليج للتموين – مطاعم ريف العرب – مقهى حبق)
هذا الكتاب دراسة منهجية جادة لظاهرة كبيرة في حضارتنا الإسلامية بعامة، وفي عاصمتها الأولى المدينة المنورة بخاصة، هي ظاهرة الوقف التعليمي الذي رعى العلم، والعلماء على امتداد العصور الماضية وهيأ لها أسباب النمو والعطاء ، وهذا البحث يقدم صورة صادقة للأثر الكبير للوقف التعليمي في نمو الحركة العلمية، ومقاومتها لكل عوامل الضعف والانحدار ، ويجمع بين الدراسة الميدانيّة الجادّة والتحليليّة الموفّقة، مع اعتماد على مراجع استعمل كثير منها لأوّل مرّة. ويتكوّن من مقدّمة وخمسة فصول ، في الفصل الأوّل: تحدث عن الوقف؛ نشأته وتطوّره ، وفي الفصل الثّاني عن أثر الوقف على العلم والتّعليم في تراثنا، وفي الفصلين الثّالث والرابع: تحدث البحث عن ـ الوقف الإسلاميّ وإسهاماته في الحياة العلميّة في المدينة المنوّرة في العهد العثماني، وفي العهد السّعوديّ ، ثمّ تناول البحث الهيئات العلميّة، والتّعليميّة في المدينة المنوّرة، وأثر الوقف فيها، وختمت الدّارسة دراستها بنتائج وتوصيات، ومقترحات لترسيخ مستقبل دور الوقف في الحياة العلميّة بالمدينة المنوّرة. عدد الأجزاء: (1) تاريخ الإصدار: 1424هـ رقم الطبعة: (1) المؤلف: سحر بنت عبدالرحمن مفتي الصديقي
وأشار الدكتور ابن غانم إلى أنهم قاموا بتركيب نظام فوتوضوئي لاستخراج المياه في إحدى المزارع بالمدينة الموجودة في منطقة (البحرة - مركز المندسة - طريق تبوك) التي تبعد حوالي 25 كلم عن المدينة المنورة, واستنتج الفريق من البحث عدة نتائج سوف تنشر في مجلة علمية متخصصة، مشيراً إلى أن التقديرات الأولية للبحث تشير إلى أنه تم استخراج (22) مترا مكعبا من المياه من طلوع الشمس إلى مغربها لمضخة قدرتها 900 وات عن طريق الطاقة الشمسية.
ولم يزل الإجرام يفتك بالدول الغربية وغيرها حتى أصبح المجرمون لهم مراكز خطيرة، وكلمة نافذة، بل أصبح لهم مؤسسات رسمية أو شبه رسمية، تحميهم وتدافع عنهم، حتى صاروا كما يقال حكومات داخل الحكومات. ويقول الأستاذ عودة رحمه الله في هذا الصدد، وهو يتحدث عن سلطان المجرمين "ومن المجرمين من يغادر السجن ليعيش عالة على الجماعة، يستغل جريمته السابقة لإخافة الناس وإرهابهم، وابتزاز أموالهم، ويعيش على هذا السلطان الموهوم وهذا المال المحرم، دون أن يفكر في حياة العمل الشريف والكسب الحلال، وقد أصبح سلطان هؤلاء المجرمين على السكان الآمنين، يزاحم سلطان الحكومات، بل أصبح المجرمون في الواقع أصحاب الكلمة النافذة، والأمر المطاع، ومن الوقائع التي اعرفها ويعرفها غيري أن رجال الإدارة يستعينون بالمجرمين أيام الانتخابات العامة، ليوجهوا الناخبين المتمسكين بحزبيتهم، وجهات معينة بعد أن يعجزوا هم عن هذا التوجيه. وقد أدى هذا المركز الخطير، إلى زيادة المجرمين الشباب الذين يتطلعون بدافع من طموحهم إلى نوال كل مركز ممتاز كما أدى إلى قلب الموازين والأوضاع، فبعد أن كانت الجريمة عارا وذلا في القديم، أصبحت اليوم مدعاة للتباهي والتفاخر، وبعد أن كان المجرم يطرد ذليلا مهانا، أصبح اليوم عزيز الجانب مسموع الكلمة نافذ السلطان" [٢٩].
أبحث وأحدد: ممكنات المجتمع المدني التالية: القبائل الأوس والخزرج المسلمون الأنصار والمهاجرين الأديان الأخرى اليهود والمشركين أتأمل وأستنبط: أهم القيم الحضارية التي نصت عليها الوثيقة: نص الوثيقة القيمة الحضارية إنهم أمة واحدة من دون الناس. الوحدة الاجتماعية لليهود دینم، ولمسلمين دينهم. حرية الدين والعقيدة من خرج آم ومن قعد آم بالمدينة.
وقال الباحث في تاريخ المدينة المنورة د. سعيد طولَهْ، خلال محاضرة أقامها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بعنوان: «الحياة العلمية في المدينة المنورة في القرن الحادي عشر حتى الرابع عشر»، وذلك يوم 19 مارس (آذار) 2018، بحضور أمين عام المركز د. الحياة العالمي بالمدينة المنورة تدشن مقرها. سعود السرحان، وعدد من الأكاديميين والدبلوماسيين والمهتمين بالشؤون التاريخية والثقافية، إن الناظر في تاريخ المدينة، خصوصاً في القرون الأخيرة، يجد أن تلك الهجرات من أهم العوامل المحرِّكة للحياة العلمية. وفي بداية المحاضرة التي أدارها د. محمد التويجري، أرجع د. طولَهْ أهم أسباب هجرات وانتقالات العلماء للمدينة المنورة إلى ما رسخ في أذهانهم واعتقادهم في فضل المجاورة بالمدينة والموت فيها، اتباعاً للأحاديث النبوية الشريفة الكثيرة في هذا الباب، ولذا ليس غريباً أن يجد الباحث أن «أهل المدينة يفضلون بلدهم هذا على جميع البلدان حتى مكة، كما هو معروف في مذهب السادة المالكية، حتى إن معظم علماء المذاهب الأخرى المجاورين في المدينة كانوا يعتقدون هذا الاعتقاد، خلافاً لمذاهبهم». وذكر المحاضِر أن من أسباب الهجرات: الاضطرابات السياسية في البلدان الإسلامية التي أدت إلى انتقال أعداد كبيرة منهم إلى المدينة.