############### تهني الناس بالأعياد فينا وأنت لنا برغم العيد عيد ارق تحية و أحلى كلام واجمل تهاني بالعيد واطيب اماني وازكى سلام ############### مساء الخير متأخر بريح العود متبخر أعزك وانت ماتدري عيد مبارك من بدري ############### العيد من دونك هموم وتنكيد**وقربك هنا روحي وشوفتك عيدي ############### اتمنى اكون. أول المهنئون. يرسل تهنئه ويقول: مبروك الشهر على احلى عيون.
ويتابع: العيد في الإمارات له طقوس ثرية وهو مناسبة مفرحة تقوي الروابط الاجتماعية، حيث تسودها الأخلاق الفاضلة وتكثر فيها الممارسات الخيرة والغني يهتم بالفقير والكبير يحنو على الصغير ويجتمع الأهل والأقارب والجيران يتقاسمون الفرحة ويتبادلون التهاني والأطعمة والهدايا.
مظاهر مميزة وتبدأ مظاهر العيد من نهايات الشهر الكريم، وقديماً كان المسنون هم من يحسبون لأيام رمضان والعيد، وإذا رأى الهلال أحد من الساكنين بعيداً فإنه يثور «يطلق الرصاص» من «البندقية»، وبذلك يعرف الناس أنهم قد رأوا الهلال فيبدأ الصوم، وكذا الحال بالنسبة للعيد. عيد الفطر في الإمارات.. بهجة تلونها الأصالة وطقوس عامرة بالجمال. وكانت البيوت المقتدرة في الماضي، تطبخ الأرز واللحم في العيد، وكانت بعض البيوت تضع ضيافة العيد من الخبيص والبلاليط، والثريد والعرسية. وفي تلك الفترة لم يكن هناك خياطون منتشرون للقيام بتجهيز اللباس الخاص بالعيد، وتقوم بهذه المهمة، السيدات في البيوت اللائي يخيطن أزياء العيد بأيديهن على ضوء الفنر «الفانوس» ليلاً ويبدأن في ذلك منذ وقت طويل لكي يكون الثوب جاهزاً في يوم العيد. «العيدية» وتتعدد مظاهر العيد وطقوسه في قديم الزمان، ومن بين تلك الطقوس عادات اجتماعية أصيلة تحض على الترابط مثل التزاور وكان للأطفال نصيبهم الوافر في تلك العادات، لا سيما وهم المرتبطون بـ«العيدية» التي تُمنح لهم عند زيارتهم بيوت الحارة، وينتقل الأطفال إلى طقوس أخرى بعد منحهم «العيدية»، حيث يذهبون بها إلى السوق للشراء. ويبدأ برنامج التزاور من بعد صلاة العيد، وعادة يكون بداية الزيارات ببيوت الجيران ثم تبدأ بعد ذلك زيارات الأسر.