لا يظهر أي تعبيرات على وجهه، أو يبدي ردود فعل غير ملائمة للمواقف. لا يستطيع أن يفهم مشاعر الآخرين بسهولة، أو التعبير عن مشاعره. لا يمكن تهدئته بسهولة. يعاني تأخرًا واضحًا في اللغة، وقد لا يستطيع أن يكون جملة مضبوطة. يكرر بعض الكلمات باستمرار دون هدف واضح. لا يشير بيديه إلى الأشخاص أو الأشياء، ولا ينظر إلى ما تشيرين إليه. يعكس الضمائر، فمثلًا يقول: "أنت" بدلًا من "أنا". يُحبَط وينزعج بشدة عندما يحدث أي تغير طفيف في الروتين المعتاد عليه. قد يكون لديه فرط الحركة ، أو تشتت في الانتباه. يرتبط ببعض الأشياء غير المنطقية، كأجزاء بعض الألعاب. يتعرض لنوبات غضب شديدة، وقد يؤذي نفسه باللطم أو العض أو الخدش. يعاني صعوبات في تناول الطعام. يُظهر خوفًا شديدًا من أشياء غير مخيفة، أو لا يظهر أي خوف على الإطلاق. بالطبع تختلف حدة الأعراض من طفل لآخر، وطبقًا لذلك يحدد الطبيب العلاج، الذي نتحدث عن أبرز طرقه في الفقرة التالية. طرق علاج التوحد عند الأطفال ثلاث سنوات لا يوجد علاج نهائي للتوحد حتى الآن، لكن هناك طرق عديدة متاحة لتحسين أعراضه، وتأهيله لحياة أفضل، إليكِ أشهرها: العلاج السلوكي التواصلي "ABA": العلاج السلوكي التواصلي من أشهر أنواع علاج التوحد وأفضلها، ويعطي نتائج جيدة مع معظم الأطفال المصابين، ويعتمد على تقنيات تشجع السلوكيات الصحيحة للطفل، وتساعده على تجاهل السلوكيات السيئة، وتختلف التقنيات حسب عمر الطفل، وغالبًا يعمل المتخصص مع طفلك لعدد ساعات طويلة أسبوعيًّا.
حالات طبية، هناك بعض المشكلات الصحية الجسدية التي تسبب فرط النشاط. فرط نشاط الغدة الدرقية على سبيل المثال، يمكن أن يسبب مجموعة واسعة من الأعراض، بما في ذلك القلق وفرط النشاط. قلة النوم، بينما يميل البالغون إلى الخمول عندما يكونون متعبين، غالبًا ما يصاب الأطفال بفرط النشاط. إذا لم يحصل طفلك على كفايته من النوم بسبب فوات قيلولته أو تأخر وقت نومه، فقد يبدو أكثر حيوية من أي وقت مضى. يعتقد كثير من الناس أن هناك صلة بين فرط النشاط وتناول السكر، لكن الأبحاث لا تدعم ذلك. اختبر عديد من الدراسات السلوك والتعلم لدى الأطفال الذين تناولوا السكر مقابل بديل السكر، ولم يظهر أي فرق. بالتأكيد لا يعني ذلك أن تناول السكر فكرة جيدة لطفلك في هذا العمر، لكن استبعاده من نظامه الغذائي ربما لن ينهي المشكلة. علاج فرط الحركة عند الأطفال عمر سنة يعتمد علاج فرط الحركة لدى طفلك على سببه، وإليك هذه الخطوات التي ستساعدك: راقبي الوضع عن كثب ، لا توجد حاليًا إرشادات لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند الأطفال الصغار، حتى الآن الإرشادات المثبتة خاصة بعلاج الذين تبلغ أعمارهم 4 سنوات وما فوق. إذا شك طبيبك باحتمالية إصابة طفلك بهذا الاضطراب ربما يوصيك ببعض الإجراءات التي عليك فعلها أو تجنبها لمحاولة عدم تدهور الحالة، ولكن لا يُعتمد على الدواء في هذه السن.
العلاج السلوكي: لا يؤثر اضطراب فرط الحركة عند الأطفال على أداء الطفل وسلوكه فقط بل علاقاته في الأسرة والمدرسة، وغالبًا ما يظهر الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة سلوكيات يمكن أن تكون مزعجة جدًا للآخرين، لذا العلاج السلوكي هو الحل بما في ذلك تدريب الوالدين، يتم تعريض الطفل في عمر ست سنوات فما فوق للعلاج السلوكي بعد تقييم ومراقبة حالة سلوك الطفل ومدى الحالة التي وصل إليها من فرط النشاط أو الغفلة ويتم إشراك الآباء في العلاج السلوكي كما تتضمن المدرسة في خطة العلاج. والهدف من العلاج السلوكي لطفل فرط الحركة هو تعلم أو تقوية السلوكيات الإيجابية والقضاء على السلوكيات غير المرغوب فيها لدى الطفل أو لدى الآباء بتعليمهم مهارات معينة للتعامل وإدارة سلوك الطفل أو كما يمكن أيضا إشراك المعلمين في استخدام العلاج السلوكي للمساعدة في تقليل السلوكيات التي تمثل مشكلات في الفصل. 2. العلاج الدوائي: يمكن للأدوية أن تساعد في علاج اضطراب فرط الحركة عند الأطفال لمرور حياتهم اليومية بسلام، حيث يمكن أن يكون العلاج الدوائي وسيلة فعالة في إدارة أعراض اضطراب فرط الحركة عند الأطفال وهناك عدة أنواع مختلفة من الأدوية المعتمدة من أجل العلاج وهي: المنشطات: وهي من أشهر أدوية اضطراب فرط الحركة عند الأطفال والتي عادة ما تستخدم للعلاج عند إصابة الطفل بحالة من فقدان الانتباه والغفلة حيث تسرع هذه المنشطات الرسائل التي يتم تناقلها في الدماغ.
Dexamfetamine. مضادات الاكتئاب وتستخدم في حالات الاندفاع وعدم الاتزان، ومن أمثلتها sertraline. Methylphenidate. 2- العلاج السلوكي يعتبر هذا العلاج من أكثر العلاجات المفيدة للأطفال في كثير من النواحي وخاصةً قلة التركيز والانتباه، وهذا لأن يعمل على إعطاء أمثلة للطفل وحلها، ومن ضمن أنواع هذا العلاج الآتي: 1- العلاج السلوكي للطفل في حالة كان طفلكِ يعاني من فرط الحركة في عمر الثلاث سنوات فهذا النوع من العلاج سيعمل على توازن سلوكه وتشجيعه، حيث إنه يعمل على مكافأة الطفل في حالة القيام بالفعل الجيد، ويعزز له المفاهيم الجيدة والأخلاقية. 2- العلاج النفسي هو أحد أشكال العلاج السلوكي التي تعمل على تحفيز الطفل على التحدث عن المشكلات التي تواجهه والسلوكي السلبي، وهذا الأمر يجعل الطفل يشعر بالراحة النفسية. 3- إرشاد الأبوين يعتبر إرشاد الأبوين من قبل المتخصصين هو من أهم الأمور التي يجب الاهتمام بها، وهذا لأنه يساعدهما على صنع نظام صحي للطفل ومنحه بعض الفرص الإيجابية، بالإضافة إلى أنه يساعد على حل المشكلة بصورة سريعة، بجانب أنه يعرفهم كيف يمكنهم التعامل مع طفلهم خاصةً بسبب كونه من الحالات الخاصة والتي لها معايير محددة يجب اتباعها.
وظيفة الدماغ وبُنيته: وقد تمّ الاستناد في ذلك على بعض الأبحاث التي تُشير إلى وجود اختلافات في أدمغة الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة كأن تكون بعض المناطق في الدماغ أصغر من الطبيعي وأخرى أكبر، وأشارت دراسات أخرى إلى احتمالية ارتباط اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بخلل في مستوى الناقلات العصبية في الدماغ أو خلل في وظائفها، ومع هذا فإنّ هذه النظريات لم تُوضّح بعد أهميتها الدقيقة في تفسير اضطراب فرط الحركة. عوامل خطر فرط الحركة عند الأطفال تعدّ معرفة عوامل الخطر وتجنّبها جزءًا من استراتيجية العلاج وتقليل فرص الإصابة باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وعلى الرغم من أنّ عوامل خطر الإصابة بهذه الحالة غير معروفة بشكلٍ دقيقة، إلّا أنّ الخبراء تمكّنوا من تحديد عوامل خطر مُحتملة لهذه الحالة، نُبيّن أبرزها فيما يأتي: [٤] [٥] التعرض لبعض المواد الموجودة في البيئة والمُسبّبة للتسمّم؛ مثل التعرّض للرصاص أثناء فترة الحمل أو خلال سنّ مبكرة من عمر الطفل، وحول التسمّم بالرصاص فقد يحدث نتيجة التعرّض للدهانات وأنابيب المباني القديمة. ولادة الطفل قبل أوانه (بالإنجليزية: Premature birth). تعرض الطفل لإصابات في الدماغ.
فقدان الأغراض المهمة للحياة اليومية، مثل: الأوراق المدرسيَّة، والكتب، والمفاتيح، والنظارات. سهولة التشتت. فرط النشاط يُعدُّ فرط النشاط أكثر علامات اضطراب فرط الحركة وضوحاً، وبصفة عامة يُعد الأطفال كثيري الحركة، إلا أنَ الأطفال المصابين بفرط النشاط يكونون دائمي الحركة، وعندما يتم إجبارهم على الجلوس وعدم الحركة، فإنّهم يستمرون بهز أقدامهم والتطبيل بأصابعهم، [٤] ومن الأعراض التي تدلُّ على معاناة الطفل من اضطراب فرط النشاط ما يأتي: [٥] مواجهة الطفل صعوبة في الجلوس على المقعد دون حركة. كثرة التحدُّث. صعوبة أداء الأنشطة الهادئة. فقدان ونسيان بعض الأشياء بشكل متكرر. صعوبة إتمام مهمَّة معيَّنة، فقد يتنقَّل من مهمَّة إلى أخرى دون إتمام أيٍّ منها. كثرة الحركة، فقد يركض الطفل ويتسلَّق دون هدف أو سبب واضح، وفي مواقف لا تليق بها هذه التصرُّفات. السلوك الاندفاعي يمكن أن يُسبِّب اندفاع الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مشاكل في ضبط النفس، ولأنَّ هؤلاء الأطفال أقل انتباهًا لتصرُّفاتهم سيبدون للآخرين غير مهذَّبين، أو أنّ تصرُّفاتهم غريبة، ومن العلامات الدالَّة على معاناة الطفل من السلوك الاندفاعي ما يأتي: [٤] القيام بسلوكيَّات دون تفكير مسبق بها.