أشهر الأدلة التي تُبيّن ذكاء الرازي: اشتهر الرازي من بين جميع العلماء العرب والمُسلمين بذكائه وفطنته، حتى قرر الخليفة العباسي أن يمتحن ويُحدد درجة ذكاء الرازي فطلب منّه أن يقوم باختيار مكاناً مُناسباً لبناء مشفى في بغداد، فقرر الرازي إجراء تجربةً بسيطة تُمكّنه من اختيار ذلك المكان. كانت تجربة الرازي تعتمد على مجموعة من قطع اللحم الطازج، ثم بدأ بتوزيعها على أفضل أربع مناطق كان قد اختارها الرازي، وبعد انتهائه من التوزيع بدأ يُراقب تلك القطع ويُلاحظ مدى سُرعة تعفّنها وتأثرها بالرطوبة والهواء، إلى أن تمكّن من اختيار المكان الذي تأخر فيه فساد قطعة اللحم، والذي يُعتبر أفضل مكان لبناء المشفى؛ وذلك نظراً لتحليله الذي كان يقوم على مبدأ أنّه كلما كان الهواء أنقى كلما كانت المُحافظة على صحة وسلامة المريض بشكلٍ أكبر. وفاة أبو بكر الرازي: توفيّ أبو بكر الرازي في نفس المكان الذي ولد فيه، حيث وافته المنيّة في التاسع عشر من تشرين الثاني عام" 923″ ميلادي، هذا وقد ذكرت العديد من الروايات بأنه قد أصيب في العمى في آخر حياته إلى جانب أنّ صحته قد تدهورت بشكلٍ ملحوظ.
أبو الطب العربي: لُقّب أبو بكر الرازي بأبو الطب العربيّ؛ وذلك نظراً لتميّزه ونشاطه الدائم، إضافةً إلى فطنته وذكائه ومهاراته في مجال الطب، كما أنّه تميّز بكثرة إنجازاته وإبداعاته في ذلك المجال؛ الأمر الذي جعله واحداً من أهم رجال وأعلام الطب في العالم العربيّ والإسلامي. أبو بكر الرازي - فهرس. تمكّن أبو بكر الرازي من تأليف مجموعة كبيرة من الكُتب التي تتناول مواضيع مُختلفة يدور محورها الأساسي حول الطب والأدويّة وكيفيّة علاج العديد من الأمراض؛ حيث كانت وما زالت هذه الكتب مصدراً ومرجعاً مُهم يتم اللجوء إليه من قِبل العديد من الطلبة والمُدرّسين. أهم إنجازات الرازي في مجال الطب: تميّز الرازي في مجال الطب بشكلٍ يفوق تميّزه عن باقي العلوم والمجالات، حيث عُرّف عنّه أنّه كان أول من استخدم الزئبق في إنتاج العديد من المراهم والكريمات التي تُستخدم لعلاج العديد من الأمراض، كما أنّه كان أول عالِم إسلامي عربي تمكّن من تفسير وشرح عمليّة استخراج الماء من العيون. هذا وقد تميّز الرازي بشكلٍ كبير في علاج حالات السُّعال والكحة الجافة حيث كان أول من قام باستخدام مادة الأفيون لعلاج مثل تلك الحالات، إلى جانب أنّه كان أول من قام بصناعة المُليّنات وإدخالها إلى علم الصيدلة، كما أنّه اشتهر بإعتماده الكبير على الأعشاب والغذاء لعلاج العديد من الأمراض؛ الأمر الذي جعله يرفض في أغلب الأحيان استخدام الأدويّة الكيميائيّة في وصفاته الطبيّة.
الزجاجات: الأحمر والأخضر والأبيض والأسود والأصفر. مواد الأرضيات. الأغراض: النحاس والذهب والفضة والحديد. المشروبات الروحية: الأمونيا والزئبق وكبريتات الزرنيخ والكبريت. ألف الرازي أكثر من 30 كتاباً في الكيمياء ، منها: كتاب الأسرار ، وكتاب الأسرار. كان أول طبيب يستخدم الكحول في العلاج الطبي والعلاج الكيميائي. ما هي اكتشافات الرازي في الكيمياء؟ تحتوي جميع كتب الكيمياء التي كتبها الرازي على العديد من الابتكارات والأساليب المتنوعة المستخدمة في العلوم الكيميائية ، مثل: تعرف على أنواع الأجهزة المستخدمة للتحويل إلى مواد غير معدنية. وبعض الأجزاء والمكونات المختلفة التي تتكون منها وحدة التقطير ، مثل: منفاخ، الموقد الأسطواني ومقطر. قمع ومنخل زجاجي. وحوض مكثف. معلومات عن العالم ابو بكر الرازي. مصباح الزيت. ملاط زجاجي. بالإضافة إلى المواد المستخدمة في صهر المعادن مثل: المقصات والمطارق والكسارات والأفران. أعمال أبو بكر الرازي في الطب والصيدلة حقق الرازي العديد من الإنجازات في مجالات الطب والصيدلة ، وساعد العديد من المرضى والأطباء الآخرين في تعلمهم وتدريبهم ، على النحو التالي: يساعد على إدخال المركبات في الأدوية والأدوية. أشار الأول إلى أهمية العوامل الوراثية في نشر العدوى الوراثية للأطفال أو الأقارب من الدرجة الأولى.
أبو بكر الرازي أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي هو أحد أكبر العلماء والأطّباء المسلمين، ولد في الفارسيّة في مدينة الري بالقرب من طهران، واتّصف بالفطنة، والذكاء، والاجتهاد، وبحبّه للعلم منذ نعومة أطرافه، فأثبت براعته في العديد من العلوم، أهمّها: الفيزياء، والطب، والكيمياء، والموسيقى، والميتافيزيقيا، والرياضيات، وسنتحدث عن إنجازاته في بعض العلوم بتفصيل أكبر في هذه المقالة. أبو بكر الرازي والطب أطلق على الرازي اسم إمام عصره في علم الطب، وقد تتلمذ على يديه العديد من الطلّاب القادمين من مختلف البلدان، وظلّ الرازي حجّة في المجال الطبّي حتى القرن السابع عشر، كما عمل رئيساً لأطبّاء بيمارستان الري، وتمت دعوته إلى بغداد فعمل رئيساً للبيمارستان الذي أسسه المعتضد بالله. ألّف الرازي رسائل كثيرة في مختلف الأمراض، أشهرها كتاب (الجدري والحصبة)، حيث تمّت ترجمته إلى اللاتينية، كما ألّف كتباً طبّية مطوّلة، تمت ترجمة العديد منها للغة اللاتينية، واستمرت حتى القرن السابع عشر كمراجع أولى في علوم الطبّ، وأعظم هذه الكتب الحاوي، وهو أكبر موسوعة طبّية عربيّة اشتملت على مقتطفات من مصنّفات الأطباء الإغريق والعرب.
نبذة عن حياته: هو أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي ، وُلِدَ في مدينة الري - و هي بلدة قريبة من طهران الآن - ولد عام 230 هجري / 845 ميلادي ، كان زكريا أبا محمد يعمل صائغاً. حفظ الرازي القرآن الكريم وهو في العاشرة من العمر و كان ماهراً في الحساب ، لم يصلنا عن حياة الرازي في طفولته الكثير فكانت هذه المرحلة من عُمره غامضة. بلغ الرازي العشرين من العمر فدعاه والده للعمل معه فاستجاب له ، كان الرازي عندما ينتهي من عمله عند الغروب يذهب إلى صديق أبيه الصيدلاني في البيمارستان ( المستشفى) التابع لمدينة الري ، فدرس الطب على يديه وأقام على ذلك عشر سنوات فذاع صيته بعدها فلقبوه بلقب الرازي.