يقترب موضع الجنين من منطقة الحوض حتى يسهل عليه التنفس. 2_ الأم تعاني الأم من تغير في مستويات الطاقة حيث في بعض الأحيان تشعر بتحسن وراحة، وفي أحيان أخرى تشعر بالتعب وانخفاض مستوى الطاقة. يتم إفراز الهرمونات التي تساعد في تهيئة الجسم لعملية الولادة مثل ارتخاء عضلات عنق الرحم. 2_ الأسبوع الـ37 خلال الأسبوع الـ37 من الحمل تحدث مجموعة من التغيرات لكلاً من الأم والجنين كالتالي: يبلغ وزن الجنين حوالي 2. 8 كيلو جرام. كما يبلغ طول الجنين حوالي 48. 6 سم. بداية من هذا الأسبوع يتوقف نمو الجنين. يبدأ الجنين في التدريب على عملية التنفس من خلال الزفير عبر السائل المحيط بالجنين، ومن الجدير بالذكر أن الجنين أحياناً قد يتجشأ خلال هذا الأسبوع. يزداد معدل نبضات الجنين. خلال هذا الأسبوع يكون قد اكتمل نمو جميع العظام ولكنها تظل لينة. من الطبيعي أن يحتوي جسم الجنين على عدد كبير من الغضاريف التي تساعده أثناء عملية الولادة والخروج من الرحم بكل سهولة. وفي إطار الحديث عن في أي أسبوع يبدأ الشهر التاسع لابد من توضيح أن في أغلب الأحيان قد يتم ولادة الطفل في الأسبوع الـ37 دون أن يعاني أي مشكلات صحية، وذلك لأنه يكون قد مر بجميع مراحل النمو.
الثلث الثاني: ويمتد من الأسبوع الرابع عشر لغاية الأسبوع الثامن والعشرين. الثلث الأخير: ويبدأ من الأسبوع الثامن والعشرين وينتهي عند الولادة. علامات وأعراض الشهر التاسع مع اقتراب موعد الولادة ؛ أي في الأسابيع الأخيرة من الحمل، سيتهيأ الجنين وجسم الأم لإتمام هذه المهمّة، ويتزامن ذلك مع ظهور بعض العلامات والأعراض التي تشعر الأم ببعضٍ منها، وفيما يأتي إيجازٌ لأبرزها: [٤] الإرهاق، نتيجة الجهد الذي يقوم به الجسم لتلبية احتياجات الجنين. آلام في منطقة الحوض، بسبب ضغط وزن الجنين. آلام في أسفل الظهر؛ بسبّب زيادة حجم الرحم الذي يُحدث إجهادًا على الظهر. انتفاخات وتورُّم في الأقدام ومنطقة الكاحل؛ وذلك نتيجة احتباس الماء في جسم الحامل. تشنُّجات الساقين، وذلك لعدّة أسباب؛ كزيادة الوزن، والنشاط أو الخمول الزائد، بالإضافة لنقص بعض الفيتامينات. الأرق (بالإنجليزية: Insomnia)، والذي قد تتسبّب به الآلام الجسديّة للحامل، وتكرار الحاجة للتبوّل أثناء النوم. حدوث تغيُّراتٍ في عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervix)، ويختلف وقت حدوث ذلك في حال كانت الولادة الأولى للمرأة أم سبقتها ولادة، ليُصبح عنق الرحم في نهاية الحمل رقيقًا وأكثر ليونة، وهي عمليّة تغيُّرٍ طبيعيّة تُساهم في توسيع المهبل أثناء الولادة.
إنها المرحلة النهائيّة لحمل المرأة ، والتي يقترب فيها موعد ولادة جنينها إلى العالم الخارجيّ، تابع معنا في هذا المقال مراحل اكتمال نموّ الجنين ونضجه واستعداد جسده للانتقال من رحم الأم إلى الوسط الخارجيّ. تطورات الجنين خلال الأسبوع الثالث والثلاثين من الحمل 1. توضّع رأس الجنين نحو الأسفل لقد اتجه الجنين برأسه نحو الأسفل اعتباراً من بداية الأسبوع الثاني والثلاثين من الحمل، حيث يستقرّ الجنين على هذه الوضعيّة التي تخوّله في أي وقت ضمن الأسابيع المقبلة بالاندفاع نحو الحوض والضغط على عنق الرّحم. 2. استمرار الجهاز المناعيّ بالتطوّر يستمرّ الجهاز المناعيّ لدى الجنين باكتساب القوّة الكافية التي تمكنّه من أداء فعاليته الممتازة في القضاء على العوامل الممرضة التي يتعرض لها الفرد بشكل عامّ في حياته. وذلك عبر تشكيل الأضداد المناعيّة الضروريّة لمحاربة الأمراض، نشير بالضرورة إلى أن حدوث المخاض في هذا الأسبوع يعطي وليداً لم ينضج جهازه المناعيّ بشكل جيّد بعد، وسيتطلب معه رعاية طبيّة خاصّة والبقاء في بيئة معقمة. 3. طول الجنين ووزنه يصل وزن الجنين في هذا الأسبوع الحمليّ حوالي 44 سنتيمتراً، كما يبلغ وزنه 2 كيلوغرام تقريباً.