ما يقال في الركوع والسجود في صلاة القيام - الجنينة الرئيسية / إسلاميات / ما يقال في الركوع والسجود في صلاة القيام يمكن للمصلي أن يختار من الأدعية المسنونة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في الركوع والسجود في صلاة القيام ما شاء وذلك بعد قوله سبحان ربي العظيم ثلاث مرات، أو سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات, ويسعدنا من موقع الجنينة أن نسرد ما يقال في الركوع والسجود في صلاة القيام. صِيَغُ التَّحميدِ الواردةِ وما يُزادُ عليها - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. ما يُقال في الركوع في صلاة القيام الأصل هو تعظيم الله -تعالى- في الركوع كما أمر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يقال: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي. سبوح قدوس رب الملائكة والروح. اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، أنت ربي خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي "وعظامي" وعصبي وما استطعت وما استقلت به قدمي لله رب العالمين وفي رواية أخرى: وعليك توكلت أنت ربي خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب العالمين. ما يُقال بعد الرفع من الركوع ومن الأذكار التي يسن للمسلم قولها بعد أن يرفع من الركوع: ربنا ولك الحمد وأحيانًا: لك الحمد وأحيانًا: اللهم ربنا لك الحمد، أو يقول: اللهم ربنا ولك الحمد ومن ثم يقول الإمام والمنفرد -حال كانت الصلاة جماعة- سمع الله لمن حمده ويقول المأموم: ربنا ولك الحمد، ثم بعدها يتخير المسلم ما شاء من هذه الأدعية: ✓ ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاُ فيه.
انظر أيضا: المطلب الأوَّلُ: حُكمُ التَّسميعِ والتَّحميدِ. المطلب الثاني: من يكونُ منه التَّسميعُ والتَّحميدُ.
ثالثًا: اللهمَّ ربَّنا لك الحمدُ الدَّليلُ مِن السنَّةِ: عن أبي هُرَيرةَ رضيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((إذا قال الإمامُ: سمِع اللهُ لمَن حمِدَه، فقولوا: اللهمَّ ربَّنا لك الحمدُ؛ فإنَّه مَن وافَق قولُه قولَ الملائكةِ، غُفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذَنبِه)) رواه البخاري (796)، ومسلم (409). رابعًا: اللهمَّ ربَّنا ولك الحمدُ الدَّليلُ مِن السنَّةِ: عن أبي هُرَيرةَ رضيَ اللهُ عنه، قال: ((كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا قال: سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه، قال: اللهمَّ ربَّنا ولك الحمدُ، وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا ركَع، وإذا رفَع رأسَه يُكبِّرُ، وإذا قام مِن السَّجدتينِ قال: اللهُ أكبَرُ)) رواه البخاري (795)، ومسلم (392). الفَرْعُ الثاني: ما يُزادُ على التَّحميدِ - يُسَنُّ للمُصلِّي أن يَزيدَ مع التَّحميدِ، فيقولَ: ربَّنا ولك الحمدُ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مُبارَكًا فيه. الدرر السنية. الدليل: عن رِفاعةَ بنِ رافعٍ رضيَ اللهُ عنه، قال: ((كنَّا يومًا نُصلِّي وراءَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا رفَع رأسَه من الرَّكعةِ، قال: سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه، قال رجلٌ وراءَه: ربَّنا ولك الحمدُ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مبارَكًا فيه، فلمَّا انصرَف، قال: مَنِ المتكلِّمُ؟ قال: أنا، قال: رأيتُ بِضعَةً وثلاثينَ مَلَكًا يبتَدِرونها، أيُّهم يكتبُها أولُ)) رواه البخاري (799).
قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: مَنِ الْمُتَكَلِّمُ؟ قَالَ: أَنَا. قَالَ: رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا ، أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ» رواه البخاري. الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. من كانت له حاجة عند الله فعليه بهذة الصلاة قالت دار الإفتاء المصرية، إن من كانت لديه حاجة ويريد تحقيقها فليتوضأ ويحسن الوضوء ثم يصلى ركعتين ويظل يذكر الله حتى يقضي الله له حاجته. وأضافت دار الإفتاء، فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الحوائج لتقضى بكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. صلاة الحاجة من النوافل التي شرعها لنا الله عز وجل لنتقرب بها، وصلاة الحاجة سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر توضأ وصلى ركعتين من غير الفريضة ويدعو الله بما شاء، وصلاة الحاجة تجوز في كل أمور الحياة كـ صلاة الحاجة للزواج أو صلاة الحاجة للعمل أو الحصول على وظيفة وغيرها من احتياجات الإنسان اليومية. وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق أن صلاة قضاء الحاجة تؤدى ركعتين وبعد الانتهاء منها ندع الله بأن يقضي لنا الحاجة التي صلينا من أجلها.
وأضاف "جمعة"، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن لصلاة الحاجة أهمية كبيرة حيث أرشدنا إليها الصادق المصدوق? حمدا كثيرا طيبا مباركا في العالم. فقال: « مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِى آدَمَ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ ثُمَّ لْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ لْيُثْنِ عَلَى اللَّهِ وَلْيُصَلِّ عَلَى النَّبِىِّ? ثُمَّ لْيَقُلْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ لاَ تَدَعْ لِى ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ وَلاَ حَاجَةً هِىَ لَكَ رِضًا إِلاَّ قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ». [رواه الترمذي] وفي رواية ابن ماجة « ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مَا شَاءَ فَإِنَّهُ يُقَدَّرُ». وأشار الى أنه إذا احتاج المسلم إلى نجاح في امتحان، أو رواج تجارة، أو كشف ضر، أو جلب نفع، أو أي خير، فيتوضأ ويحسن الوضوء ثم يصلي ركعتين ويمكن أن يصليها أربع ركعات، ويمكن أن يزيد إلى اثني عشرة ركعة وتكون هذه الصلاة بنية قضاء الحاجة التي يقبل على الله فيها، ثم يدعو الدعاء المذكور في الحديث، ويدعو الدعاء كذلك بعد التسليم من الصلاة كما هو ظاهر في الحديث.
فلم يتكلَّم أحدٌ ، ثم قالَها الثانيةَ: منِ المُتكلِّمُ في الصلاةِ. فلم يتكلَّم أحدٌ ، ثم قالها الثالثةُ: منِ المُتكلِّمُ في الصلاةِ. حمدا كثيرا طيبا مباركا في الموقع. فقال رِفاعةُ بنُ رافِعِ ابنِ عَفْراءَ: أنَا يا رسولَ اللهِ قال: كيف قُلتَ ؟ قال قُلتُ: الحمدُ للهِ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مُباركًا فيِه، مُباركًا عليِه كما يُحِبُّ ربُّنا ويرْضى. فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليِه وسلَّمَ ( والَّذي نفْسِي بيدِهِ ، لقد ابْتَدَرَها بِضعةٌ وثلاثونَ مَلَكًا أيُّهم يَصْعدُ بِها) رفاعة بن رافع | المحدث: الترمذي | المصدر: سنن الترمذي الصفحة أو الرقم: 404 | خلاصة حكم المحدث: حسن كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مُعلِّمًا رحيمًا رفيقًا بأصحابِه رَضِي اللهُ عنهم، فكان إذا رأَى خطَأً لا يُعنِّفُ ولا يَزجُرُ ولا يُنفِّرُ، وإذا رأَى صَوابًا مدَحَه وأثْنَى عليه وشكَرَ له.