م). الاخلالات الشكلية: إغفال الإشارة إلى بيان أو مسألة شكلية يستلزمها المشرع. مثاله: إغفال وتخلف للبيانات الشكلية التي يستلزمها القانون في الدعاوي. عدم احترام قواعد التبليغ وفق ف 37، 38، 39 ق. م. الإخلال بمقتضيات ف 50 ق. م بشأن صدور الأحكام (عدم إشارة المحكمة إلى بيان أو مسألة شكلية يستلزمها المشرع في الحكم). الاخلالات المسطرية: إغفال القيام بإجراء ينص عليه القانون. مثاله: عدم النطق بالحكم في جلسة علنية، عدم ذكر وصف الحكم هل هو حضوري أو غيابي بالجلسة الدفع بتأخير الدعوى من أجل إعداد الدفاع. (المدعي ـ المدعى عليه ـ المدخل). الدفع بوقف البث ريثما تفصل محكمة أخرى في مسألة عارضة. (استحقاق الإرث يتطلب إثبات النسب). ملاحظات: ـ تبت المحكمة في الدفوع الشكلية قبل النظر في موضوع الدعوى (بحكم مستقبل)، إلا أنه إذا استلزم البت فيها البحث في الموضوع، يمكن ضمها للدفوع الموضوعية في ق. م (م 17) دون المادتين التجارية (م 8) والإدارية (م 13). ـ إذا تعددت الدفوع الشكلية تفصل فيها المحكمة أن حسب الترتيب التالي: عدم الاختصاص ـ الإحالة ـ البطلان والإخلالات الشكلية والمسطرية ـ عدم القبول. الدفوع بعدم القبول دفوع لا تتعلق لا بالمسطرة ولا بالموضوع.
أصحاب الفضيلة رئيس وقضاة محكمة الاستئناف بالمدينة المنورة حفظهم الله. -الرد على العريضة مع تبيان الدفوع القانونية اعتمادا على النصوص. بعد الإطلاع على دستور الجمهورية اليمنيــة. ولابد أيضا من الوسيلة ذاتها ليتمكن الخصوم ومحكمة الاستئناف والرأي العام من مراقبة القاضي للتأكد من انه لم يفصل في النزاع بناء على هوى أو ميل أو استعجال وتتمثل هذه الوسيلة في إلزام القاضي بان يصدر حكمه على الوجه الذي. وبعد موافقة مجلس النواب أصدرنا القانون الآتي نصه- الفصل ال. و الحكم محل الإستئناف في الدعوى الحالية. متى تقرر أن الدفع بعدم قبول الدعوى لرفعها إلى المحكمة مباشرة للمطالبة بدين تتوافر فيه شروط إستصدار أمر بالأداء هو من الدفوع الشكلية و ليس دفعا بعدم القبول مما ورد ذكره فى المادة ۱٤۲ من. في أنظمة القانون العام يصدر القضاة السوابق القضائية الملزمة من خلال السوابق على الرغم من أنه في بعض الأحيان قد يتم إسقاط السوابق القضائية من قبل محكمة عليا أو هيئة تشريعية. القول بأن دعوى العارضين جاءت مستوفية من الناحية الشكلية لما يتطلبه القانون. في كيفية رفع الاستئناف. تكون المرافعة شفهية على أن ذلك لا يمنع من تقديم الأقوال أو الدفوع في مذكرات مكتوبة تتبادل.
مشكلة الدراسة: تتلخص مشكلة الدراسة في التساؤل التالي: ما الدفوع الشكلية في نظام المرافعات الشرعية السعودي وقانون المرافعات المدنية والتجارية المصري؟ أهداف الدراسة: تهدف الدراسة إلى: 1- بيان المقصود بالدفوع الشكلية وما يميزها من سائر الدفوع في النظام السعودي والقانون المصري. 2- بيان شروط قبول الدفوع الشكلية في النظام السعودي والقانون المصري. 3- بيان أنواع الدفوع الشكلية في النظام السعودي والقانون المصري. 4- بيان آثار الدفوع الشكلية في النظام السعودي والقانون المصري. منهج الدراسة: استخدم الباحث المنهج الوصفي بطريقته العلمية القائمة على الاستقراء والاستنتاج والمقارنة. أهم النتائج: 1- تعريف الدفوع الشكلية بأنها: دفوع توجه إلى إجراءات الخصومة, دون التعرض لأصل الحق. 2- أن المنظّم وضع للدفوع الشكلية شروطاً يجب اتباعها, وهي وجوب إبداء جميع الدفوع الشكلية معاً وقبل أي طلب أو دفاع في الدعوى, وإلا سقط الحق فيما لم يبد منها. 3- الأصل أن تفصل المحكمة في الدفوع الشكلية على استقلال قبل نظر الموضوع والحكم فيه, ومع ذلك أجاز المنظّم للمحكمة أن تضم الدفع إلى الموضوع والفصل فيهما معاً. أهم التوصيات: 1- أن تبيّن اللائحة التنفيذية لنظام المرافعات السعودي, حالات من يجوز له التمسك بالبطلان, وحكم من كان سبباً فيه, وحالات زواله, وحالات تصحيح الإجراء تجنباً لبطلانه, كون المادة(5) من نظام المرافعات السعودي تضمنت قاعدة تطبيق البطلان بصفة عامة.
الجمعه 6 من ذي الحجة 1426هـ - 6 يناير 2006م - العدد 13710 الفرق بين الدفوع الموضوعية والدفوع الشكلية، يعرف الدفع بأنه وسيلة من وسائل الدفاع في الخصومة فهي وسيلة ينكر بها الخصم على خصمه حقه المُطالب بحمايته أو حقه في الدعوى، أو حقه في الحصول على حكم في الموضوع بالإجراءات والأعمال التي باشرها. والدفوع نوعان دفوع موضوعية ودفوع شكلية، والدفع الموضوعي هو الدفع الذي يوجه إلى الحق أو المركز القانوني أي موضوع الدعوى بقصد الحصول على حكم برفض الدعوى كلياً أو جزئياً وذلك بسبب يرجع إلى الحق ذاته، إما قيامه أو انقضائه، ولهذا فإن الدفوع الموضوعية كثيرة ومتنوعة منها ما يرجع إلى مصدر الحق أو الدفع ببطلان العقد أو الدفع بصوريته أو بانتهاء الضرر في المسؤولية التقصيرية، ومنها ما يرجع إلى انقضاء الحق بعد قيامه مثل الدفع بالوفاء أو المقاصة القانونية أو الدفع بعدم التنفيذ.
منع المحكمة من الفصل في الدعوى المطروحة وإحالتها إلى محكمة أخرى إما لقيام ذات النزاع أمام المحكمة الاخرى وإما لارتباط الدعويين. يثيره الأطراف، ولا تثيره المحكمة تلقائيا (يجوز للأطراف أو لأحدهم أن يطلبوا الإحالة إلى المحكمة المختصة). الدفع بإحالة الدعوى إلى محكمة أخرى: عندما يتقدم المدعي برفع دعوى أمام أكثر من محكمة تختص فيها (تعدد المدعى عليهم مع اختلاف موطن كل واحد منهم ـ محكمة المدعى عليه ومحكمة موقع العقار). الشروط: دعويين متعلقتين بنفس الموضوع (استحقاق عقار ≠ التعويض عن التعدي على ملكيته)، لنفس السبب ونفس الأطراف وصفاتهم، تجريان في نفس الوقت. مرفوعتين أمام محكمتين مغربيتين (مالم توجد اتفاقية مع محكمة أجنبية) رسميتين (≠ التحكيم) مختصتين، مختلفتين، من نفس النوع (الابتدائية ≠ الإدارية ـ المحكمة ≠ رئيس المحكمة). الدفع بالإحالة للارتباط: حالة الإرتباط هي وجود صلة وثيقة بين دعويين تنظر فيهما محكمتين من نفس الدرجة > جمعهما في محكمة واحدة تقضي فيهما بحكم واحد. تقدير حالة الإرتباط: السلطة التقديرية لقاضي الموضوع. الشروط: دعويين قد تكونان متعلقتين بنفس الموضوع والسبب والأطراف، إلا أن ذلك ليس لازما ( تنفيذ العقد ≠ بطلان العقد أو فسخه).
وهي متعددة لا يمكن حصرها، بحيث تشمل كل دفع يترتب على قبوله رفض طلب المدعي. وهي نوعين: ـ الدفوع الإيجابية: التمسك بواقعة لدحض الواقعة القانونية التي يتمسك بها المدعي أو نقض آثارها (إبطال عقد لعيب الإرادة). ـ الدفوع السلبية: إنكار الواقعة القانونية التي يستند إليها المدعي (إنكار عقد). خصائص كل دفع بشكل مختصر: المصدر: