فخنافس اللحاء، التي تنخر الشجرة المَلَكية نشيطة من قلب الشجرة ومن خارجها، وهي لا تصيب أية شجرة عن طريق الصدفة، بل عندما لا تكون الشجرة نابِتة في بيئةٍ صحيةٍ وتتغذَّى من تُربةٍ غير صالِحة. وإذا سلَّمنا بفرضية "تسابق" حقيقي لأفراد العائلة الحاكِمة قَصْد الرِيادة، فإن السعودية ستصبح في قادم الأيام حَلَبة صِراع تُذَكِّرنا بأفلام "رُعاة البقر"، حيث لا يؤمِن المرء إلا بالقوَّة والبَطْش والقَتْل وتنحية كل الشوائب للإستفراد بقطار الدولارات وبالمراعي الفيحاء لقطيع البقر. *دكتور سيكو-بيداغوجي، مترجم وكاتب - النمسا أقلام حرة المصدر: حميد لشهب الجمعة 13 آذار, 2020 03:55
بل إن الشعور بالإضطهاد الداخلي، المُصاحِب للرهاب، هو الذي قاد أيضاً إلى "التحالف مع الشيطان= الصهاينة" ضد كل العرب والمسلمين، رجاء في الحماية إذا اقتضى الأمر ذلك؛ ومن دون دراسة وافية لعواقِب هذا التحالف، لأنه سينقلب عليه في القادِم من الأيام. The Saudi Reality - الواقع السعودي - خنافس اللحاء في شجرة آل سعود.. مقاربة نفسية. أما الشقّ الثاني لهذه القُطبية، فإنه يحاول كَبْت الرهاب بالشعور بالعَظَمة اتجاه الشعب السعودي نفسه والجيران (حال قطر) وكل مَن يتخيّل المرء بأنهم ضدّ التنصيب المَلَكي للأمير عوض أمير كان منصباً قبله. فالطاقة النفسية غير المُعقلنة وغير المُستثمرة بطريقةٍ إيجابيةٍ تدفع إلى العَمى والصَّمَم السياسي، وتخلق استعداداً داخلياً لتنحية كل مَن يظنّ بأنه ضدّه، سواء أكان ذلك حقيقياً أو مُتوَهّماً مثل ما حصل مؤخّراً مع الأميرين أحمد بن عبدالعزيز ومحمّد بن نايف. والخطير في الأمر أن المرء يجد مثل هذا السلوك عادياً، بل ضرورياً لحماية النفس والمنصب. في ظلّ التطوّرات الداخلية والخارجية التي تعرفها السعودية حالياً، وإذا أخذ المرء بعين الإعتبار بأن السلطة الحاكِمة حالياً لا تُعير أية أهميّة تُذكَر لتسيير أمور الأمَّة بعقلٍ وتبصّرٍ، وبما أن "وليّ أمرها" قد خطا خطوات مهمّة في "رهابه" و"جنون عَظَمَته"، فلا يسع المرء إلا التنبؤ بما هو أسوأ للسلطة القائمة، لأنها تحفر حفرتها بسواعدها وبخُطى حثيثة.
04-11-2004, 07:22 PM عضو جديد تاريخ التسجيل: Nov 2004 المشاركات: 18 السلام عليكم أما بعد: احب ان اشكر جميع من ساهم في هذا الموقع والقائمين عليه من مراقبين واعضاء وضيوف وأخص بشكري المراقب العام فـــــــــــــارس قحـــــــــطان. وانا عضو جديد ولفت انتباهي شجره آل ســـعد. وأخيرا اترككم حتى لقى قااااااااااااااادم.