دار الإفتاء المصرية ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية سؤال يقول صاحبه:" ماهي شروط العدة للمراة المطلقة والمتوفى عنها زوجها وما هي الزينة الممنوعة عنها ؟ " أجاب الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وقال إن عدة الأرملة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام وتحسب بالأيام. أحكام المرأة المتوفى عنها زوجها. واستشهد أمين الفتوى في فيديو له، بقوله تعالى "وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ۖ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ". الزينة الممنوعة عن الأرملة الزينة الممنوعة على المرأة الأرملة التي تُوفِّي عنها زوجها، هي الحلي والتزين وبشكل عام لبس كل ما يفتن به الرجال مثل المكياج واللباس الملون. والمرأة الأرملة ممنوعة من لبس كل ما يجعلها مرغوبة من الرجال وذلك في فترة العدة لأن هذه الفترة معروف أنها مرحلة حزن على فقيد عزيز وهو الزوج. حكم حكم زواج الأرملة بعد فترة العدة لا يجوز لأحد أن يعيب على امرأة توفى زوجها بأنها ستتزوج مرة أخرى، بل عليها أن تتزوج وتجتهد في عفة نفسها وغض بصرها وتحصيل الذرية، وإنما يحرم هذا على أزواج النبي فقط عليه الصلاة والسلام، حرم الله على أزواجه صلى الله عليه وسلم أن ينكحن بعده، وأما غيرهن فلا حرج عليهن في ذلك، ولا تعاب في تزوجها بعد زوجها الذي مات.
السؤال: من الهياثم في الخرج رسالة من إحدى الأخوات المستمعات تقول أم فهد ، أم فهد تسأل وتقول: إن والدي توفي منذ قرابة الشهر والنصف، والمشكلة تكمن فيما يتناقله الناس عن ماذا يجب على المرأة في فترة الحداد، فمنهم من يقول: إنه لا يجوز أن تمشي المرأة على الأرض بدون حذاء؛ لأنها قد تكون تمشي على كبد المتوفى! وأيضاً يقولون: لا يجوز للمرأة أن تسلم على امرأة متزوجة ويكون زوجها غير محرماً لهذه المرأة التي في الحداد! وأيضاً يقولون: إنه لا يجوز نقل السلام من شخص ما إلى هذه المرأة التي في الحداد، أو أن تنقل هذه المرأة السلام إلى شخص كأن تقول: أبلغوا سلامي إلى فلانة أو فلان يسلم عليك وهكذا!
ونجد أيضًا في السنة حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا» -يَعْنِي: ثلاثين- ثم قال: «وَهَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا» -يعني تسعًا وعشرين- يقول: مَرَّةً ثَلاَثِينَ، وَمَرَّةً تِسْعًا وَعِشرِينَ. متفق عليه، وبالإجماع اتفقت المذاهب الشرعية إن الاعتداد يكون بالأشهر الهجرية القمرية لا الميلادية. شروط العدة للمرأة المتوفى زوجها – المنصة. [1] الحكمة من العدة علميا طبقًا للدراسات الحديث أثبت إن ماء الرجل يتكون من 62 نوعًا من البروتين تختلف من رجل إلى أخر حيث لكل زوج تأثيرًا في رحم زوجته؛ لذلك في حالة إن تم الطلاق ومن ثم الزواج مباشرةً من شخصًا أخر من الممكن إن تُصاب الزوجة بمرض سرطان الرحم؛ بسبب تأثير أكثر من شخصًا في رحم الزوجة، وعلميًا إن أثر الماء من الزوج يزيل في الحيض الأول بنسبة 35%، ومن ثم في الحيضة الثانية بنسبة 67% وقد تصل النسبة تحديدًا إلى 72%، ومن ثم في الحيضة الثالثة تزال بنسبة 99. 9 وهنا نرى إن الرحم قد تم تطهيره بالكامل وبات على أتم استعداد لاستقبال بصمة رجل أخر طبقًا إلى تعريف العدة واحكامها. وتزيد النسبة على المرأة المتوفى زوجها؛ وذلك بسبب حزنها والكآبة التي تزيد من واقع البصمة تلك مما جعل عدة المرأة المتوفى زوجها أكثر من عدة المطلقة وأضاف شهرًا رابعًا ومن ثم تم تحديد أربعة أشهر وعشرة أيم ليزول ماء الزوج من الرحم وتستطيع الزواج.
تكمن الحكمة من العدة في العديد من الأمور منها استبراء الرحم للبعد عن مشكلة اختلاط الأنساب، ولكن الكثير من فقهاء الدين يرون إن وجوب العدة أمرًا عبادي ورباني حتى وإن لم يُرضي تفكيرك 100% لابد من تنفيذه فـهي تشريعات صريحة لابد من الإيمان بها ثقةً في حكمة الله سبحانه وتعالى التامة حتى إذ لم تستطيع فهم علتُها، ويُمكنك التعرف على دعاء لزوجي المتوفي. حكم خروج المرأة بعد وفاة زوجها لا يجوز للمرأة المتوفى زوجها إن تخرج من منزلها إلا في حالة الضرورة القصوى؛ وذلك تأكيد لـ رواية مُسلم عن جابر رضي الله عنه قال: طلقت خالتي فأرادت أن تجذ نخلها فزجرها رجل أن تخرج فأتت النبي –صلى الله عليه وسلم- فقال "بلى فجدي نخلك فإنك عسى أن تصدقي، أو تفعلي معروفا". شروط العدة للمرأة المتوفى زوجها شريف باشا. ويجوز للمرأة إن تخرج من بيتها في حالة إن أرادت شراء مستلزمات منزلها مثل الطعام، أو العمل كما يُمكن إن تزور جيرنها للحديث التقليدي معهم ولكن لا يجو إن تبيت عندهم بل لابد من إن تعود إلى منزلها في النوم، وأضاف بعض الفقهاء إنه يجوز إن تخرج أيضًا لطلب العلم ولكن في الضرورة بعد رفض طلب الإجازة مع أهمية الرجوع إلى المنزل للمبيت. [1] [2] حكم العدة في غير بيت الزوج طبقًا لـ جمهور الفقهاء قالوا إن مكان العدة بعد الموت هو بيت الزوجية التي كانوا يسكنون فيه قبل المفارقة حيث تستتر عن جميع المحرمات حتى وإن مات الزوج بعيدًا عن بيته لابد من أن تعود مرة أخرى إلى المنزل الذي كان يجمعهم حيث قال الله تعالى في بداية سورة الطلاق وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ.